-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تسوّق 300 نوع ضمن وصفات الوقاية من الوباء

دكاكين الأعشاب تنافس الصيدليات في زمن “أوميكرون”!

وهيبة سليماني
  • 2083
  • 3
دكاكين الأعشاب تنافس الصيدليات في زمن “أوميكرون”!
أرشيف

دخلت محلات بيع الأعشاب والزيوت النباتية والخلطات الطبيعية، على خط المنافسة مع الصيدليات، وانتشرت عبر المدن الجزائرية بشكل ملفت للانتباه، فرغم استمرار فيروس كورونا في الانتشار، وتسجيل إصابات للمتحوّر “أوميكرون”، والدعوة إلى التلقيح كضرورة لمواجهة الوباء، يلجأ العديد من الجزائريين في الوقت الراهن إلى هذه المحلاّت بحثا عما يعزّز مناعة أجسامهم وينجيهم من الإصابة بالفيروس بعيدا عن المستشفيات وعن وصفات طبية مليئة بأدوية باهظه الثمن!

3 آلاف تاجر في الأعشاب وارتفاع عددهم بنسبة 15 بالمائة

وفي زمن كورونا خاصّة مع بداية فصل الشتاء، ازدهرت تجارة الأعشاب الطبيعية إلى درجة اعتبرها البعض بديلا للأدوية الطبية، ويأتي هذا في ظل التأكيدات الصحية على ضرورة التلقيح ضد “كوفيد 19″، والدخول في موجة رابعة للوباء.

استيراد 30 نوعا من الأعشاب خلال الجائحة

وكشف الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أن محلات بيع الأعشاب والزيوت الطبيعية التي تنشط في إطار رسمي، ارتفع عددها بنسبة 15 بالمائة خلال الجائحة، ويصل عددها على العموم إلى حوالي 3 آلاف محلّ عبر الوطن.

عائلات تلبي احتياجاتها الطبية بالأعشاب وأنواع جديدة تدخل القائمة
وأدت شبكات التواصل الاجتماعي، أيضا، إلى الإقبال الواسع على الأعشاب الطبيعية، من خلال وصفات الطب الشعبي، التي روجت لبعض الأنواع التي لم تكن معروفة، وجعلت حتى المصابين بالأمراض المزمنة كالسكري والسرطان، والأمراض الصدرية يتنافسون عليها.

