-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

رفقا بعوامّ الشّيعة يا أهل السنّة

سلطان بركاني
  • 23490
  • 57
رفقا بعوامّ الشّيعة يا أهل السنّة

الدّعوة إلى الله رسالة وأمانة، وقبل هذا وذاك فهي عبادة لها أصولها وضوابطها، ولعلّ ممّا يحزّ في نفس كل متتبّع لواقع الدّعوة في هذا الزّمان، أنّ كثيرا من إخواننا وأحبابنا الكتّاب والدّعاة، قد حادوا عن نهج القرآن ونهج النبيّ الهادي محمّد (صلى الله عليه وآله وسلّم) في الترفّق والتلطّف بالمخدوعين والمغرّر بهم من ضحايا الطّوائف والفرق التي تفرّقت بها السّبل والأهواء يمنة ويسرة، وخصوصا طائفة الشّيعة الإمامية الإثنا عشرية.

 حاد كثير من إخواننا الدّعاة عن النّهج القرآنيّ والنّبويّ، وأظهروا الحقّ في معرض الإذلال، وحاكموا المخطئين قبل دعوتهم، ونظروا إليهم نظرة ازدراء واحتقار، وانشغلوا بفضح انحرافاتهم والتّشهير بأخطائهم عن واجب دعوتهم ورفع غشاوة الشّبهات عن أعينهم. وكانت النتيجة أنّ كثيرا من أولئك المخدوعين ثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة، وأصبح من العسير على العلماء والدّعاة المتلطّفين محوها مع ظهور فسادها. ولعلّ هذا من أعظم الإثم عند الله جلّ وعلا: “وَلاَ تَتَّخِذُواْ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ الْسُّوءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ” النّحل: 94 .
فكيف نريد للمخطئين أن يفيئوا إلى الحقّ والصّواب إذا كنّا نحن الذين ندعوهم لم نلتزم ما أمرنا الله به من الترفّق والتلطّف واللّين في دعوتهم؟. كيف وقد ألقينا قول ربّنا جلّ وعلا: “ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ” النحل: 125؛ كيف وقد ألقينا هذه الرّسالة الربانية العظيمة وراءنا ظهريا؟.
ولعلّ من أروع اللّطائف القرآنية أنّ الآيتين السّابقتين (94 و125) وردتا في سورة النّحل، وفي هذا إشارة لطيفة أنّ الدّاعي إلى الله ينبغي أن يكون كالنّحلة ينتقي أطايب الكلام، كما تنتقي النّحلة أطايب الزّهر والثّمر، وينبغي أن يخرج من فمه ما هو شفاء للعقول والأرواح، كما تخرج النّحلة من بطنها ما هو شفاء للنّاس.
فإلى كلّ إخواني وأحبابي المشاركين في منتديات الأنترنيت، والمهتمّين بكتابة المقالات، إلى إخواني وأحبابي الذين تحمّلوا أمانة الدّعوة إلى الله في هذا الزّمان، وجعلوا همّهم فضح ومحاكمة الشيعة، وجنحوا إلى استعمال العبارات الجارحة والقادحة، واختاروا لغة اللّعن والطّعن في حقّ المخدوعين والمغرّر بهم من أتباع هذه الطّائفة، فتسبّبوا في إصرارهم على أخطائهم، وزيادة عداوتهم لأهل الحقّ.
إلى هؤلاء الأحبّة أهدي هذه الإشارات:
1 . اعلموا أيها الأحبّة أنّ من أعظم الذّنوب عند الله جلّ وعلا أن يكون صاحب الحقّ سببا في صدّ النّاس عن الحقّ، وسببا في إصرار المخطئين على أخطائهم.
يقول أبو حامد الغزالي (عليه رحمة الله) في بعض كتبه:”أكثر الجهالات إنّما رسخت في قلوب العوام بتعصّب جماعة من جهلة أهل الحق؛ أظهروا الحقّ في معرض التحدّي والإذلال، ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التّحقير والازدراء، فثارث من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة، وتعذّر على العلماء المتلطّفين محوها مع ظهور فسادها (الاعتصام للشّاطبي:  03/231).
2 . المفترض أيها الأحبّة أن يكون همّ صاحب الحقّ هداية النّاس لا فضحهم، وإعانة المخطئ على نفسه وشيطانه، لا إعانة النّفس والشّيطان عليه فيزداد إصرارا على خطئه.
قدوتنا محمّد (صلى الله عليه وآله وسلّم) ناوأه كبراء قريش وبهتوه وآذوه، ولكنّه لم يهتمّ أبدا بفضح دخائلهم وكشف أفعالهم لأتباعهم. بل كان يقول: “اللهمّ اهد قومي فإنّهم لا يعلمون”.
لا ينبغي أبدا لصاحب الحقّ أن يفرح بأخطاء النّاس لأجل أن يشهّرهم بها، وإنّما ينبغي له أن يتمنّى السّداد والصّواب والهداية لكلّ إنسان في هذه الدّنيا.
يُروى عن نبيّ الله عيسى (عليه السّلام) أنّه قال: “لا تنظروا في عيوب النّاس كأنّكم أرباب، انظروا فيها كأنّكم عبيد، إنّما النّاس مبتلًى ومعافى، فارحموا أهل البلاء واحمدوا الله على العافية”.
3 . الحقّ ثقيل على النّفوس فلا ينبغي أبدا لحامله أن يزيده ثقلا بفظاظته وغلظته.
4 . ينبغي لصاحب الحقّ أن يترفّع عن لغة الطّعن واللّعن، رحمة بالمغرّر بهم من الأتباع، بل ورحمة بالمتبوعين، لأنّ الذي هدى العلاّمة البرقعيّ، والعلامة شريعت سنكلجي، والعلاّمة إسماعيل آل إسحاق الخوئيني، والكاتب والأديب الكبير أحمد الكسروي، وغيرهم من علماء الشّيعة الذين عرفوا الحقّ ورفعوا راية التّصحيح في الوسط الشّيعيّ؛ الذي هدى هؤلاء قادر على أن يهدي السّيستاني والكوراني والفالي والمهاجر، وغيرهم. نسأل الله الهداية للجميع.
5 . إذا كنّا مطالبين أن نحسن إلى غير المسلمين من اليهود والنّصارى والبوذيين والملحدين غير المحاربين، رجاء أن يسلموا، فمن باب أولى أن نحسن إلى المخطئين من الشّيعة رجاء أن يَحسن إسلامهم.
