الجزائر
خوفا من فيضانها نتيجة التغيرات المناخية

دعوة إلى إدراج العائلات القاطنة على ضفاف الأودية في أقرب عملية ترحيل

راضية مرباح
  • 1143
  • 4
ح.م
والي العاصمة عبد القادر زوخ

دعا مسؤولو العديد من بلديات العاصمة على غرار بلدية اسطاوالي غرب العاصمة، الوالي زوخ إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار للعائلات القاطنة على ضفاف الأودية بأحياء قصديرية تفتقد أدنى ضروريات العيش، على أن يتم إدراجها ضمن أقرب عملية ترحيل مبرمجة من طرف الولاية، ضمانا لسلامة المئات من العائلات التي تعيش ظروفا مأساوية، معرضة حياتها للخطر في حالة فيضان الأودية جراء أمطار غزيرة يمكن أن تحدث في أي موعد.

وقال توفيق حراق رئيس بلدية اسطاوالي، إن أوضاع العائلات القاطنة على ضفاف الأودية سيئة للغاية حيث تعيش هذه الأيام حالة من الخوف والذعر وذلك تزامنا واقتراب موسم الشتاء فضلا عن التقلبات الجوية غير العادية التي تشهدها العديد من مناطق العالم خلال هذه السنوات الأخيرة بما فيها الجزائر التي أدرجت ضمن مناطق الخطر، داعيا السلطات وعلى رأسها الوالي زوخ إلى ضرورة إدراجها ضمن عملية الترحيل المقبلة تفاديا خسائر بشرية يمكن أن تحدثها سيول قد تسجل هذه الأيام وبعدها. وأشار المتحدث إلى أن مصالحه قامت بتدوين رسائل إلى الوصاية من أجل الأخذ بعين الاعتبار تلك العائلات المحصاة قرب ضفاف الأودية لكن لم يتلقوا أي إجابة، مذكرا أنها أولى العائلات بالترحيل في أقرب عملية مبرمجة ويتعلق الأمر بـ200 عائلة قاطنة بالحي القصديري في قوماز، 60 عائلة بحي خايطي فضلا عن 120 عائلة تقطن بالحي الفوضوي قرب الوادي بحي سيدي أعمر أي بمجموع أكثر من 380 عائلة مهددة من طرف الأودية ببلدية اسطاوالي. وذكر في السياق الحادثة المسجلة خلال شهر مارس الماضي، حين غرقت الأحياء المذكورة بعدما غمرت المياه مختلف السكنات، الأمر الذي تطلب آنذاك تدخل مصالح البلدية والحماية المدنية لمعاينة الموقع وأخذ التدابير اللازمة.

وعن الأحياء القصديرية المتبقية والمعنية بالترحيل، أشار حراق إلى 7 أحياء تضمها بلدية اسطاوالي، حيث تم إحصاء قاطنيها ضمن برنامج الإحصاء الوطني في 2007، أما ملفات العائلات فقد تم دراستها من طرف البلدية ينتظر فقد الإعلان عن إدراجها ضمن البرنامج الولائي للترحيل.

مقالات ذات صلة