-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تعقيبا على زيارة محمود عباس... إعلامي مغربي:

دعم الجزائر لفلسطين إستراتيجي في ظل مؤامرات المخزن

الشروق
  • 1863
  • 0
دعم الجزائر لفلسطين إستراتيجي في ظل مؤامرات المخزن
أرشيف

قال الاعلامي المغربي علي لهروشي، الأربعاء، إن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للجزائر، اكتست “أهمية بالغة”، خاصة وأنها تأتي في وقت تتعرض فيه القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية لمؤامرات عديدة.

علي لهروشي: الفساد ينخر المملكة ويهددها بالانفجار في أي لحظة

وأوضح علي لهروشي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية من أمستردام أن “ما تقوم به الجزائر تجاه القضية الفلسطينية ليس غريبا على بلد المليون ونصف مليون شهيد، الذي يصر على دعم كل الشعوب المضطهدة، ودعم نضالها في سبيل انتزاع حقها في الحرية والاستقلال”.

وثمّن لهروشي في هذا الإطار، دعوة الرئيس عبد المجيد تبون لاحتضان اجتماع الفصائل الفلسطينية بالجزائر، من اجل “جمع شمل الإخوة الفرقاء، وتوحيد الصف الفلسطيني”، بما يعزز المعركة ضد الاحتلال الصهيوني الذي عاث فسادا في فلسطين، و”يسعى لنقل مؤامراته إلى المنطقة المغاربية وشمال أفريقيا بتواطؤ من نظام المخزن، الذي تحركه أطماع توسعية في المنطقة”.

وأبرز في الصدد أن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للجزائر اكتست “أهمية بالغة” للسلطة الفلسطينية، خاصة وأنها تأتي “في وقت تعرف فيه القضية الفلسطينية نوعا من الجمود، بسبب ما تتعرض له من دسائس ومؤامرات تهدف إلى تصفيتها من أساسها، من خلال الإساءة لها سياسيا ودبلوماسيا وتشويهها إعلاميا، ومنع الدعم المالي وبث الفرقة لتمزيقها داخليا (…)”.
كما ابرز ذات المتحدث وفاء الجزائر لمبادئها في دعم قضايا التحرر، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والصحراوية، “رغم ما تتعرض له من مؤامرات، خاصة من نظام المخزن، الذي استنجد بالكيان الصهيوني للاستقواء على الجزائر، التي تناضل في سبيل استبعاد التدخلات الخارجية عن القارة الأفريقية للحفاظ على سيادة دولها ووحدة أراضيها”.

وانتقد لهروشي بشدة ما يقوم به النظام المغربي من “خيانة لجيرانه، وللقضية الفلسطينية، في تحد سافر وإهانة غير مقبولة للشعب المغربي الرافض جملة وتفصيلا للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وللفساد الذي ينخر المملكة ويهدد بالانفجار في أي لحظة”، مستدلا في هذا الإطار بالانتفاضة الشعبية التي يعرفها المغرب الأسابيع الأخيرة.

س. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!