الجزائر
دوريات محمولة وأخرى راجلة بالقرب من المؤسسات التربوية

درك العاصمة يضع مخططا خاصا لتأمين وحماية المتمدرسين

نوارة باشوش
  • 562
  • 1
أرشيف

أعطى العقيد عبد القادر بوخليدة، قائد المجموعة الإقليمية لدرك الجزائر، تعليمات لجميع عناصره لتأمين الدخول المدرسي والاجتماعي 2019 ـ 2020، بعد تسطير برنامج متطابق وعملياتي من خلال توفير شروط وإجراءات أمنية مناسبة لصالح المؤسسات التعليمية الخاصة والعمومية.
كشفت الملازم أول سعاد أونيس، رئيسة خلية الاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني للجزائر، على هامش الخرجة الميدانية التي نظمت لوسائل الإعلام، الاثنين، أنه تزامنا مع الدخول الاجتماعي والمدرسي وما ينجر عنه من زيادة في تدفق حركة المرور، والانسدادات عبر محاور الطرق الرئيسية والثانوية، وما يصاحبها من تدفق بأعداد هائلة للتلاميذ وأوليائهم، وضعت المجموعة الإقليمية للدرك بالجزائر مخطط عمل يتشكل أساسا من دوريات محمولة وأخرى راجلة بالقرب من المؤسسات التربوية “المدارس الابتدائية، المتوسطات، الثانويات، مراكز التكوين المهني، الجامعات والأحياء الجامعية”.
كما تم وضع نقاط مراقبة على مستوى الطرق المؤدية إلى هذه المؤسسات بهدف تأمين المتمدرسين وأوليائهم من أي اعتداءات، وستشرع فرقة حماية الأحداث في تطبيق برنامج تحسيسي على مستوى مختلف المؤسسات التربوية من أجل تلقين الثقافة الأمنية عبر الطرقات وكذا توعية تلاميذ مختلف الأطوار من الأخطار الناجمة عن بعض الآفات الاجتماعية.
بالموازاة، مع المخططات المعدة لتأمين الدخول الاجتماعي على جميع المستويات، تقول الملازم أول أونيس، أنه بهدف فرض السيطرة على شبكة الطرقات وضمان سيولة حركة المرور ومحاربة الإجرام المروري، وجب مرافقة ذلك بأعمال تحسيسية وقائية مستمرة، حيث بادرت قيادة الدرك الوطني إلى تنظيم حملة تحسيسية موجهة لكامل مستعملي الطريق وكذا تلاميذ الطورين الابتدائي والمتوسط تحت شعار “لدخول اجتماعي آمن، احترموا قانون المرور”، حيث تمتد من 4 إلى 20 سبتمبر.

مقالات ذات صلة