خططي لميزانية مصاريف رمضان مسبقا قبل أن توقعك في أزمة

يدرك الجميع أن شهر رمضان يتطلب مصاريف أكثر من باقي السنة، ومع أن المسلم يصوم عن الأكل طيلة اليوم الا انه ينفق ما يقارب ضعف ميزانية الاكل المعتادة، ربما بسبب العزومات والضيافة، أو لأن الكثيرين يشتهون اطباقا خاصة في رمضان، ويفضلون موائد زاخرة.

كيف أخطط لمصاريفي في رمضان؟

اذا كنت تعتقدين بان الراتب غير كاف لتغطية مصاريف الشهر الفضيل، فلا تقفي مكتوفة اليدين، حاولي ادخار القليل من المال من رواتب سابقة واحفظيها في ظرف يمكنك الاستعانة بها لاحقا بدل الوقوع في أزمة أو اللجوء إلى الدين.

الشهور والأيام قبل رمضان هي الفترة المحببة لدى الباعة وأصحاب المراكز التجارية لوضع تخفيضات في أسعار بعض السلع قبل أن تعود لتلتهب في رمضان، عليك استغلال بعض هذه الفرص وشراء المنتجات التي تكونين متأكدة من استهلاكها بلا شك، مع أن مدة صلاحيتها بعيدة المدى.

تجنبي التسوق العشوائي الذي يقوده حماسك للشهر الفضيل، حتى لا تنجري ولا تغريك العروض على اختلافها، اجعلي مقتنياتك مرهونة دائما بقائمة مضبوطة، ومحددة بميزانية واضحة.

السلع ذات العلامات التجارية الشهيرة ليست دائما بجودة مبهرة، ما يبهرك فعلا قد يكون جودة منتجات محلية أسعارها منخفضة جدا مقارنة بالأولى حتى نتائجها في الطبخ مرضية، لذا حاولي تجربة بعض المنتجات واسعة الاستهلاك قبل رمضان، حتى يتسنى لك اقتناء ما هو أفضل بسعر معقول، وتوفير الفائض.

إذا كنت من الأشخاص الذين تستهويهم الضيافة والعزومات في رمضان فعليك التخطيط مسبقا لهذا، كونه مكلف جدا، أكثر مما يعتقد الناس الذين لا يحسبون حسابه، ضعي قائمة بالأطباق المحتمل طهيها، وبكل حاجياتك حتى تكوني في صورة المصاريف الملحقة ولا تصابين بالصدمة عن كيف اختفى المال سريعا.

احذري من رمي فائض الطعام من وجبات الفطور أو السحور بل احرصي على تخزينها لليوم التالي فهذا سيوفر عليك الكثير من المصاريف، أما في حال كان الفائض قليل يمكنك أن تطهي إلى جانبه وجبة طعام صغيرة، كما يمكن ان تكون هذه عادتك في غير رمضان ايضا، لأنها تجلب البركة الى مالك ومائدتك، والعكس صحيح.

إذا كان بإمكانك شراء ملابس العيد لأطفالك في فترة التخفيضات التي تصادف نهاية الموسم، فلا تترددي علما ان ملابس الصغار تتضاعف أسعارها مع اقتراب العيد، وقد تكون ميزانيتك قد أوشكت على النفاذ.