الجزائر
مياه البحر المالحة تقضي على فيروس كورونا..

خياطي: لا مانع من السباحة في الشواطئ إذا تحقق التباعد الاجتماعي

وهيبة سليماني
  • 2297
  • 4
أرشيف

قال رئيس الهيأة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، البروفيسور مصطفى خياطي، أن الأفضل تأجيل موعد الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف، إلى نهاية جوان وبداية جويلية، وهذا بالنظر إلى تسجيل حالات إصابات بفيروس كورنا، فوق الـ100 حالة كل 24 ساعة، موضحا أن حظر التجول ليس عائقا امام التوافد على البحر، لكن المشكلة تتعلق بالتباعد الاجتماعي، وهذا صعب تحقيقه في الكثير من الأحيان، حيث أن الالتزام بالكمامات ومسافة الآمان الحلان الأساسيان، حسبه، في إنجاح الاصطياف على الشواطئ والتمتع بالبحر.

وأشار البروفيسور خياطي، إلى أن دراسة طبية في اسبانيا، أكدت أن العوم في المسابح والتي تستعمل مطهرات، ومياه البحر المالحة تلعب دورا مهما في تدمير وقتل فيروس “كوفيد 19″، لكن المشكل يبقى يتعلق باحتكاك المصطافين، وهي سلوكيات غير مضمونة في كل الأحيان مع الجزائريين، حيث إن الخطر لا يزال، قائما فيما يخص انتشار العدوى بالوباء.

ويرى رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث “فورام”، البروفيسور خياطي، أن تطور الأمور وبقاء حالات الإصابة بكورونا، مرتفعة ووجود حالات الوفاة بالفيروس، يتطلب تأجيل موسم الاصطياف إلى بداية جويلية، في حال تحسن الوضع، شريطة أن تطبق اجراءات الوقاية بكل صارمة مع الردع القانوني.

وأوضح البروفيسور مصطفى خياطي، أن الحذر والحيطة من فيروس كورونا المستجد يبقى قائما في كل الأحوال، ويلزم علينا التمسك بسلوكيات الوقاية منه، حتى في حال تسجيل صفر إصابة.

وقد اقترب موعد انطلاق موسم الاصطياف المعتاد في الجزائر والمصادف لبداية جوان، ولا يزال وباء كورونا يلزم الجزائريين بالحجر المنزلي، ففي الوقت الذي يتم الحديث فيه عن تطبيق إجراءات وقائية من شأنها السماح للمصطافين بارتياد الشواطئ، ضمن مخطط دلفين، دون انتشار عدوى كورونا، يبقى الجدل قائما حول حال موسم الصيف لسنة 2020.. لكن فئة من الجزائريين واغلبهم شباب لم يمنعوا أنفسهم عن الشواطئ فأعلنوا موسمهم الصيفي الخاص رغم الوباء!

وتشهد شواطئ البحر هذه الأيام وخاصة الواقعة بالقرب من المنتزهات، والشواطئ الصخرية، إقبال العائلات والمجموعات الشبابية، هربا من روتين الحجر المنزلي.

مقالات ذات صلة