6 . نعم، إنّ قلوبنا لتتألّم لحال المغرّر بهم من الشّيعة حينما يغلون في القرابة ويسبّون الصّحابة، ولكن لا ينبغي أن يحملنا هذا على اليأس من هدايتهم بالتي هي أحسن، فالله جلّ وعلا يقول عن الذين ادّعوا له الولد سبحانه والذين بهتوا أنبياءه وقتلوهم، يقول عنهم: ” فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ” (المائدة: 13).
7 . نحن لا ندعو الشيعة إلى مذهب ولا إلى طائفة؛ لا ندعوهم ليكونوا سلفيين ولا إخوانيين ولا تبليغيين، وإنّما ندعوهم للخروج من ضيق الطّائفة إلى رحابة الإسلام، من التعلّق بالمخلوقين إلى التعلّق بالخالق، من حياة القلوب الملأى بالضّغينة إلى حياة القلوب النقية والألسن الطّاهرة.
لو عاش المسلم حياته كلّها لم يسمع بحسن البنّا ولا بابن عبد الوهّاب ولا بابن تيمية ولا حتى بأبي بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن والحسين، ومات على التّوحيد والسنّة وقلبه نقيّ لإخوانه المسلمين، ما ضرّه ذلك أبدا.
8 . لا ينبغي أن ننظر إلى الشّيعة على أنّهم أصحاب مؤامرة، بل ينبغي أن ننظر إليهم على أنّهم ضحايا مؤامرة عمرها 14 قرنا من الزّمان؛ مؤامرة بدأها اليهوديّ عبد الله بن سبأ أسوة بسلفه (بولص) الذي حرّف النّصرانية، وتوارثتها الخلايا الباطنية جيلا بعد جيل؛ مؤامرة هدفها القضاء على عقيدة التّوحيد التي تمثّل مصدر عزّ المسلمين ومكمن قوة هذا الدّين.
9 . عوامّ الشّيعة يحبّون أهل البيت، ولكنّهم من جهة يجهلون أنّ المحبّة عبادة لها ضوابطها ونواقضها، ومن جهة أخرى يجهلون أنّ أعلام أهل البيت كانوا أهل توحيد وسنّة واتّباع، لذلك ينبغي أن تتركّز جهودنا فيما يأتي:
أ)- إخراج النصوص المبثوثة في مصادر الشيعة والمروية بطرقهم والموافقة لما عند أهل السنّة في أبواب العقائد والإتباع وأبواب الفقه وغيرها. فمِن أجلّ نعم الله جلّ وعلا على عباده أنّه جعل في كلّ مذهب باطل ما يدلّ على بطلانه، وما يدلّ معتنقه على الحقّ.
كثيرة جدا هي أقوال أعلام أهل البيت الصادقة، والمنثورة في مصادر الشّيعة، والتي يحرص علماؤهم على إخفائها أو تأويلها أو حملها على التقية، لذلك ينبغي إخراجها وعرضها على عوامّ الشّيعة، مع بيان أنّها النصوص الموافقة لكتاب الله ولسنّة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم)، ولحقيقة عقائد ومواقف أعلام أهل البيت، ولما روي عنهم من طرق أهل السنّة.
ب)- لفت نظر عوامّ الشّيعة إلى أنّ محبّة أهل البيت عبادة لها ضوابطها، ولها نواقضها، محبّتهم ينبغي أن تقود إلى اتّباعهم واقتفاء آثارهم، لا إلى تقديس ذواتهم، محبّتهم لا يجوز أن تكون فوق محبّة الله (جلّ وعلا) ومحبّة رسله وأنبيائه (عليهم السّلام)، ولا يجوز أن تقود إلى إهمال حقّ الله الأعظم في أن يُدعى ويلجأ إليه ويستغاث به وحده.
ج)- تصحيح تلك النّظرة الخاطئة التي علقت في أذهان عوامّ الشيعة، والتي مفادها أنّ أهل السنّة لا يحبّون أهل البيت ولا يتّبعونهم. فأهل السنّة يتقرّبون إلى الله بمحبّة أولئك الأخيار واتّباعهم، إذا تحدّثوا عن أبي بكر وعمر وعثمان، تحدّثوا عن عليّ والحسن والحسين، وإذا تحدّثوا عن عائشة وحفصة، تحدّثوا عن خديجة وفاطمة، وإذا تحدّثوا عن أبي حنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل والثوري والأوزاعيّ، تحدّثوا عن الباقر والصادق والكاظم، وهكذا، …
الفرق بين أهل السنّة والشيعة في موقفهم من أهل البيت، أنّ الشّيعة لا يتحرّون الصحة في الأخذ عنهم، بينما لا يقبل أهل السنّة كلّ ما يروى عن أولئك الأخيار، وإنّما يأخذون ما صحّ عنهم، مما يوافق كتاب الله وسنّة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم)، ويرفضون ما خالفهما، ممّا وضعه أهل الفتنة والكيد لادّعاء عداء مكذوب بين أهل البيت والصّحابة، وللفتنة بين المسلمين.
د)- إخراج النّصوص الكثيرة التي روتها كتب الشّيعة، والتي يشتكي فيها أعلام أهل البيت من كثرة الكذب عليهم، ويوصون من حولهم بمحاكمة ما يروى عنهم إلى كتاب الله (جلّ وعلا) وسنّة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم).
هـ)- الإشهار لدعوات التّصحيح التي انطلقت في الوسط الشيعي في إيران والعراق، وإعادة بعث تراث دعاة التصحيح وإخراجه لعوام الشيعة ليكون عونا لهم على معرفة الحقّ، فلا ينبغي أبدا أن تذهب جهود أولئك الأعلام الذين سخّروا أقلامهم وأفنوا أعمارهم وتحمّلوا كلّ صنوف التّضييق لأجل أن يعيدوا قطار التشيّع إلى السكّة الصّحيحة، لا ينبغي أبدا أن تذهب جهودهم سدى. ينبغي أن نبعث تراث أولئك الأعلام، من أمثال: شريعت سنكلجي، أبي الفضل البرقعي، أحمد الكسرويّ، إسماعيل آل إسحاق الخوئينيّ، موسى الموسويّ، حيدر علي قلمدران القمّي، أسد الله خرقاني، حجّة الله نيكوئي، عبد الوهّاب التكابني، مصطفى الحسيني الطّبطبائي، …
10 . في مقابل التلطّف مع الشّيعة ودعوتهم بالتي هي أحسن، فإنّه لا ينبغي أبدا أن نقرّهم على أخطائهم، أو أن نجاملهم على حساب الحقّ، لأنّنا إن فعلنا ذلك فإنّ حالنا ستكون كحال الطّبيب الذي يطمئن المريض ويمنع عنه الدّواء، ويوهمه بأنّه سليم معافى، حتى لا يصدمه بالحقيقة، بل الواجب علينا أن ننصحهم ونبيّن لهم خطأ ما هم عليه بالتي هي أحسن، فـ”الدّين النّصيحة”، والمثل العربيّ يقول: “أخوك من صدَقك لا من صدّقك”.

