ربراب يطمئن المستهلكين والتجار بوفرة الزيت والسكر في رمضان

أعلن، أمس، الرئيس المدير العام لمجمع سيفيتال، يسعد ربراب، عن تخفيضات في أسعار الزيوت النباتية والحيوانية والمواد الغذائية المعلبة التي ينتجها مجمعه، بمناسبة شهر رمضان المعظم، وطمأن ربراب منتجي المشروبات الغازية، بضمان تموينهم بمادة السكر، بنفس الأسعار الموجهة لمؤسسته “لالا خديجة” للمياه المعدنية والمشروبات الغازية.

•  وتراوحت التخفيضات التي أدخلها على أسعار مجمعه، ما بين 07 و60 دينارا بالنسبة للزيت النباتية بمختلف أنواعها، فيما تراوحت التخفيضات المتعلقة بأسعار المارغرين والزبدة، ما بين 5 و10 دنانير، ودينارين لليكلوغرام الواحد من السكر، وأقل من دينارين لمصبرات الفواكه، وعشرة دنانير لمصبرات الطماطم، وما بين خمسة و24 دينارا بالنسبة للمشروبات الغازية والمياه المعدنية. 
• وجاء سعر منتوج “فلوريال بلوس” صفيحة 5 لترات، في مقدمة المنتوجات من حيث التخفيض، بواقع 60 دينارا، حيث انخفض سعرها من 713.68 دينار، إلى 662.39 دينار، تليها صفيحة منتوج “إيليو” 5 لترات، التي انخفض سعرها من 568.38 دينار، إلى 630 دينار، فيما تم خفض سعر اللتر الواحد من فلوريال بلوس بعشر دنانير، وسعر 2 لتر بعشرين دينارا، واللتر الواحد من فريدور بـ 7 دنانير، و2 لتر بـ 14 دينارا، وكذلك الشأن بالنسبة لـسعر 2 لتر زيت من نوع “إيليو”.  
• أما قيمة التخفيضات في أسعار المارغرين والزبدة بحسب ما أدلى به ربراب في ندوة صحفية عقدها بفندق الهيلتون أمس ، فجاءت متساوية، بواقع 5 دنانير، وشملت مارغارين رانيا 400 غ (70.66 دينار)، و42.66 دينار بالنسبة لـ 250 غ، وماتينا 400 غ، بـ 100 دينار، وسمن المدينة 500 غ، بسعر 79.51 دينار.
• وانخفض سعر المشروبات الغازية “لالا خديجة”، صنف واحد لتر، من أكثر من 30 دينارا، إلى 28.50 دينار بالنسبة لنكهة البرتقال، وأصبح سعر اللتر الواحد من نوع “فريز 24.36 ” دينار، و40 دينارا بالنسبة لقنينة بلترين من نوع الليمون، فيما انخفض سعر علبة 390 غرام من الطماطم المصبرة، من 46.50 دينار، إلى 45.72 دينار.
•  
• لا خوف على التموين بمادة السكر الأبيض
•  
• وفي محاولة منه لتبديد مخاوف منتجي المشروبات الغازية بمادة السكر الأبيض من أثر هذه التخفيضات، أكد ربراب أنه سيلتزم بتوفير السكر لهم بنفس السعر الذي يقتنيه فرع سيفيتال الخاص بإنتاج المشروبات الغازية وكذا مؤسسة كوجاك، المختصة في إنتاج عصير الفواكه، بالرغم من تأثير ذلك على فرع إنتاج السكر، جراء ارتفاع أسعار هذه المادة في الأسواق العالمية. 
• وبدد ربراب المخاوف أن يكون مجمع سيفيتال قد احتكر سوق السكر، مؤكدا في هذا الصدد بأن وحدة سيفيتال، لا تعدو أن تكون مجرد وحدة من مجموع أربع وحدات تنشط في البلاد، ثلاثة منها كانت تابعة للمجمع العمومي “إيناسيكر”، التي تنتج مجتمعة 780 ألف طن من السكر، مقابل 1.1 مليون طن تمثل الحاجة الوطنية لمادة السكر.
• ولتغطية هذا العجز، أشار الرجل الأول في سيفيتال، إلى أن هناك عديدا من المستوردين، ينشطون على هذا المستوى، ما دفع به إلى التأكيد على أن احتكار أي مؤسسة لسوق السكر في ظل هذا المعطى، يبقى أمرا مستبعدا. ووعد المتحدث بأن ينقل البلاد بفضل سيفيتال، في غضون السنة المقبلة، من الاستيراد إلى التصدير، برفع انتاجه من السكر إلى 1.8 مليون طن، الأمر الذي من شأنه أن يمكن البلاد من تصدير ما يعادل 900 ألف طن سنويا.
•   
• المواطن هو من سيدفع ضريبة السيارات
•  
• وبصفته أحد أكبر الوكلاء المعتمدين في مجال استيراد السيارات، تأسف يسعد ربراب لقرار الحكومة القاضي بفرض ضريبة على السيارات الجديدة، وقال إن لجوء الحكومة لهذا الأسلوب من العمل، يدفع مستوردي السيارات، إلى إضافة قيمة هذه الضريبة لسعر السيارة، لكون هامش الربح كما قال، محدودا ولا يمكن أن يصل قيمة ما فرض مؤخرا. 
• ولفت ربراب إلى أن المواطن في النهاية هو من سيدفع هذه الضريبة، وهو أمر من شأنه أن يقود إلى تراجع نسبة مبيعات السيارات، ومن ثم تراجع وتيرة الحركية الاقتصادية في البلاد، كما جاء على لسان المتحدث.
•