الكثير من الأعشاب تهدد المستهلك بالتسمم

القسطل الهندي، البردقوش، الكركدية، بذور الكتان، إكليل الجبل، البابونج، الريحان، عشبة ماكا، الخزامة، لقطف.. القائمة طويلة لأعشاب لم تكن محل اهتمام العائلات الجزائرية، ولا يعرفها الأغلبية، ونافست أعرق الأعشاب ببلادنا مثل الزعتر والقرنفل والشيح خلال هذا الشتاء.
وخلال جولة استطلاعية قادت “الشروق اليومي” إلى محلات كبرى انتشرت في الجزائر العاصمة، تخصصت في بيع الأعشاب والخلطات الطبيعية، والزيوت، تبين جليا مدى الإقبال عليها من طرف زبائن اعتادوا استخدام الأعشاب في مقاومة البرد ومشاكل المعدة وآلام المفاصل والأمراض الجلدية، ويلجؤون إليها اليوم، بغرض تعزيز المناعة كإجراء وقائي لمواجهة الفيروس الذي لا يزال يثير المخاوف، ويزرع رعب الموت في النفوس.
وبدأت محلات بيع الأعشاب تعطي لنفسها صورة لائقة وطريقة تنافسية لجلب الزبائن، حيث غابت صورة الدكاكين المكدسة بأكياس كبيرة من الخيش والبلاستك والرزم المرمية هنا وهناك، وأصبحت في الآونة الأخيرة أشبه بالصيدليات، وأكثر جاذبية وإغراء يهتم أصحابها بعرض سلعهم في مكعبات زجاجية متراصة بانتظام، شكلت فسيفساء تداخلت أنواعها وألوانها و”تصارعت” روائحها العطرية النفاذة لتضفي على المكان عبقا مميزا.
وفي محل فتح مؤخرا في الجزائر الوسطى، لمستثمر من الجنوب، تاه زبائنه بين أنواع الأعشاب المحلية والمستوردة والزيوت والبذور، وراح كل منهم يوسع مشترياته من المنتجات والأعشاب الطبيعية، لعلّها تلبي احتياجاتهم الطبية في زمن كورونا، وتغنيهم عن أدوية قد يعجزون على دفع تكاليفها المالية.
وقالت سيّدة كانت تشتري قائمة من الأعشاب لـ”الشروق”، “إن الظرف صعب والمال قليل، والاعتماد على الأعشاب هو البديل الوحيد عن الأدوية”.
وقال أحد الباعة في ذات المحل، إن الإقبال على شراء الأعشاب الطبيعية، يكون مصحوبا بقوائم طويلة لعدد من الأنواع التي لم تكن مطلوبة من قبل، يأتي في مقدمتها البابونج، والقسطل الهندي، اليانسون، والخزامة.
ويتحدث الكل داخل محلات بيع الأعشاب الطبيعية وبذورها، عن المشروب الساخن الذي تعودت العائلات الجزائرية مؤخرا شربه كإجراء من إجراءات الوقاية من انتشار فيروس كورونا، حيث رغم دخول أنواع كانت مجهولة أو منسية دائرة الاهتمام، إلا أن الزعتر والقرنفل والزنجبيل واللويزة من الأعشاب الأكثر رواجا التي لا يكف عليها الطلب في ظل موجة رابعة مصحوبة بالمتحوّر “أوميكرون”.

300 عشبة محلية تدخل سوق العطارين
وأدى الإقبال الواسع على الأعشاب إلى ارتفاع المستوردة منها، حيث أكد في هذا السياق، نائب الأمين العام للفدرالية الوطنية لمحترفي النباتات والمواد الطبيعية، ثامر مزهود، لـ”الشروق”، أن زيادة الطلب على هذه المواد الطبيعية، جعلها تجارة رائجة تحتاج إلى الكثير من الاهتمام.
وقال مزهود إن عدد تجار الأعشاب والزيوت الطبيعية، عبر الوطن يتراوح بين 2800 و3000 تاجر يملكون سجلا تجاريا خاصا بهذا النوع من النشاط، حيث أنّ العدد ارتفع في الآونة الأخيرة بنسبة 15 بالمائة، وهذا بعد ما تم تخلي الكثير منهم عن هذه التجارة خلال الحجر الصحي لسنة 2020.
وأوضح مزهود أن ازدهار تجارة الأعشاب في الجزائر خلال الجائحة، رفع من عمليات الاستيراد والتعامل مع دول مثل الهند وتركيا ومصر وباكستان، إندونيسيا، حيث تستورد أكثر من 30 عشبة أكثرها القرنفل والزنجبيل، والقسط الهندي، والبابونج، وبذور الكتان، وغيرها من الأنواع التي نالت في الآونة الأخيرة رواجا بين الجزائريين.
وعن الأعشاب الطبيعية المحلية المنتشرة عبر مناطق جزائرية تعرف بها، قال ثامر مزهود إن 300 نوع أو أكثر يباع في إطار التجارة الشرعية، ويحتل الزعتر والشيح، النعناع، الصدارة إلى جانب إكليل الجبل، الخزامى، القطف، البابونج المحلي، الرند، وعشبة اللويزة أو ما يسمى بالمليسا الليمونية التي تزرع في ولاية جيجل.
وحسب ذات المتحدث، فإن من 6 إلى 10 أنواع لأعشاب محلية ومستوردة كانت مجهولة عند الجزائريين، وعرفت إقبالا خلال الجائحة، منها الخزامى، والقسط الهندي.