    أضف تعليقك

    جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

    لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
    التعليقات
    57
    • بدون اسم

      الى رقم 3 . ابن بنت نبي الله!! ماذا افعل له! لست شيوعي لأمجده بل انا مسلم واتبع ذكر إسمه بقول [ رضي الله عنه ] شأن كل صحابة رسول الله. لو كان النسب يجدي نفعا لنفع المصطفى[ص] إنك لا تهدي من احببت ولاكن الله يهدي من يشاء اللهم اهدنا واعفو عنا. آمين

    • محمد الاغواطي

      بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على اشرف المرسلين و على اله و صحبه الاطهار أما بعد:
      اقول لمن يتطاوا على امهاتنا اجمعين لوكنت من اهل الخير لزادك الله من فضله و جعلك من امة الاسلام لاكن ان اهل شر و شؤم لذا لا ارد عليك كثيرا و لاكن اقول لك قولا ربما يليق بك سوف اتركك كل الكلب تلهث سوا كنت تجري تلهث او واقفا تلهث الى يوم القيامة و الله سوف يتركك تلهث جزاء لمن تطاول على امهات المسلمين و اخيرا اقلو لهذه الاقوام المعادية لامهاتنا و الصحابة و الاسلام فداك نفسي و امي و ابي يا حبيبي يا رسول الله و اله و الاسلام.

    • samia

      سأروي لكم نكتة.
      في احد الايام أراد الشيعة ان يحاورو سنيا تأخر ذلك السني بعضا من الوقت فلما دخل نزع حذاءه ووضعه تحت ابطه فسألوه لما فعلت ذلك فرد عليهم بان الرسول قال أن الشيعة يسرقون الأحذية فقالوا له من اين للرسول أن يعرف الشيعة وهل كان في زمانه شيعة فأجاب السني فمن اين لكم هذا الدين وخرج. انتهى الحوار

    • nasser

      والله كلنا فداء لك يا امنا عائشة .والله نهب روحنا و مالنا فداء لك و للاسلام و اي واحد يتعرض لعرضها فنحن والله مستعدون ان نزلزل الارض من اجل اطهر نساء العالم ....ارجوا من اخواني ان يتوجوا ال الفيس بوك و يقومون بالحملة من اجل امنا الطاهرة رجاء فيكم كبييييييييير

    • elbadress

      كلنا فداء الطاهرة المطهرة المبرأة من فوق سبع سماوات أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.

    • ZIDANE

      جزاك الله خيرا

    • خادمة أهل البيت

      قال النبي ‏(ص) : ‏إني ‏ ‏أوشك ‏‏أن ‏ ‏أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم ‏ ‏الثقلين ‏‏كتاب الله عز وجل ‏‏، وعترتي ‏كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، ‏‏وعترتي ‏‏أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني : أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فأنظرواني بم تخلفوني فيهما.
      و قال عليه و على آله أفضل الصلاة و السلام:ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها هلك.
      و قال تعالى:لا أسئلكم عليه أجراً إلاّّ المودة في القربى
      الحمد لله الذي هداني إلى معرفة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فأنا التي كنت من المغرر بهم عندما لا أعرف من الحديث النبوي إلا كتاب الله و سنتي و كنت أجهل كل شيئ عن كتاب الله و عترتي أهل بيتي فأين نحن من سنة النبي صلى الله عليه و آله و سلم؟ أليس نحن المغرر بنا عندما يخفون عنا كل شيئ عن العترة الطاهرة؟ أليس نحن المغرر بنا عندما يقال لنا أن عاشوراء هو يوم نجاة موسى عليه السلام من فرعون و يخفون عنا أن في هذا اليوم أستشهد سيد شباب الجنة الحسين عليه السلام؟ أليس نحن المغرر بنا عندما يخفون عنا حديث الجمل الذي حذر فيه الرسول صلى الله عليه و آله زوجته عائشة من الخروج في معركة الجمل؟ دافعوا عن أم المؤمنين و لكن إحذروا يوم تسألون عن وصية رسول الله صلى الله عليه و آله و كيف خلفتموه في أهل بيته عليهم السلام ‏

    • امال كاملي

      الله صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله و صحبه الكرام و ارضى اللهم عن اله و صحبه و من ولاه.......اللهم انصر الاسلام و المسلمين....... و اجعل كيد اللذين كفروا في تضليل.............و احفظ اخواننا في العراق و فلسطين................قولوا اميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

    • جزائري

      اللهم أرنا الحق حقا

    • إسماعيل العربي

      كلمات في الصميم. جزاك الله خيرا
      إنّ معضم إخواننا الشيعه ورثوا هذه العقائد عن جهل وهم في امس الحاجه الى مساعدتنا

    • محمد 27

      شكرا لكم .

