رئيس شباب بلوزداد يرقص على حبلَين

أبدى رئيس نادي شباب بلوزداد محمد بن الحاج شيئا من الغموض، بِخصوص موقفه من تسقيف أجور لاعبي فريقه الكروي.

وأوضح محمد بن الحاج أن إدارته وجدت صعوبات جمّة في إقناع اللاعبين بِضرورة تحديد سقف معقول للأجور. وذلك في أحدث مؤتمر صحفي نشّطه الرّجل الأوّل في نادي الأحمر والأبيض.

وأضاف أن مسؤولي “مُجمّع مادار” – القلب المالي النّابض للنادي – طالبوه بِترشيد النّفقات، على اعتبار أن “الشركة الوطنية للتبغ والكبريت” (التّسمية السّابقة) عمومية.

ولكن محمد بن الحاج بدا وكأنّه يتناقض، لمّا قال إنه يأسف لِهذا القرار، كونه يُعيق إدارة الشباب عن انتداب لاعبين كبار، خاصة الأجانب منهم.

ومع تشييد ملاعب عالمية وأخرى في طور الإنجاز، ينبغي للسلطات العليا أن تُراجع سياستها بِخصوص رياضة النّخبة، ذلك أن مشروع احترافية الكرة – الذي شُرع فيه عام 2010 – فشل، ولا يحتاج الأمر إلى إثبات. ثم هل تستمر الحكومة في ضخّ الأجور والمنح للاعبي البطولة الوطنية، وترميم ملاعب الأندية، بما فيها الجديدة التي تتطلّب بِدورها الصّيانة؟ يُفترض أن رئيس النادي رجل يحمله معه مشروعا بِأفكار ومال، وليس “صبيّا” تُرافقه أمّه يوميا إلى المدرسة الابتدائية؟