.. القرنفل الأغلى ثمنا
وأكّد نائب الأمين العام لفيدرالية محترفي النباتات الطبية والزيوت، ثامر مزهود، أن أسعار الأعشاب متعلقة بزيادة الطلب عليها، وبتلك المستوردة، حيث يعتبر القرنفل من أهم الأعشاب الطبيعية التي كثر الطلب عليها لاستخدامه في تقوية المناعة خلال الأزمة الصحية، ووصل سعر الكيلوغرام منه، حسب مزهود، إلى 4 آلاف دج للكلغ.
وأوضح المتحدث أن أسعار الأعشاب بصفة عامة تحدد لـ100غرام منها، حيث يصل هذا الوزن لعشبة اللويزة، إلى 350 دج، فيما يبلغ سعر 100 غرام من الزنجيبل 180 دج، ويبقى السعر، حسبه، خاضع للعرض والطلب، حيث أن الطلب المتزايد على بعضها قد يجعلها غالية الثمن.
ونبّه مزهود إلى أن الأعشاب تتبعها بذورها، وزيوتها، وأن البذور مثل الحلبة، السانوج، اليانسون، وغيرها، أصبحت مطلوبة بكثرة لإعداد المشروب الساخن الذي يواجه به الجزائريين نزلات البرد.

الأعشاب الثروة البديلة!
وفي ذات السياق، أفاد عصام برديسي، رئيس ديوان الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أنّ الجزائر تعول على الاستثمار في زراعة بعض الأعشاب وتطويرها وتوسيع محاصيلها عبر مناطق أخرى، وذلك مثل عشبة اللويزة، والزعتر، والخزامى، وغيرها من الأعشاب النادرة.
وقال برديسي إن تجارة الأعشاب أصبحت اقتصادا بديلا خارج البترول، وثروة تسعى الجهات المسؤولة لإثبات نجاحها في التداوي التقليدي، والتجميل، واستعمالها في خلطات لتقوية المناعة.
وأكد برديسي أن الكثير من التجار الجدد حصلوا على سجلات تجارية لمزاولة نشاط بيع الأعشاب والزيوت الطبيعية، وهذا سيطور هذه التجارة من خلال وضع برنامج لتأطيرها بشكل صحيح.

قوانين تجارة الأعشاب مبهمة ومحتالون يدخلون على الخط
وقال ممثل اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، عصام برديسي، إن تنظيم تجارة الأعشاب في الجزائر، يكون من خلال غلق الطريق أمام الدخلاء، وفرض قوانين صارمة، وطرق بيع أكثر جدّية يتم فيها الإعلان عن مصدر العشبة وموسم قطفها وسعرها، مع حصول التاجر على سجل تجاري، شريطة أن يكون على اطلاع واسع بهذا النوع من النشاط.
وفي هذا الصدد، يرى نائب الأمين العام للفدرالية الوطنية لمحترفي النباتات والمواد الطبيعي ، ثامر مزهود، أن القوانين الخاصة بنشاط تجار الأعشاب والزيوت الطبيعية والخلطات، مبهمة، وهي عامة، لا تحتوي تفاصيل أكثر تحديدا للمسؤولية وحماية للمستهلك، كما أنها لا توضح طرق البيع ولا تلزم التاجر ببعض الأمور التي من الضروري اليوم، الانتباه لها، مثل المعطيات العلمية والطبية التي من المفروض ترفق بكل عشبة، وموسم قطفها، ومكان تواجدها وتاريخ انتهاء فوائدها الصحية والغذائية وغير ذلك من المعلومات.
وكشف مزهود أنّ نقص هذه القوانين وعدم وضوحها، جعل حتى التجار الذين يملكون سجلات تجارية يبيعون أعشابا غير نافعة أو مضرة أو منتهية الصلاحية، ويحتلون بخلطات قد تأثر سلبا على صحة المستهلك.