    • سعاد

      المنحرفون موجودون حتى بين اهل السنة اضافة الى الصراعات المدهبية وقد شاهدنا على بعض الشاشات كيف ان علماء السنة يقدحون في بعضهم البعض عبر شاشت التلفاز ولا يقومون بالاتصال ببعضهم البعض لمحاولة فك الخلافات في الحلال والحرام وضاعت عامة الناس بين صراعاتهم علينا ان نبدا بانفسنا و نصحح اخطاءنا قبل ان نتطرق لامر عظيم كهدا

    • أبو فاطمة الزهراء

      اللهم صل على محمد و آل محمد
      أشكر كاتب هذا المقال على هذه الجرأة في طرح مثل هذا الموضوع و حسب ما فهمت منه السعي الى استكمال مساعي التقريب بين المسلمين جميعا و لكن عنوان الموضوع فيه شبهة كبيرة جدا و قد اطلقها الكثيرون قبله و هي دعوة لاخوة اهل السنة الى التفريق بين العوام و المرجعيات الشيعة و هذا ما ذهب قبله امام الحرمين السابق الكلباني و هي دعوة صريحة لتكفير علماء الشيعة و التصرف باللين مع عوامهم و هذا خطأ قاتل لم ينتبه اليه الكاتب و في هذا السياق اطلب منه و بكل ادب و حب ان يتابع محاضرات سماحة السيد كمال الحيدري من على قناة الكوثر الفضائية في موضوع الساعة الذي يطرحه حول التوحيد و ناقشه و اثبت لنا انك على الحق فانتبعك .
      و السلام ختام

    • ابراهيم

      نرفق بالشيعة كما رفقوا في امنا عائشة رضوان ربنا عليها .طيب الله ثراك يا زوجة رسول الله صلى الله عليك وعلى الك وصحبك اجمعين ومن تبعك من المؤمنين الى يوم الدين.والرد في عوام الشيعة هو انه لا حجة لهم في صمتهم على ادى اهل البيت وتسترهم اللدي يوحي بالنفاق وصمتهم اللدي يوحي بالرضا. والله اعلى واعلم.انشري ياجريدة الحق.

    • امين

      اخي في الله كل من اساء للاسلام فهو كافر ولايصح القول بانه داعية فهو زنديق كاذب وشكرا على النصائح

    • رانية

      جزاك ربي خيرااااا

      اللهم إهدنا فيمن هديت يارب العالمين

      ربنا لاتجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا واغفر لنا

    • rabah-1

      اخي اترضى بمن يسب امك اذا كنت ترضى فانا لا و لا اخي اتعلم ان الشيعة يسبون امي و الصحابة الكرام اتعلم انهم هم من ادخل المغول قديما وهم من ادخلوا الامريكان الى العراق و شنقوا صدام رحمه الله (مقتدى الصدر) ووووو............ثم تطلب الرفق

    • karim_amazigh

      allah yberek fik ya khouya w inchallah koul khir for the islamic nation......la ilah ila allah muhamed rassoul allah

    • نجيب

      بارك الله فيك الأخ سلطان علي الإقتراحات المقدمة....عين الصواب.....فالحل ليس صفقة سعودية أمريكية بـ 60 مليار دولار....و ما تحمله من أبشع صور و مظاهر الإستغباء و الدجل و التخلف ....و قبلها صفقة أمريكية _إمارتية بـ 12 مليار دولار...لمحاربة من

    • عبدالقادربوميدونة.

      ولإزالة أوعلى الأقل تحييد وتجميد هذه الأزمة المزمنة والتي عمرها أربعة عشرقرنا بين السنة والشيعة ..
      لماذا لا تتم الدعوة من أهل الدعوة لعقد ندوة عالمية بين كبار علماء الطرفين..
      وتتحدد نقاط الخلاف ونقاط الاتفاق وإظهارأقوال علماءكبار الشيعة التصحيحية..
      وكبارعلماء السنة التنويرية ..
      كالمقال الآنف الذكر ..
      الذي يستحق صاحبه التنويه والشكر ؟
      هل يصعب على العلماء في الطرفين - بدعم وتمويل وتشجيع الهيئات المختصة ذات القدرة التمويلية- إزالة أوتحييد أو تجميد هذا الخلاف لاسيما ونحن في عصرانفتاح العالم على العالم..
      إذ لم تبق هناك أي كتب في الخزائن والرفوف يكتنفها الغموض والأسرار وما فيها من أقوال غيرصحيحة تفرق الصفوف..؟
      هل هذا الأمريعتبرتكنولوجيا عالية السرية..
      عويصة تفكيك الشفرة على المسلمين ؟
      ألا ترون أن هذا الذي يجري ويدورقد يكون السبب الأساس في تخلف العرب والمسلمين في جميع مجالات الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية ؟
      ما دخل العوام لمعاداة العوام.. إن لم يحل الإشكال وتنطلق عملية التنويروالتقريب يوما بعد يوم وعاما بعام وعلى الدوام ..؟

    • فارس

      لا فض فوك
      حقيقة أثلجت صدري بارك الله فيك
      جعل الله الائمة في الجزائر مثلك

    • رحمة

      إنشاء الله هذه النصائح تنور العقول

    • Ali

      مسكين الكاتب (جاء بالجزر) ليكن في علمك ايها الكاتب المحترم ,التشيع هو موالات ومحبة اهل البيت عليم السلام وليس سب الاخرينكما تريدن ترويجه لعوام الناس. هداك الله

    • ali la pointe

      لا يمكن أن يكون كاتب هذا الكلام الطيب من جنس الجزائريين وإنما هو من جنس الملائكة. ما أحوجنا إلى مثل هذا الخطاب الحضاري ليت جميع الخطباء في بلادنا من طينتك ومعدنك لما وصلت الجزائر إلى ما وصلت إليه جازاك الله خيرا على نهيك للخير وإطفاؤك لنار الفتنة التي أشعلها المسلمون وأفرحت قلوب الأعداء من اليهود والنصارى. أدعو الله بترقيتك إلى منصب مفتي الجمهورية لأنك جدير بذلك حقا مع أنني لست من أتباع ابن تيمية ـ رحمه الله ـ لكنني أحترم الآخر وأوقره

