خطوة انتهاك حرمة رمضان تنقلب على دعاتها بتيزي وزو

أقدم ما لا يزيد عن 20 فردا على الإفطار نهارا في ساحة الزيتونة بتيزي وزو، في مبادرة دعت إليها حركة الماك الانفصالية، للمطالبة بحرية المعتقد والاختيار ومطالبة السلطات الولائية بالسماح لهم بفتح المقاهي والمطاعم في شهر رمضان.

وقد خابت آمال هؤلاء بعدما عرفت العملية مقاطعة جلية للعيان، بالنظر إلى العدد القليل من الأشخاص الذين شاركوا فيها. وقد قام هؤلاء برفع لافتات كتب عليها: “نريد حرية المعتقد بمنطقة القبائل“. ولم يدم تجمعهم إلا ساعة من الزمن، حيث لم يبال المواطنون بهذه الحركة وتجمعهم الذي ووجه بتجاهل تام من قبل المواطنين وكذا عناصر الأمن، ولم يستجب سكان المدينة لنداءات الماك للتجمع بل العكس شهد تجمعهم سخط بعض المارة من المواطنين الذين نعتوهم بشتى الردود حيث قال أحدهم: “أنتم مجانين” و“لا أصل لكم“. كما لم تتدخل مصالح الأمن لمنعهم من ذلك التجمع رغم حظور عناصرها بالزي المدني. 

وقد عبرت بعض جمعيات المجتمع المدني بتيزي وزو عن سخطها لذلك العمل الشنيع، مطالبين سكان تيزي وزو بالرد عليهم عبر تنظيم صلاة وإفطار جماعي في نفس المكان مساء اليوم الجمعة.

 وقد لوحظ أمس توافد عدد معتبر من المواطنين لدى هذه الجمعيات تحضيرا لمأدبة الفطور التي ستنظم على موعد أذان المغرب مساء اليوم بتيزي وزو مطالبين المواطنين بالحضور بقوة من أجل الرد على الماك بأن منطقة القبائل متشبثة بدين الإسلام وأن هذه المجموعات ورغم حقها في عدم الصيام، تبقى بعيدة كل البعد عن تمثيل سكان المنطقة، أو اتخاذها منطلقا لتدنيس تعاليم ديننا الحنيف.