-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تشمل المقبلين على امتحاني "البيام" و"البكالوريا"

دروس دعم للتلاميذ خلال العطلة.. وهذه مواقيت رمضان

نشيدة قوادري
  • 3009
  • 1
دروس دعم للتلاميذ خلال العطلة.. وهذه مواقيت رمضان
ح.م

أمر وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، مديري القطاع الولائيين، بالحرص على تخصيص الأسبوع الأول من العطلة المدرسية الربيعية، لبرمجة دروس الدعم والتقوية لفائدة التلاميذ، وذلك لتدارك النقائص ومعالجة الضعف القاعدي المسجل لديهم، وتحضيرهم لاستقبال دروس الفصل الدراسي الثالث والأخير ودعمهم بيداغوجيا لتحقيق نتائج إيجابية في الامتحانات المدرسية على غرار شهادتي “البيام” و”البكالوريا”، ودعا إلى أهمية تكثيف الزيارات الميدانية إلى المؤسسات التربوية للتأكد من مدى وظيفيتها.
ولدى ترأسه ندوة وطنية في مقر الوزارة، الثلاثاء، عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية، ومدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ومديري التربية للولايات، لفت المسؤول الأول عن القطاع إلى أن الملتقى الوطني الذي سينظم في ثانوية الرياضيات بالقبة، يومي 8 و9 مارس الجاري، حول التقييم المرحلي للتحول الرقمي لقطاع التربية، سيكون فرصة للاستماع إلى ملاحظات ومقترحات النقابات المستقلة وجمعيات أولياء التلاميذ ورئيسي لجنتي التربية والتعليم العالي والتكوين المهني للبرلمان بغرفتيه، حول كيفية تحسين وتطوير الرقمنة، من خلال تصحيح وتدارك الاختلالات المسجلة، بشكل يؤدي إلى الارتقاء بالخدمة العمومية على المديين المتوسط والبعيد.
وبخصوص الوقوف على مدى تنفيذ مختلف عمليات التنظيم البيداغوجي والعمليات التسييرية، عبر كافة الولايات، أوصى وزير التربية الوطنية مديريه التنفيذيين، بضرورة فتح المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة أمام التلاميذ في الأسبوع الأول من عطلة الربيع، التي ستنطلق يوم 21 مارس، لتمكينهم من الاستفادة من حصص الدعم والتقوية المجانية، وذلك قصد الوقوف على مكامن الضعف لديهم والعمل على استدراكها بصفة سلسة، تحسبا لاستقبال الفصل الدراسي الثالث والأخير من السنة الدراسية الجارية، مشيرا إلى أن العملية قد لاقت إقبالا معتبرا من المتعلمين في الأسبوع الأول من عطلة الشتاء.
وفي هذا الصدد، أفادت مصادر “الشروق” أن دروس الدعم والتقوية التي تمنحها المؤسسات التربوية لتلاميذها بالمجان، ستوجه بشكل خاص إلى فئة تلاميذ الرابعة متوسط والثالثة ثانوي المقبلين على اجتياز امتحاني شهادتي “البيام” و”البكالوريا” – دورة 2024، على أن يتم توسيعها استثناء لتشمل تلاميذ أقسام الخامسة ابتدائي، المرشحين لاجتياز امتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي المعروف باسم “السانكيام الجديد”.
وإلى ذلك، أضافت مصادرنا أنه ستتم مطالبة الأساتذة بالقيام بمهمة بتشخيص “الضعف القاعدي” لدى متعلميهم خلال انعقاد مجالس الأساتذة، وعلى ضوء العملية التقييمية التشخيصية للمستوى الدراسي، سيتم تحديد قائمة التلاميذ المعنيين بدروس التقوية، مع ضبط قائمة المواد التعليمية، خاصة وأن الدعم يكون عادة في المواد الأساسية القاعدية على غرار الرياضيات واللغة العربية واللغة الفرنسية.
وبخصوص التوقيت المخصص لدروس الدعم، لفتت مصادرنا إلى أن برمجتها من صلاحيات رؤساء المؤسسات التربوية، الذين يملكون حرية التصرف، وبالتالي فهناك مؤسسات تعليمية وقع اختيارها على الفترة الصباحية لتنظيم دروس التقوية، في حين قررت مدارس أخرى برمجتها خلال الفترة المسائية، غير أن مؤسسات تربوية أخرى ستستغل الفترتين الصباحية والمسائية، لتحسين مستوى تلاميذها الدراسي والمعرفي.
وفي نفس الإطار، أشارت ذات المصادر إلى أنه ومع حلول شهر رمضان الكريم، فإن الدراسة عبر معظم المؤسسات التربوية، ستكون بداية من الساعة الثامنة والنصف صباحا إلى غاية الثالثة والنصف زوالا، على أن تنطلق الدروس بداية من الساعة السابعة صباحا إلى غاية الثانية زوالا بالنسبة لولايات الجنوب والجنوب الكبير، وذلك نظرا لخصوصية هذه الولايات.
وبشأن اليوم العالمي للرياضيات الذي يوافق 14 مارس من كل سنة، أمر الوزير بلعابد، بضرورة الحرص على تنظيم تظاهرات على المستوى المحلي، إضافة إلى الحفل الذي سيتم تنظيمه على المستوى المركزي، مثل ما دأبت عليه وزارة التربية في كل سنة، وذكر بالأهمية القصوى التي يوليها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في برنامجه للرياضيات والمواد العلمية.
وخلال نفس اللقاء الذي خصص لضبط آخر التفاصيل المتعلقة بالملتقى الوطني حول التحول الرقمي، وتقييم مختلف العمليات البيداغوجية ومتابعة تلك المرتبطة بتسيير الموارد المالية والمادية والبشرية المنجزة خلال الثلاثي الثاني من السنة الدراسية 2023/2024، عرج الوزير على ملف “التدفئة المدرسية”، إذ أشار إلى أنه ومع استمرار تسجيل انخفاض في درجات الحرارة ببعض المناطق، فإنه تم الوقوف على نتائج إيجابية من دون تسجيل أية خسائر بشرية أو مادية تذكر. وذلك كله، حسب الوزير، نتيجة الإجراءات الاستباقية التي اعتمدتها مصالحه، على غرار الاستعانة بنظام الإشعار عن وضعية التدفئة، والذي سمح بالتدخل السريع والفعال لضمان صيانة أجهزة التدفئة في المؤسسات التعليمية.
وثمّن الوزير المجهودات المبذولة من طرف الجميع، مؤكدا على ضرورة العمل بنفس الصرامة والالتزام لإتمام باقي العمليات المبرمجة في السنة الدراسية الجارية، وأمر بتكثيف الزيارات الميدانية إلى المؤسسات التعليمية، في كل الأوقات، والحرص على وظيفيتها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • أفنى عمره في التعليم.

    هل قامت المؤسسة التربوية بدورها خلال الفصول الدراسية . للأسف أغلب الأساتذة لم يقوموا بدورهم العلمي والتربوي خلال الفصلين الماضيين غيابات بالجملة، وتسرع في بناء التعلمات، وعدم الشعور بالمسؤولية الملقاة على عواتقهم، وإدارة لا يهمها إلا رفع التقارير بوسم كل شيء إيجابي وعلى مايرام، ومديرية على نفس المنوال، ووزارة هم إطاراتها المحافظة على المناصب والامتيازات،و.... ثم تأتي الوزارة لترقيع مالا يرقع وتدعي الحرص على مصلحة التلميذ؛الذي ضاع بين ولي غير مكترث وفريق تربوي باع ضميره ، والخاسر الأكبر هو ...... الوطن.