    • الشريف

      بارك فى عالمنا الجليل وشكرالله لك نصيحتك . قال الله تعالى -ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة غى الذين ءامنوا لهم عذاب اليم فى الدنيا والاخرة- تركنا اليعود وحقدهم على كل المسلمين والذبن قال الله فى حقهم-لتجدن اشد الناس عداوة للذين ءامنوا اليهود والذين اشركوا ووليناهم وتفاوضنا معهم وعملنا معهم معهم ملتقيات الاديان والذين قال الله فى حقهم-يايعا الذين ءامنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى اولياء ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لايهدى القوم الظالمين -ونجد اخواننا يفتحون قنوات ومواقع انترنت ليردوا على اخطاء الشيعة ونحن كلنا اخطاء قنوات عهر وفجور وعلاقات حميمة مع االيهود وكل ما حرم ربنا -فلنعالج اخطاءنا ولنتق الله ربنا ونفهم من هو عدونا الاول الذى اعلمنا الله عنه ولانسيس الامور كما يربدونها اصحاب المصالح والمشكل ان بعض العلماء ذهبوا فى هذا الاتجاه

    • مولفرعة

      الشيعة يعبدون القبور هل تنتظر منهم خيرا هم اشد علئ اهل اسنة من اليهود انشوري يا شروق

    • سماعيل

      هل أنت شيعي

    • عبد الحكيم

      بسم الله الرحمان الرحيم
      كان لزاما على الشيخ سلطان ان يكون موضوعي ولايحكم على الأخرين بالخطأ و انهم مغرر بهم بينما هو صاحب الحق او هو الحق هذا من جهة من جهة ثانية نرجوا من الشروق ان تستمع لأقوال علماء الشيعة وتحاول من خلال هذه المواضيع ا ن تشارك في التقريب بين المذاهب وارساء اجواء المحبة والتآخي بين المسلمين.

    • ratiba

      شكر ياشيخ على هذه النصائح الرائع واللهم انصر كلمة الاسلام واعز الدين والمسلمين واهلك كل من يقول نصف كلمه عن امنا عائشه رضي الله عنها وارضها فاعائشه اطهر امراء يكفي ان الله اخترها زوجا لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلام

    • جزائري

      كلام مسموم وخطير ..الحق يجب ان يقال
      الرافضة من أخطر الطوائف علينا الحذر منهم وعدم السماع الى ماعندهم من الأباطيل لأنها قد توقع من لا علم له في الشر من حيث لا يدري
      علينا ان نتمسك بكتاب الله و سنة النبي صلى الله عليه وسلم على فهم سلفنا الصالح من الصحابة و التابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
      واحذروا من الطعن في علماء الأمة قال بعض السلف ..لحوم العلماء مسمومة وسنة الله في منتقسهم معلومة..

    • بدون اسم

      أستحلفك بالله أن تقرأ أيها الناشر معتقد الشيعة في أئمة أهل البيت و الرسول الأعظم و تعرف كيف يتمسكون بأهل البيت عند زيارتهم أضرحة أئمة أهل البيت في هذه الزيارة الجامعة لآل البيت و لا تنسى أن الله قال لرسوله و حبيبه محمد (ص و آله ) إنما أنت منذر و لكل قوم هاد هكذا يحب الشيعة أئمتهم الإثنى عشر فهل هم كافرون إقرأ و أحكم رحمك الله أخي بحق محمد و آله أقرأها كاملة ثم أحكم

      3/ زيارة الجامعة الكبيرة
      اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ، وَمَوْضِعَ الرِّسالَةِ، وَمُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ، وَمَهْبِطَ الْوَحْىِ، وَمَعْدِنَ الرَّحْمَةِ، وَخُزّانَ الْعِلْمِ، وَمُنْتَهَى الْحِلْمِ، وَاُصُولَ الْكَرَمِ، وَقادَةَ الاُْمَمِ، وَاَوْلِياءَ النِّعَمِ، وَعَناصِرَ الاَْبْرارِ، وَدَعائِمَ الاَْخْيارِ، وَساسَةَ الْعِبادِ، وَاَرْكانَ الْبِلادِ، وَاَبْوابَ الاْيمانِ، وَاُمَناءَ الرَّحْمنِ، وَسُلالَةَ النَّبِيّينَ، وَصَفْوَةَ الْمُرْسَلينَ، وَعِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَئِمَّةِ الْهُدى، وَمَصابيحِ الدُّجى، وَاَعْلامِ التُّقى، وَذَوِى النُّهى، وَاُولِى الْحِجى، وَكَهْفِ الْوَرى، وَوَرَثَةِ الاَْنْبِياءِ، وَالْمَثَلِ الاَْعْلى، وَالدَّعْوَةِ الْحُسْنى، وَحُجَجِ اللهِ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَالاُْولى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَحالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَمَساكِنِ بَرَكَةِ اللهِ، وَمَعادِنِ حِكْمَةِ اللهِ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ، وَحَمَلَةِ كِتابِ اللهِ، وَاَوْصِياءِ نَبِىِّ اللهِ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَى الدُّعاةِ اِلَى اللهِ، وَالاَْدِلاّءِ عَلى مَرْضاة اللهِ، وَالْمُسْتَقِرّينَ فى اَمْرِ اللهِ، وَالتّامّينَ فى مَحَبَّةِ اللهِ، وَالُْمخْلِصينَ فـى تَوْحيدِ اللهِ، وَالْمُظْهِرينَ لاَِمْرِ اللهِ وَنَهْيِهِ، وَعِبادِهِ الْمُكْرَمينَ الَّذينَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِاَمْرِهِ يَعْمَلُونَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَى الاَْئِمَّةِ الدُّعاةِ، وَالْقادَةِ الْهُداةِ، وَالسّادَةِ الْوُلاةِ، وَالذّادَةِ الْحُماةِ، وَاَهْلِ الذِّكْرِ وَاُولِى الاَْمْرِ، وَبَقِيَّةِ اللهِ وَخِيَرَتِهِ وَحِزْبِهِ وَعَيْبَةِ عِلْمِهِ وَحُجَّتِهِ وَصِراطِهِ وَنُورِهِ وَبُرْهانِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ كَما شَهِدَ اللهُ لِنَفْسِهِ وَشَهِدَتْ لَهُ مَلائِكَتُهُ وَاُولُو الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ، لا اِلـهَ اِلاّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكيمُ، وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ، وَرَسُولُهُ الْمُرْتَضى، اَرْسَلَهُ بِالْهُدى وَدينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاَْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْـمَهْدِيُّونَ الْمَعْصُومُونَ الْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقُونَ الصّادِقُونَ الْمُصْطَفَوْنَ الْمُطيعُونَ للهِ، الْقَوّامُونَ بِاَمْرِهِ، الْعامِلُونَ بِاِرادَتِهِ، الْفائِزُونَ بِكَرامَتِهِ، اصْطَفاكُمْ بِعِلْمِهِ، وَارْتَضاكُمْ لِغَيْبِهِ، وَاخْتارَكُمْ لِسِرِّهِ، وَاجْتَباكُمْ بِقُدْرَتِهِ، وَاَعَزَّكُمْ بِهُداهُ، وَخَصَّكُمْ بِبُرْهانِهِ، وَانْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ، وَاَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ، وَرَضِيَكُمْ خُلَفاء فى اَرْضِهِ، وَحُجَجاً عَلى بَرِيَّتِهِ، وَاَنْصاراً لِدينِهِ، وَ حَفَظَةً لِسِرِّهِ، وَخَزَنَةً لِعِلْمِهِ، وَمُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِهِ، وَتَراجِمَةً لِوَحْيِهِ، وَاَرْكاناً لِتَوْحيدِهِ، وَشُهَداءَ عَلى خَلْقِهِ، وَاَعْلاماً لِعِبادِهِ، وَمَناراً فى بِلادِهِ، وَاَدِلاّءَ عَلى صِراطِهِ، عَصَمَكُمُ اللهُ مِنَ الزَّلَلِ، وَآمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ،

      وَطَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ، وَاَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَكُمْ تَطْهيراً، فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ، وَاَكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ، وَمَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ، وَاَدَمْتُمْ ذِكْرَهُ، وَوَكَّدْتُمْ ميثاقَهُ، وَاَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طاعَتِهِ، وَنَصَحْتُمْ لَهُ فِى السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ، وَدَعَوْتُمْ اِلى سَبيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَبَذَلْتُمْ اَنْفُسَكُمْ فى مَرْضاتِهِ، وَصَبَرْتُمْ عَلى ما اَصابَكُمْ فى جَنْبِهِ، وَاَقَمْتُمُ الصَّلاةَ، وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتُمْ فِى اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى اَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ، وَبَيَّنْتُمْ فَرائِضَهُ، وَاَقَمْتُمْ حُدُودَهُ، وَنَشَرْتُمْ شَرايِعَ اَحْكامِهِ، وَسَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ، وَصِرْتُمْ فى ذلِكَ مِنْهُ اِلَى الرِّضا، وَسَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضاءَ،

      وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضى، فَالرّاغِبُ عَنْكُمْ مارِقٌ، وَاللاّزِمُ لَكُمْ لاحِقٌ، وَالْمُقَصِّرُ فى حَقِّكُمْ زاهِقٌ، وَالْحَقُّ مَعَكُمْ وَفيكُمْ وَمِنْكُمْ وَاِلَيْكُمْ وَاَنْتُمْ اَهْلُهُ وَمَعْدِنُهُ، وَميراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ، وَاِيابُ الْخَلْقِ اِلَيْكُمْ، وَحِسابُهُمْ عَلَيْكُمْ، وَفَصْلُ الْخِطابِ عِنْدَكُمْ، وَآياتُ اللهِ لَدَيْكُمْ، وَعَزائِمُهُ فيكُمْ، وَنُورُهُ وَبُرْهانُهُ عِنْدَكُمْ، وَاَمْرُهُ اِلَيْكُمْ، مَنْ والاكُمْ فَقَدْ والَى اللهَ، وَمَنْ عاداكُمْ فَقَدْ عادَ اللهَ، وَ مَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللهَ، وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ، اَنْتُمُ الصِّراطُ الاَْقْوَمُ، وَشُهَداءُ دارِ الْفَناءِ، وَشُفَعاءُ دارِ الْبَقاءِ، وَالرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ، وَالآيَةُ الَْمخْزُونَةُ، وَالاَْمانَةُ الُْمحْفُوظَةُ، وَالْبابُ الْمُبْتَلى بِهِ النّاسُ، مَنْ اَتاكُمْ نَجا، وَمَنْ لَمْ يَأتِكُمْ هَلَكَ، اِلَى اللهِ تَدْعُونَ، وَعَلَيْهِ تَدُلُّونَ،

      وَبِهِ تُؤْمِنُونَ، وَلَهُ تُسَلِّمُونَ، وَبِاَمْرِهِ تَعْمَلُونَ، وَاِلى سَبيلِهِ تُرْشِدُونَ، وَبِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ، سَعَدَ مَنْ والاكُمْ، وَهَلَكَ مَنْ عاداكُمْ، وَخابَ مَنْ جَحَدَكُمْ، وَضَلَّ مَنْ فارَقَكُمْ، وَفازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ، وَاَمِنَ مَنْ لَجَأ اِلَيْكُمْ، وَسَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ، وَهُدِىَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ، مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأواهُ، وَمَنْ خالَفَكُمْ فَالنّارُ مَثْواهُ، وَمَنْ جَحَدَكُمْ كافِرٌ، وَمَنْ حارَبَكُمْ مُشْرِكٌ، وَمَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فى اَسْفَلِ دَرْك مِنَ الْجَحيمِ، اَشْهَدُ اَنَّ هذا سابِقٌ لَكُمْ فيما مَضى، وَجارٍ لَكُمْ فيما بَقِىَ، وَاَنَّ اَرْواحَكُمْ وَنُورَكُمْ وَطينَتَكُمْ واحِدَةٌ، طابَتْ وَطَهُرَتْ بَعْضُها مِنْ بَعْض، خَلَقَكُمُ اللهُ اَنْواراً فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقينَ حَتّى مَنَّ عَلَيْنا بِكُمْ، فَجَعَلَكُمْ فى بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ،

