خلافات داخل “الأمبيا” تطفو مجددا إلى السطح

طفت الأزمة الداخلية للحركة الشعبية الجزائرية إلى السطح، مجددا، بتبرؤ المكتب الوطني للحزب من اجتماع انعقد يوم 10 أكتوبر الجاري، محذرا من استعمال ختم الحزب من طرف مجهولين.

الواقعةوأبدى المكتب الوطني، في بيان له، استغرابه من تلقيه دعوة رسمية وقعها شخص بصفة رئيس الديوان التي لا يتضمنها القانون الأساسي للحزب.حذر أعضاء المكتب من استعمال ختم الحزب من طرف أشخاص مجهولين وغير مخولين وخارج الأطر القانونية وهياكل الحزب، معتبرين  بمثابة انتحال صفة جرم يعاقب عليه القانون.

وأكد أعضاء المكتب الوطني لـ”الأمبيا” التي يوجد رئيسها عمارة بن يونس، رهن الحبس المؤقت، تمسكهم بهيئات الحزب ومؤسساته المذكورة في القانون الداخلي للحركة المصادق عليه في المؤتمر الأخير.

ودعت الحركة قاعدتها النضالية إلى “توخي الحذر من المناورات الهادفة إلى ضرب استقرار هيئات الحزب، والالتفاف حول قيادة جيشه الرشيدة من أجل الجزائر”، مناشدة الشعب الجزائري ومنظمات المجتمع المدني “التجند لإنجاح موعد 12 ديسمبر المقبل”.