احذروا الأعشاب السامّة..
وقال مزهود إن غموض قوانين تجارة الأعشاب فتح مجالا واسعا للمحتالين الذي انتهزوا الجائحة وضعف الدخل المالي لبعض العائلات التي لا يمكنها شراء الدواء من الصيدليات، لبيعهم أعشاب غير نافعة وأخرى ضارة ويمكن أن تتسبب بعضها في حالة تسمم.
من جهته، دعا رئيس الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين، زكي حريز، وزارة التجارة إلى ضرورة متابعة سوق الأعشاب والخلطات الطبيعية، قائلا إن الكثير من باعة هذه المنتجات لديهم خبرة ضعيفة في هذا المجال، وليس لديهم معلومات علمية بالنباتات والأعشاب.

30 بالمائة من الأعشاب في السوق مشكوك فيها…
وقال حريز إن الانتشار الرهيب لبيع الأعشاب سواء في المحلات أو بطريقة فوضوية على الأرصفة وفي الأسواق الشعبية، وبعض المساحات والدكاكين، شجع الكثيرين ممن يريدون الربح السريع وبكل الوسائل، على بيع أعشاب جبلية وبرية خطيرة بعضها قد تكون سامة وتضر بالمستهلك.
وأوضح أنّ هناك 30 بالمائة من الأعشاب الموجودة في السوق محلية، بعضها لا تقطف في موسمها، وبعضها كانت مخزنة لمدة طويلة أو تحت ظروف غير صحية، ما يجعلها سامة وتسبب حساسية مفرطة جلدية أو هضمية.
وأكد زكي حريز أن الرجوع إلى الطبيعة شيء جميل، شريطة أن تكون نباتات وأعشاب معروفة ومدروسة علميا، مضيفا أنّ استعمالها في العلاج، ليس بمستوى الأدوية، حيث لا يمكن حسبه للطب البديل، أن يعالج أمراضا مثل كورونا، وعليه يجب أن تكون رقابة من طرف وزارة الصحة، حتى لا يتم استغلال الأعشاب في تعطيل العلاج الحقيقي الذي به يمكن أن يشفى المريض، ويجنبه مضاعفات خطيرة.
وحذّر رئيس الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين، زكي حريز، من استغلال الظرف الاستثنائي، وإيهام الجزائريين، الذين يعانون ضائقة مالية، بالتداوي بالأعشاب حتى تصبح ثقافة تغنيهم عن الأدوية واللّقاح، وتوقعهم في شباك المحتالين.

الخلطات العشبية قد تؤدي إلى الموت
وحول ذات الموضوع، أبدى البروفسور عبد الحميد عيادي، المختص في أمراض الأنف والحنجرة والحساسية، تخوفه من رواج تجارة الأعشاب في ظل الموجة الرابعة والمتحور “أوميكرون”، والترسيخ لثقافة مواجهة الوباء ببعض الخلطات العشبية، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما قد يعرّض حسبه، بعض الجزائريين للخطر.
وأشار المتحدّث إلى أنّ العديد من الأعشاب لها تأثيرات جانبية على المصابين بأمراض مزمنة، وبعضها مسببة لأمراض، كما أنها إذا تناولت في شكل خلطات عشبية، قد تشكل خطرا حقيقيا على الصّحة، موضحا أن الخطر الحقيقي خلال الموجة الرابعة لكورونا، يتمثل في تعطيل تشخيص الفيروس والإسراع في علاجه بالأدوية المناسبة أو بالبروتوكول الصحي الخاص بالوباء.
ويرى البروفيسور عيّاد بأنّ هناك فكرة خاطئة عند شريحة واسعة من الجزائريين، أن الأعشاب تداوي الأمراض، حيث أنها تبقى حسبه، مجرد مسكنات أو مواد غذائية لها فوائد صحية جانبية لا تصل إلى درجة علاج المرض.
ويعتبر المتحدث الأعشاب مجرد نباتات تستعمل لإحضار مشروب ساخن كالشاي والقهوة، والإفراط في تناولها بكميات كبيرة، يكون له تأثير على بعض الأعضاء الداخلية للجسم، أو الإصابة بحساسية جلدية.

