خسارة سياسية من أصل مغربي في انتخابات رئاسة الكيان الصهيوني!

خسرت السياسية ميريام بيريتس، وهي من أصل مغربي، حلمها في أن تكون الرئيس الحادي عشر للكيان الصهيوني أمام منافسها يتسحاق هرتسوغ في انتخابات جرت بالكنيست .

وصوت أعضاء الكنيست الإسرائيلي البالغ عددهم 120 عضوا،لانتخاب رئيس الكيان الغاصب، في سباق جمع بين يتسحاق هرتسوغ، رئيس الوكالة اليهودية والرئيس السابق لحزب العمل، ومنافسته ميريام بيريتس، وهي ناشطة اجتماعية، مغربية المولد.

وهزم هرتسوغ، بحصوله على 87 صوتا، منافسته بيرتس، التي حصلت على 27 صوتا فقط، في انتخابات سرية، امتنع خلالها ثلاثة نواب عن التصويت، وتم استبعاد ثلاثة أصوات، ولم يدلي أحد النواب، بصوته.

وتم الترويج للسيدة المغربية على أنها أم ثكلى فقدت اثنين من أبنائها في حروب الكيان الصهيوني، ما أكسبها شعبية كبرى داخل تل أبيب.

وقالت بيرتس (67 عاما) في تصريحات صحفية: ” انظروا إلي. امرأة جاءت من المغرب، من جبال الأطلس، ولديها أبوين لا يجيدان القراءة أو الكتابة.

وتسالت: “هل اعتقد أحد أن فتاة مثلي، نشأت في مخيم للمهاجرين في بئر السبع، وقامت بتنظيف المنازل حتى سن العشرين لتتمكن من شراء ثلاجة لوالديها، ستكون هنا الآن؟”.

وكانت السياسية الحالمة برئاسة الكيان الغاصب قد صرحت في كم من مناسبة عن فخرها بأصولها المغربية، وأكدت انحدارها من الدار البيضاء.