العالم

داعية بحريني يقتحم بيوت الفاحشة في تونس

الشروق أونلاين
  • 29369
  • 68
http://www.youtube.com/watchwlt3_13BaAs

في بادرة هي الأولى من نوعها أقتحم الداعية البحريني، الشيخ حسن الحسيني، مع مجموعة من الشباب التونسيين وكرا لممارسة الدعارة في تونس، الوكر هو عبارة عن جزء من قلعة تراثية إسلامية تحوّل في عهد الرئيس المخلوع بن علي، إلى بيت معتمد لممارسة الرذيلة.

الاقتحام الذي صوّر ونشر مع رسالة وعظية للداعية على “اليوتيوب” حاز مجموعة كبيرة من المشاهدات في ظرف قياسي لتتجاوز الميلون و300 ألف زيارة في أقل من يومين، وكما يظهر فيه فإنّ الداعية دخل الوكر بعد أن أهدى حرّاسه زجاجات عطر ليدركوا “حسن نيّته” ليمر على أبواب “الزانيات”  صارخا داعيا “ما تفعلونه حرام ولا يرضاه الله عزّ وجل”، “اتّقوا الله” مع إرسال هدايا لهن “تطييبا لخاطرهنّ” لتقاطعه إحداهنّ مستفسرة “بأنّكم من الخليج وعندكم النقود والنفط، عكسنا في تونس المنهوبة لهذا توجّهنا لهذا العمل”، الشيخ رد عليها بأنّ هذا ليس بعذر وأنّهن لسن فقط من يعاني التهميش وعليهنّ التوبة والرجوع إلى الله عز وجل الرازق”، لتصرخ المرأة مستغيثة “نريد عمل وسنترك هذا”، الشيخ استدار إلى الكميرا ليوّجه رسالة لرجال الأعمال في الخليج بأن يتدخلوا”لإنقاذ تونس” البلد الإسلامي وما هي إلا لحظات حتّى اختنقت منه العبرة وفاضت عيناه وهو يردد “يا أهل الخير أنقذوا تونس” وبعد كلمة قصيرة فتحت النسوة بيوتهن وجئن إليه باكيات يرددن “يا رب.. نخاف نلقاو ربنا بهذه الحال   أنقذونا”.. المشهد كان جد مؤثّر وأجهش الجميع بالبكاء، ثمّ وعدهنّ ببذل أقصى جهده لإخراجهنّ من هذا المكان، وفي موعظته ذكّر الشيخ بأنّه كم من زانية في لحظة توبة ورجوع إلى الله يكون إيمانها أقوى من إيمان محسوبين على العلم وأهله. وقد أثارت الحادثة ردود أفعال متضاربة خصوصا وأنّه جاء في وقت تعيش فيه تونس، حالة استقطاب كبيرة بين التيارات الإسلامية والعلمانية  .

 

شاهد الفيديو


 

مقالات ذات صلة