داعية مصري يعتزل الظهور الإعلامي بسبب هذه الحادثة

أعلن أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، مبروك عطية، اعتزاله الظهور الإعلامي بعد الهجوم الحاد الذي تعرض له عقب تصريحات حول طالبة المنصورة التي قتلت على يد زميلها.

 وقال الداعية مبروك في بث مباشر عبر صفحته على فيسبوك “بكل هدوء، وبكل رغبة في الوصول إلى رضا الله تبارك وتعالى، أقدم هذا اللقاء الأخير، وسميته لهذا وجبت الإجازة، وقد أعود أو قد لا أعود”.

https://twitter.com/reda_gabal6/status/1539669508142813184

تابع:” تعلمنا أنه من أخطاء البحث العلمي النقل عن مصدر وسيط، فلابد من الاستعانة  بالمرجع الأصلي، والفيديو واضح في حادثة نيرة الله يرحمها، دعوت لها 9 مرات، وفي سري 90 والله أعلم بالعدد، وسألت الله أن يهيئ لنا قاضيا يقتص من القاتل”.

وأضاف مبروك المعروف بأسلوبه الساخر” لم أقل البنت كانت غير محجبة، لم أقل أنها نزلت بشعرها، لم أبرر القتل بعدم ارتداء الحجاب، ما الذي أسمعه وأراه؟”.

وأكد أستاذ الشريعة أن سبب الجدل الذي احتدم حول تصريحاته هو سوء الفهم، داعيا الأشخاص الذي هاجموه بالعودة إلى الفيديو الأصلي.

وكان مبروك عطية قد صرّح عقب تعرض الطالبة المصرية نيرة أشرف للقتل من طرف زميلها أمام أبواب جامعة المنصورة أن “المرأة تتحجب حتى تعيش، وتلبس لباسا واسعا حتى لا تفتن الرجال، موجها لها الكلام “إذا كانت حياتك غالية اخرجي من بيتك بـ”قفة” أي “محتشمة” حتى لا تتعرضي للقتل من طرف شخص تعرض للإغراء”. مضيفا أن “ما كتب الله شيء على عباده إلا لمصلحتهم، وأن هذا الأمر “لا يمنع الجريمة ولكنه يقلل منها”.

 وعلى إثر هذه التصريحات التي اعتبرت مسيئة للمرأة المسلمة، أطلق مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج”محاكمة مبروك عطية” وطالبوا بعدم السماح له بالظهور التلفزيوني، وأعلن المجلس القومي للمرأة التقدم ببلاغ ضده.

وحاول بعض متابعي الشيخ مبروك أن يلتمسوا له العذر، وأن يوضحوا أن ما قاله صحيحا ولكنه أساء التعبير، حيث قال يوسف بكري في تغريدة:” اللوم عليه فقط في ذكر موضوع الحجاب في غير موضعه .. وعدم الانغماس والتحدث في القضية نفسها بشكل محدد جدا وبدون تشتيت”.

وقال خالد معلقا:”أعتقد أنه أساء التعبير والهدف وراء كلامه أنبل من الطريقة اللي هو عبر بها و الله أعلم”.