      وَجَعَلَ صَلَواتِنا عَلَيْكُمْ وَما خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ طيباً لِخَلْقِنا، وَطَهارَةً لاَِنْفُسِنا، وَتَزْكِيَةً لَنا، وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، فَكُنّا عِنْدَهُ مُسَلِّمينَ بِفَضْلِكُمْ، وَمَعْرُوفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، فَبَلَغَ اللهُ بِكُمْ اَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ، وَاَعْلى مَنازِلِ الْمُقَرَّبينَ، وَاَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلينَ، حَيْثُ لا يَلْحَقُهُ لاحِقٌ، وَلا يَفُوقُهُ فائِقٌ، وَلا يَسْبِقُهُ سابِقٌ، وَلا يَطْمَعُ فى اِدْراكِهِ طامِعٌ، حَتّى لا يَبْقى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَلا نَبِىٌّ مُرْسَلٌ، وَلا صِدّيقٌ وَلا شَهيدٌ، وَلا عالِمٌ وَلا جاهِلٌ، وَلا دَنِىٌّ وَلا فاضِلٌ، وَلا مُؤْمِنٌ صالِحٌ، وَلا فِاجِرٌ طالِحٌ، وَلاجَبّارٌ عَنيدٌ، وَلا شَيْطانٌ مَريدٌ، وَلا خَلْقٌ فيما بَيْنَ ذلِكَ شَهيدٌ اِلاّ عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ اَمْرِكُمْ، وَعِظَمَ خَطَرِكُمْ، وَكِبَرَ شَأنِكُمْ وَتَمامَ نُورِكُمْ، وَصِدْقَ

      مَقاعِدِكُمْ، وَثَباتَ مَقامِكُمْ، وَشَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَمَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ، وَكَرامَتَكُمْ عَلَيْهِ، وَخاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ، وَقُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ ،بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَاَهْلى وَمالى وَاُسْرَتى، اُشْهِدُ اللهَ وَاُشْهِدُكُمْ اَنّى مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَبِما آمَنْتُمْ بِهِ، كافِرٌ بَعَدُوِّكُمْ وَبِما كَفَرْتُمْ بِهِ، مُسْتَبْصِرٌ بِشَأنِكُمْ وَبِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكُمْ، مُوالٍ لَكُمْ وَلاَِوْلِيائِكُمْ، مُبْغِضٌ لاَِعْدائِكُمْ وَمُعادٍ لَهُمْ، سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ، مُحَقِّقٌ لِما حَقَّقْتُمْ، مُبْطِلٌ لِما اَبْطَلْتُمْ، مُطيعٌ لَكُمْ، عارِفٌ بِحَقِّكُمْ، مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ، مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ، مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ، مُعْتَرِفٌ بِكُمْ، مُؤْمِنٌ بِاِيابِكُمْ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ، مُنْتَظِرٌ لاَِمْرِكُمْ، مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ، آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ، عامِلٌ بِاَمْرِكُمْ، مُسْتَجيرٌ بِكُمْ، زائِرٌ لَكُمْ،

      لائِذٌ عائِذٌ بِقُبُورِكُمْ، مُسْتَشْفِعٌ اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِكُمْ، وَمُتَقَرِّبٌ بِكُمْ اِلَيْهِ، وَمُقَدِّمُكُمْ اَمامَ طَلِبَتى وَحَوائِجى وَاِرادَتى فى كُلِّ اَحْوالي وَاُمُورى، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ وَاَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ، وَمُفَوِّضٌ فى ذلِكَ كُلِّهِ اِلَيْكُمْ وَمُسَلِّمٌ فيهِ مَعَكُمْ، وَقَلْبى لَكُمْ مُسَلِّمٌ، وَرَأيى لَكُمْ تَبَعٌ، وَنُصْرَتى لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يُحْيِىَ اللهُ تَعالى دينَهُ بِكُمْ، وَيَرُدَّكُمْ فى اَيّامِهِ، وَيُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ، وَيُمَكِّنَكُمْ فى اَرْضِهِ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ غَيْرِكُمْ، آمَنْتُ بِكُمْ وَتَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِما تَوَلَّيْتُ بِهِ اَوَّلَكُمْ، وَبَرِئْتُ اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَمِنَ الْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَالشَّياطينِ وَحِزْبِهِمُ الظّالِمينَ لَكُمُ، الْجاحِدينَ لِحَقِّكُمْ، وَالْمارِقينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَالْغاصِبينَ لاِِرْثِكُمُ الشّاكّينَ فيكُمُ الْمُنْحَرِفينَ عَنْكُمْ، وَمِنْ كُلِّ وَليجَةٍ دُونَكُمْ

      وَكُلِّ مُطاعٍ سِواكُمْ، وَمِنَ الاَْئِمَّةِ الَّذينَ يَدْعُونَ اِلَى النّارِ، فَثَبَّتَنِىَ اللهُ اَبَداً ما حَييتُ عَلى مُوالاتِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ وَدينِكُمْ، وَوَفَّقَنى لِطاعَتِكُمْ، وَرَزَقَنى شَفاعَتَكُمْ، وَجَعَلَنى مِنْ خِيارِ مَواليكُمْ التّابِعينَ لِما دَعَوْتُمْ اِلَيْهِ، وَ جَعَلَنى مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثارَكُمْ، وَيَسْلُكُ سَبيلَكُمْ، وَيَهْتَدى بِهُداكُمْ، وَيُحْشَرُ فى زُمْرَتِكُمْ، وَيَكِرُّ فى رَجْعَتِكُمْ، وَيُمَلَّكُ فى دَوْلَتِكُـمْ، وَ يُشَـرَّفُ فى عافِيَتِكُمْ، وَيُمَكَّنُ فى اَيّامِكُمْ، وَتَقِرُّ عَيْنُهُ غَداً بِرُؤْيَتِكُمْ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفْسى وَاَهْلى وَمالى، مَنْ اَرادَ اللهَ بَدَأَ بِكُمْ، وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ، وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ،

