منوعات
برنامج "هذه حياتي" يدخل بيته في "سيق" ويكشف:

رشيد طه.. أخفى مرضه عن والديه وابنه تفاجأ به جثة هامدة!

يوسف الحاج
  • 17912
  • 5
ح.م
رشيد طه

كشفت عائلة الفنان الراحل رشيد طه أنها ليست على علم بتفاصيل المرض الأخير الذي أودى بحياة صاحب أشهر أغنية تمت إعادتها للراحل دحمان الحراشي “يا الرايح وين مسافر”، حيث قال والده ووالدته إنهما لم يعلما حتى الآن السبب المباشر لوفاة ابنهما البكر، ما عدا القول بإصابته بسكتة قلبية، في ظل تكتم رشيد عن تفاصيل حياته حتى اللحظات الأخيرة، ونظرا لقلة الاتصالات بينهما وبين ابنه وحفيدهما الوحيد المستقر في فرنسا.

هذه المعلومات جاءت ضمن الحلقة الأولى من برنامج “هذه حياتي” للزميل توفيق فضيل، وقد تم بثها على قناة “الشروق تي في” الجمعة ضمن موسم جديد، حيث عادت كاميرا البرنامج إلى الشوارع التي احتضنت طفولة رشيد طه في مدينة سيق بمعسكر، قبل أن يغادرها رفقة عائلته نحو فرنسا في بداية السبعينيات، ليختار الغناء سرا، بعد ما تعرف هناك على بعض أبناء المهاجرين المغاربة وأنشأ فرقة موسيقية معهم.

وحسب العائلة، فإن رشيد طه كان محبّا للآخرين، ويحتفظ بصداقات قليلة، كما يكره الظلم وجميع من يمارسه، أما عن حياته الشخصية، فقد تزوج بفرنسية في بداية الثمانينيات، ورُزق منها بطفل وحيد، لكنه انفصل عنها عقب أربع أو خمس سنوات. وعن مرضه النادر وغير المعروف، قالت والدة الفنان في ظهور تلفزيوني نادر لها، إنها لم تكن تعرف شيئا عن آلامه ولا عن حياته الخاصة، فهو شخص كتوم جدا، وفي كل مرة كان يتصل بها، لم يكن يسأل إلا عن صحة والديه وعن العائلة عموما، لكن هذا المرض القديم أو العملية “لا علاقة لها بوفاته” يقول أحد أبناء عمه موضحا: “لقد توفي رشيد بسكتة قلبية، وقد أثبت الطبيب الشرعي ذلك، وأول من اكتشف وفاته ابنه الذي دخل البيت فوجده جثة هامدة”، وحسب المعلومات المتوفرة، فإن ابنه الوحيد الذي يقطن معه في البيت، كان قد ترك والده رفقة عدد من أصدقائه، حيث تناول معهم وجبة العشاء بصورة عادية ثم ذهب إلى فراشه لكنه توفي بعدها.

مقالات ذات صلة