العطّار ينافس الطبيب والمطلوب إخضاع الأعشاب للمراقبة
ويرى الأخصائي في التغذية، عبد الكريم مسّوس، بأنّ وباء كورونا أعطى درسا للبشرية حول أهمية مناعة الجسم وتقويتها لمواجهة الأمراض والأوبئة وذلك بالعودة الطبيعة إلى الأكل الصحي والأغذية الموسمية والتخلي قدر الإمكان عن الغذاء غير الصحي، لذا فإن الأعشاب الصّحية تعتبر، حسبه، عنصرا مهما في هذه المعادلة، حيث يفضل في كل الأحوال أخذ المشورة من أهل العلم.
وقال مسوس إن المشكل الكبير المطروح اليوم هو منافسة العطار للطبيب، موضحا أنه لا يعارض بائع الأعشاب ولكنّه حذّر من أشخاص ليس لهم أي صلة بالعلم والمعرفة ويستغلون التواصل الاجتماعي لاصطياد زبائن بهدف الربح.
وحذر أخصائي التغذية كريم مسوس، من الاستعمال المفرط للأعشاب قصد معالجة فيروس كورونا، حيث إن استهلاك بعضها مثل القرنفل والشيح، والزعتر، النعناع، خلال الإصابة بغرض العلاج، أو حتى الوقاية قبل المرض، يمكن أن يسبب أضرارا جانبية خاصة للذين يتناولون أدوية لأمراض مزمنة أو لديهم حساسية خاصة.
وقال الدكتور مسوس إن بعض الأعشاب قد تؤدي إلى تسممات خاصة الذين لديهم قصورا كلويا أو اختناقا في الجهاز التنفسي أو داء في الكبد، مؤكدا على ضرورة استشارة طبيب مختص قبل التناول العشوائي لبعض الأعشاب.
وأوضح كريم مسوس أن الرغبة الملحة في التصدي لفيروس كورونا ومنه المتحور “أوميكرون” حاليا، هو ما يدفع إلى التداوي السريع وبالتالي استهلاك كميات كبيرة من أنواع الأعشاب، ما قد يعرض للتسمم.
وأكد خبير التغذية كريم مسوس، أن الخطر يتمثل أكثر في الخلطات العشبية، التي لا تخضع للتجربة العلمية خاصة تلك التي يتداولها بعض المدعين معرفتهم للطب البديل، وهم في الحقيقة حسبه، مشعوذون، حيث طالب بإخضاع أنواع الأعشاب للتجربة العلمية ووضعها في علب ترفق بتفاصيل علمية دقيقة والكميات المسوح بتناولها يوميا.
ونصح كريم مسوس، الجزائريين، بالعودة إلى الوجبات التقليدية، وأكل الخضر والفواكه، وشرب الماء حتى في فصل الشتاء بكميات كافية، وتفادي المواد الغذائية المكوّنة من سكر المائدة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • خليفة

    استعمال الأعشاب للتداوي بها دون معرفة مسبقة بخصوصياتها مغامرة غير مضمونة النتائج ،و لذا يجب استشارة اهل العلم و ذوي الاختصاص في هذا المجال في كيفية استعمال تلك الأعشاب ،حتى لا تكون هناك مضاعفات خطيرة على المريض.

  • hrire

    عوض تخصر دراهم يا جزاءرى روح دير اللقاح باطل على الاقل معروف و مضمون و امام الله ىاك درت لعلبك اما الاعشاب واحد يصيب و تسعة تغلط و معها خصارة الظراهم فهامة وحدها البوم تفهم علاش الافارقة ولاجانب لعبوا بولادنا و يلبلهم الدراهم بالاشاعت

  • banix

    تلقحوا يا عباد الله