-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مكانته مع الفرق الكبيرة لا نقاش فيها

رامي بن سبعيني أنجح محترف محلي في الألفية الجديدة

ح. سمير / ب. ع
  • 973
  • 0
رامي بن سبعيني أنجح محترف محلي في الألفية الجديدة

البداية البديعة لرامي بن سبعيني مدافع بوريسيا مونشن غلاد باخ الألماني، بمقصية جميلة في مرمى هوفنهايم وقيادة فريقه لفوز كبير في افتتاح البوندسليغا، هي دليل على احترافية النجم رامي بن سبعيني، الذي يتطور باستمرار بشكل يجعله جاهز لأن يلعب مع فريق كبير في العالم في حجم بيارن ميونيخ وباريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد.

ابن قسنطينة الذي اختصر تواجده في الجزائر في محطتين بين شباب قسنطينة وأكاديمية بارادو، وجعل بلجيكا محطة قصيرة جدا مع ناديها ليرس، ليجرب الكرة الفرنسية من مونبيليه، ويتوج مع رين فيها بكأس فرنسا أمام رفقاء مبابي ونايمار، ويتذوق المنافسة الأوروبية الأقل شأنا وهي أوروبا ليغ مع فريق رين، ليطير إلى ألمانيا ويشارك في رابطة أبطال أوربا مع فريق تاريخي كبير بلغ معه الدور الثاني من المنافسة الأولى في العالم، صار من الأجدر أن يتوج هذا الصعود المتواصل للاعب خلوق متمسك بالعمل ومشرف للجزائر، بالانتقال إلى فريق كبير ينافس على الألقاب، لأن حال بوريسيا مونشن غلاد باخ لا يمكن أن يحلم أكثر من حصد المرتبة الرابعة أو الثالثة في الدوري الألماني من أجل المشاركة في رابطة أبطال أوربا بالنظر إلى تشكيلة الفريق، الفقيرة من النجوم.

يدرب بوريسيا مونشن غلاد باخ هذا الموسم الألماني فاركي، ويضم الفريق أربعة لاعبين فرنسيين وكلهم من أصول إفريقية وعلى رأسهم بليا وتورام، وهو ما يمنح رامي ألفة في هذه المدينة الألمانية التي مازال لم تقن لغتها بشكل صحيح لحد الآن، وكل لاعبي الفريق من أوربا باستثناء رامي سلمان بن سبعيني، ولاعب آخر من اليابان، وأمام رامي الذي مازال في ربيعه السابع والعشرين فرصة المشاركة في كأس العالم في النسخة التي تلي دورة قطر، عكس بقية اللاعبين مثل إسلام سليمان ورياض محرز ويوسف بلايلي ورايس مبولحي.

التألق المحتمل لزدادكة مع نابولي في الموسم الكروي القادم، وانضمام محتمل للاعب ريان آيت نوري إلى المنتخب الوطني، لن يحرك مكانة رامي مع المنتخب الوطني، فهو قادر على مساعدة عيسى ماندي في وسط الدفاع وقادر على نقل هؤلاء النجوم إلى مناصب أخرى، لأن رامي أصبح علامة تطور ورمز للاعبين المحليين الذين يتحلون بالعمل، معتمدين على مواهبهم ويمكن الجزم بأنه أحسن لاعب محلي انطلق من الجزائر ولعب لفرق محترمة، مع منافسة أكيدة من النجم إسلام سليماني.

كانت ستكون مسيرة نموذجية لرامي بن سبعيني لو انتزع مع زملائه في الخضر، تذكرة المشاركة في مونديال قطر، فقد حقق لحد الآن الكثير من الألقاب والأحلام كلاعب أساسي، ومنها كأس فرنسا وكأس أمم إفريقيا وشارك في أوربا ليغ ورابطة أبطال أوربا ولم ينقصه سوى لعب كأس العالم.

بداية موسم مثالية لبن سبعيني مع مونشغلادباخ

بصم المدافع الدولي الجزائري الأنيق، رامي بن سبعيني، على بداية مثالية مع فريقه، بوريسيا مونشعلادباخ، عندما قاده، السبت، للفوز أمام ضيفه نادي هوفنهايم ( 3ـ1) في افتتاح لقاءات الأسبوع الأول من الدوري الألماني الممتاز لكرة القدم.

وتمكن رامي بن سبعيني من ترجيح الكفة لمونشغلادباخ وإعادته للمباراة بهدف خرافي، بمقصية قوية على طريقة النجم البرتغالي رونالدو، في الدقيقة الـ42، أعاد بها الأمور إلى نصابها، بعدما فاجأه نادي هوفنهايم بافتتاح باب التسجيل في الدقيقة الـ(26)، عن طريق روبير سكوف.

وفي الشوط الثاني، واصل زملاء بن سبعيني ضغطهم على دفاع هوفنهايم الذي رضخ للأمر الواقع، وتلقى هدفين آخرين، حيث تمكن ماركوس تورام من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة الـ71 قبل أن يضيف زميله نيكو إيلفيدي الهدف الثالث في الدقيقة الـ78 لتنتهي المباراة بفوز جميل لرفقاء بن سبعيني بثلاثية كاملة.

وعلى العموم، تمكن “محارب الصحراء” من تقديم مباراة كبيرة في أول ظهور له هذا الموسم مع مونشغلادباخ، بعد فترة الفراغ التي كان مر بها في نهاية الموسم الماضي، بسبب الإرهاق ومعاناته من بعض المشاكل العضلية.

في سياق متصل، كانت عديد التقارير الصحفية في ألمانيا وفرنسا أيضا وضعت ابن الجسور المعلقة ضمن أبرز اللاعبين المرشحين لمغادرة مانشغلادباخ خلال الميركاتو الصيفي الحالي، وهذا بالنظر لعديد العروض التي كانت وصلته، وفي مقدمتها نادي بوروسيا دورتموند الألماني، إلا أن عرض الأخير لم يكن في مستوى تطلعات إدارة مونشغلادباخ التي رفضت التنازل عن خدمات مدافعها الجزائري بأقل من مبلغ 25 مليون يورو.

جدير بالذكر أن رامي بن سبعيني سيلعب رابع موسم له مع بوريسيا مونشنغلادباخ الذي كان انضم إليه سنة 2019، وخاض معه 84 مباراة لحد الآن، سجل خلالها 19 هدفًا، بما فيها هدف أول أمس، بالإضافة إلى منحه 7 تمريرات حاسمة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!