دعوة أبو مازن للحوار جاءت متأخرة، وعلى العرب تحمّل مسؤولياتهم

طالب فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس اليوم، بضرورة أن تتظافر الجهود العربية والدولية لإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفك الحصار وفتح المعابر وإعادة إعمار القطاع، قائلا “إن حركة حماس في الخارج بقيادة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس تتواصل مع قادة العالم العربي والإسلامي وعلى رأسها أمير دولة قطر وليبيا في محاولة لوقف العدوان الإسرائيلي”.

• وأكد برهوم “للشروق اليومي” أن الشعب الفلسطيني لم يفكر في يوم من الأيام بالاستسلام والتراجع لأن ذلك يعني القضاء على الشرعية وتصفية المقاومة، قائلا “لا مجال للاستغناء عن المقاومة بكافة أشكالها مهما بلغت التضحيات“.
•  وفي سؤال عن سبب رفض حركة حماس لدعوة الرئيس  عباس إلى جلسة حوار تشاوري بين الفصائل قال: إن هذه الدعوة جاءت متأخرة جداً مضيفا “تلك الدعوة تساهم في لفت النظر عما يجري في غزة وليس لدينا الوقت لمشاريعه الانهزامية وليبحث له عن وسيلة أخرى غير ذلك”، على حد قوله.
• وكشف برهوم عن أمر أصدره الرئيس عباس “لتشكيل خلية طوارئ في رام الله برئاسة الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة للإتصال بعناصر حركة فتح في غزة لإبلاغهم عن المقرات السرية التابعة لحركة حماس ليتم من خلال التنسيق الأمني بينهم وبين الجانب الإسرائيلي إبلاغ إسرائيل بتلك الأماكن“.
• وأوضح برهوم عن رسالة أرسلها ضباط متقاعدون من ذوي الخبرة في غزة للرئيس عباس في رام الله للسماح لهم بالمشاركة في الدفاع عن غزة قائلاً “لقد وصلت الرسالة ولكنه تجاهلها”، مضيفا “في اجتماع لقيادة السلطة ومنظمة التحرير في رام الله طرح بعض الأشخاص إطلاق سراح المعتقلين السياسيين لكن سلام فياض رئيس الوزراء رفض ذلك معللا ذلك أن الأمريكان طلبوا من السلطة عدم إطلاق سراحهم“.
• وتوجه برهوم بالتحية إلى أهل غزة وإلى المقاومة الفلسطينية وإلى أهل الضفة الذين هبوا لنصرة غزة رغم المؤامرات المحيطة بهم لتصفية المقاومة.
• كما توجه برهوم بالتحية إلى الشعوب العربية والإسلامية وخص الجزائر حكومة وشعبا وأحزاب لنجدتهم لإخوانهم في فلسطين وكل أحرار العالم الذين هبوا لنصرة غزة، قائلا “استمروا في هبتكم لنصرة غزة واستمروا حتى إيقاف العدوان ومزيدا مزيدا من المساعدات وبكافة الطرق“.
• ودعا المقاومة الفلسطينية للتوحد والثبات في وجه العدوان ونقل عملياتهم إلى قلب إسرائيل وأن يستعدوا لأي توغل على القطاع.