دائرة الغضب تتسع و بن علي يضحي بوزير الداخلية
أقال الرئيس التونسي زين العابدين وزير داخليته بعد أن زاد عدد الضحايا من المتظاهرين عن 50 فيما بلغ عدد الجرحى و المصابين مئات…كما قررت السلطات التونسية فرض حظر التجول ليلا بالعاصمة تونس هذا وقد شهدت كل المدن التونسية تحركات منظمة للنقابات و الفاعليات التونسية وسشكل بعيد عن الشغب ولم يتردد بعض الشبان على الإقدام على حرق أنفسهم بسبب الأوضاع الاقتصادية و السياسية المغلقة. هذا وقد تقدم الرئيس التونسي بعرض 5 ملايير دولار لمشاريع تنمية وتشغيل شباب ، و رغم كثرة الوعود، إلا أن الانتفاضات تتوالى في كل أنحاء تونس.. و من الملاحظ أن الجميع انخرط في المواجهات من عمال و محامين وطلبة وفنانين.. و يمكن القول أن كل شرائح المجتمع انخرطت بشكل منظم في الاحتجاجات.
- و رغم التعتيم الإعلامي و المتابعات الأمنية لأجهزة الإعلام إلا أن المحتجين استخدموا أدوات متطورة في المواجهات لكسر الحصار، ويمكن اعتبار الإقدام على الانتحار أحد وسائلهم التي كسرت الحصار فيما كان جهاز النقال وسيلتهم المثلى لنقل صور المواجهات…واستطاعت النقابات التونسية أن تضبط برنامجا يشمل كل المدن التونسيةو في تصعيد لافت جاء عبر الوكالات أن مدرعات عسكرية تقف أمام مقر الحكومة ، كما تفيد الأخبار أن الجيش التونسي قام بمنع الشرطة وأجهزة أمن الداخلية من قمع المحتجين. و على المستوى الدولي هناك حراك قوي واضح أمريكي ووروبي يلوم الرئيس التونسي على الإفراط في استخدام لقوة .. فهل هي الإشارة برفع الغطاء الغربي عن الحكم في تونس .. ولكن لسان حال النظام يقول ليس من السهل تحديد وسيلة التعامل مع المحتجين الذين وصل الأمر معهم إلى نهايته