رزقي رمان: كونوا على يقين.. لم أعتمد على “المعريفة” في جلب اللاعبين

تفوّه الناخب الوطني رزقي رمان بِعبارة مُثيرة للجدل، بعد إقصاء أشبال “الخضر” من البطولة الإفريقية لِهذا الصّنف.

وجاءت هذه العبارة على لسان التقني رمان، والمؤتمر الصحفي الذي نشّطه يلفظ أنفاسه الأخيرة، عقب مباراة ربع نهائي “كان” النّاشئين. وهو ما حال دون توضيح بِدقّة ما ألمح إليه، وطرح مزيد من الأسئلة الشبيهة.

وقال مدرب أشبال “الخضر” إنه لم يلجأ إلى الغشّ في انتقاء اللاعبين، ولم يُوضّح ما تفوّه به، لأن المؤتمر الصحفي كان على وشك الانتهاء.

وبِعبارة أخرى، جلب مدرب الأشبال إلى البطولة الإفريقية خيرة اللاعبين الصّاعدين. بِدليل أنه ضرب مثلا بِيونس بدني، الذي شدّد على أنه أفضل ظهير أيسر في “المشتلة” الكروية الجزائرية، رغم اعترافه بِالخطأ الفادح الذي تسبّب فيه هذا اللاعب، ونجم عنه الهدف الأوّل للمغرب. وأيضا زميله الموهوب المهاجم الواعد مسلم أناتوف.

وأضاف التقني رمان أن ضميره مرتاح بِخصوص نوعية اللاعبين، سواء الذين استدعاهم إلى البطولة الإفريقية، أو طريقة توظيفهم في المقابلات.

وكان رزقي رمان قد تعرّض لِانتقادات لاذعة، بعد إعلانه عن قائمة أشبال “الخضر” في “كان” هذه الفئة للنّسخة الحالية. وزعمت الأطراف النّاقمة عليه أنه لجأ إلى “الواسطة” (المعريفة) في توجيه الدّعوات إلى لاعبين مُعيّنين، وغيرها من السّلبيات التي عادة ما تلتصق بِالإدارة في المجتمعات المُتخلّفة.

ونُقدّم لكم في بقية هذا التقرير، نقاطا أخرى تطرّق إليها رزقي رمان في مؤتمره الصحفي:

– أتحمّل مسؤولية الإقصاء، وأعتذر إلى الجمهور الجزائري.

– مستقلبي على رأس العارضة الفنية، قرار يتّخذه اتحاد الكرة الجزائري بِالتنسيق مع المديرية الفنية الوطنية.

– لن أتذرّع بِأعذار واهية مثل نُقص الإمكانيات أو قلّة المقابلات التحضيرية. أنا المسؤول الفني الأوّل عن عروض ونتائج المنتخب الوطني أشبال في النّسخة القارّية 2023.

– الإقصاء يعكس مرض الكرة الجزائرية، ويجب التحلّي بِشجاعة في معالجته، وعدم التباري في توجيه التّهم إلى فلان وعلّان.

– لم أرتكب أخطاءً تكتيكية فادحة طوال مجريات هذه البطولة الإفريقية أشبال.

– تورّط لاعبونا في أخطاء فردية دفعنا ثمنها غاليا، لكن أشكرهم على كلّ ما بذلوه فوق المستطيل الأخضر.