جواهر

خطيبتي تهجرني.. فهل أصابها المس أو السحر؟

جواهر الشروق
  • 11933
  • 0
ح.م

عندي مشكلة مع خطيبتي وهي أنها انقلبت علي بدون أي سبب وأصبحت لا ترد على مكالماتي وأحياناً تبقي الهاتف مغلقاً لأيام.

أنا معها منذ سنتين وهذا العام الثالث الذي ستكمل فيه دراستها إن شاء الله لكي نكمل مراسم الزواج، تفاهمنا على كل شيء حتى المستوى المعيشي، عائلتانا متشابهتان إلى حد كبير فوالدانا من قطاع التربية، وكانا أستاذين ثم تدرجا ليصبحا مديرين وتقريباً مررنا بنفس المراحل، وهي ليست من النوع المادي، بل بالعكس في كل مرة تتنازل من تلقاء نفسها عن بعض الأمور المادية رغم أني أصر على أن هذا حق لها.

تكلمت مع صديق لي في هذا الموضوع وقال إنه يعتقد بأنها بها مس أو حسد أو سحر، فهل هذا ممكن؟؟ وكيف أتعامل معها وهي لا تريد أن تكلمني وهل أخبر أمها بذلك أم ماذا؟ 

ساعدوني رجاء و بارك الله فيكم

كريم

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

الرد:

السلام عليكم أخي، وأهلاً بكم على صفحات جواهر الشروق، والله أسأل أن ييسر لك أمرك للخير دائماً.

في الحقيقة أخي الأمر ليس واضحاً أمامي بشكل جيد، فلم توضح هل حدث أي خلاف بينكما، وما طبيعة التواصل بينكما، وما طبيعة علاقتك بأهلها، وهل تحدثت معهم بهذا الشأن هي وأهلها أم لا.

عموماً لا أحبذ أن تدخل نفسك في هذه المتاهات الآن، يجب أن تستوضح الأمر أولاً، فقد يكون هناك مشكلة ما أنت لا تعرفها، قد تكون مثلاً سمعت ما يضايقها عنك، أو تصرفت أنت تصرف ما يضايقها، أو أهلك، وقد تكون من النوع الكتوم الذي يغضب فينطوي دون أن يوضح سبب الغضب.

أو قد تكون في مشكلات مع أهلها وتفضل الإنغلاق عموماً على نفسها والإبتعاد عن الكل بما فيهم أنت، لذلك يجب أن تتكلم معها ومع أهلها في الأمر فلا يوجد تصرف بلا سبب، وعندما تخبرك أنها لا سبب لذلك تأكد من أنها ما زالت ترغب فيك خطيباً لها، بأن تخبرها مباشرة أن تصرفاتها تلك سوف تجعلك تفكر أنها لا تريدك وسوف تجعلك تفكر جدياً في تركها ولنرى رده فعلها، إن هي رفضت وطلبت منك البقاء فهذا يترك لك الفرصة للضغط عليها لمعرفة سبب تغيرها، وإن هي لم تبد ضيقاً أو حزناً فهذا يعني أنها فعلاً لم تعد تريدك.

عامان من الخطبة يا أخي فترة طويلة جداً وغالباً ما تجعل أحد الطرفين يمل، إن سارت الأمور على ما يرام فلا مانع من التعجيل بالزواج خلال دراستها لا مشكلة.

تمنياتي لك بالسعادة والتوفيق وتابعنا بأخبارك

للتواصل معنا

fadhfadhajawahir@gmail.com

مقالات ذات صلة