“رئيس الجمهورية حضّر لترسيم الأمازيغية منذ توليه الحكم”

قال، أمس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، خلال مشاركته في احتفالات يناير باعكوران في تيزي وزو، إن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة “قد حضر لترسيم اللغة الأمازيغية منذ بلوغه سدة الحكم سنة 1999، وقد قام بذلك عبر ثلاث مراحل، حيث تم ترسيمها سنة 2002 ليتم جعلها لغة وطنية ورسمية سنة 2016، ليتبعها السنة الماضية بترسيم يناير وتأسيس الأكاديمية الأمازيغية”.

وبخصوص الجدل القائم حول تحديد الحرف الذي يتم تدريسها بها، قال ولد عباس إن الأكاديمية الأمازيغية ستقرر عبر مختصيها، تحديد الحرف الذي تدرس به عربية كان أم لاتينية أو حتى تيفيناغ، “لأن ما يهم الآن هو تعميمها على القطر الوطني وانتزاعها للمكانة التي تستحقها”، مضيفا: “الرجوع للأصل فضيلة، نحن كلنا أمازيغ عربنا الإسلام”.

وعن اختياره لمدينة اعكوران للمشاركة في احتفالات يناير، قال إنه يتشرف بتلبية دعوة سكان اعكوران “التي تعد من الحصون المنيعة للثورة ومعقلا من معاقلها الكبيرة”.