      مَوالِىَّ لا اُحْصـى ثَناءََكُمْ وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ، وَاَنْتُمْ نُورُ الاَْخْيارِ وَهُداةُ الاَْبْرارِ وَحُجَجُ الْجَبّارِ، بِكُمْ فَتَحَ اللهُ وَبِكُمْ يَخْتِمُ، وَبِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ، وَبِكُمْ يُمْسِكُ السَّماءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الاَْرْضِ اِلاّ بِاِذْنِهِ، وَبِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ وَيَكْشِفُ الضُّرَّ، وَعِنْدَكُمْ ما نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ، وَهَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُ وَاِلى جَدِّكُمْ . إن كانت الزّيارة لأمير المؤمنين (عليه السلام) فعوض وَاِلى جَدِّكُمْ قُل: وَاِلى اَخيكَ بُعِثَ الرُّوحُ الاَْمينُ، آتاكُمُ اللهُ ما لَمْ يُؤْتِ اَحَداً مِنَ الْعالَمينَ، طَأطَاَ كُلُّ شَريفٍ لِشَرَفِكُمْ، وَبَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطاعَتِكُمْ،

      وَخَضَعَ كُلُّ جَبّارٍ لِفَضْلِكُمْ، وَذَلَّ كُلُّ شَىْءٍ لَكُمْ، وَاَشْرَقَتِ الاَْرْضُ بِنُورِكُمْ، وَفازَ الْفائِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ، بِكُمْ يُسْلَكُ اِلَى الرِّضْوانِ، وَعَلى مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمنِ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفسى وَاَهْلى وَمالى، ذِكْرُكُمْ فِى الذّاكِرينَ، وَاَسْماؤُكُمْ فِى الاَْسْماءِ، وَاَجْسادُكُمْ فِى الاَْجْسادِ، وَاَرْواحُكُمْ فِى اْلاََرْواحِ، وَاَنْفُسُكُمْ فِى النُّفُوسِ، وَآثارُكُمْ فِى الاْثارِ، وَقُبُورُكُمْ فِى الْقُبُورِ، فَما اَحْلى اَسْمائَكُمْ، وَاَكْرَمَ اَنْفُسَكُمْ، وَاَعْظَمَ شَأنَكُمْ،

      وَاَجَلَّ خَطَرَكُمْ، وَاَوْفى عَهْدَكُمْ، وَاَصْدَقَ وَعْدَكُمْ، كَلامُكُمْ نُورٌ، وَاَمْرُكُمْ رُشْدٌ، وَوَصِيَّتُكُمُ التَّقْوى، وَفِعْلُكُمُ الْخَيْرُ، وَعادَتُكُمُ الاِْحْسانُ، وَسَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ، وَشَأنُكُمُ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ وَالرِّفْقُ، وَقَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَحَتْمٌ، وَرَأيُكُمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ وَحَزْمٌ، اِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ اَوَّلَهُ وَاَصْلَهُ وَفَرْعَهُ وَمَعْدِنَهُ وَمَأواهُ وَمُنْتَهاهُ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفْسى كَيْفَ اَصِفُ حُسْنَ ثَنائِكُمْ، وَاُحْصى جَميلَ بَلائِكُمْ، وَبِكُمْ اَخْرَجَنَا اللهُ مِنَ الذُّلِّ وَفَرَّجَ عَنّا غَمَراتِ الْكُرُوبِ، وَاَنْقَذَنا مِنْ شَفا جُرُفِ الْهَلَكاتِ وَمِنَ النّارِ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفْسى، بِمُوالاتِكُمْ

      عَلَّمَنَا اللهُ مَعالِمَ دِينِنا، وَاَصْلَحَ ماكانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيانا، وَبِمُوالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ، وَعَظُمَتِ النِّعْمَةُ، وَائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ، وَبِمُوالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ، وَلَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْواجِبَةُ، وَالدَّرَجاتُ الرَّفيعَةُ، وَالْمَقامُ الَْمحْمُودُ، وَالْمَكانُ الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللهِ عَزَّوَجَلَّ، وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، رَبَّنا آمَنّا بِما اَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ،

      رَبَّنا لا تُزِ غْ قُلُوبَنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ، سُبْحانَ رَبِّنا اِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً، يا وَلِىَّ اللهِ اِنَّ بَيْنى وَبيْنَ اللهِ عَزَّوَجَلَّ ذُنُوباً لا يَأتى عَلَيْها اِلاّ رِضاكُمْ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلى سِرِّهِ وَاسْتَرْعاكُمْ اَمْرَ خَلْقِهِ وَقَرَنَ طاعَتَكُمْ بِطاعَتِهِ، لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبى وَكُنْتُمْ شُفَعائى، فَاِنّى لَكُمْ مُطيعٌ، مَنْ اَطاعَكُمْ فَقَدْ اَطاعَ اللهَ، وَمَنْ عَصاكُمْ فَقَدْ عَصَى اللهَ، وَمَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللهَ، وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ، اَللّـهُمَّ اِنّى لَوْ وَجَدْتُ شُفَعاءَ اَقْرَبَ اِلَيْكَ مِنْ مُحَمِّدٍ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الاَْخْيارِ الاَْئِمَّةِ الاَْبْرارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعائي، فَبِحَقِّهِمُ الَّذى اَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ اَسْاَلُكَ اَنْ تُدْخِلَنى فى جُمْلَةِ الْعارِفينَ بِهِمْ وَبِحَقِّهِمْ، وَفى زُمْرَةِ الْمَرْحُومينَ بِشَفاعَتِهِمْ، اِنَّكَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرينَ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً، وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْـمَ الْوَكيلُ.(ttt)

    • lamafia

      merci notre chere al chourouk

    • حميد

      مقال رائع وقيّم ومعتدل . بارك الله فيك يا شيخنا .

    • الورثيلاني سطيف

      جزاااااااااك الله خيرا

    • نورالدين

      هذا هو الطريق الصحيح و ليس القول بتكفير من قال لا اله الا الله اخي لقد اخزنني و انا اسمع احد الدعاة في احدى القنوات و هو يدعو و يقول الله اضرب اليهود بالشيعة و اضرب الشيعة باليهود ليس هذا هو الطريق الصحيح الذي به نصحح المفاهيم و الاخطاء

    • ابن جزائر البار

      أشكر جريدة الشروق على هدا الموضوع الذي يخدم وحدة
      المسلمين ويوجههم نحو عدوهم أمريكا المحتلة للعراق و أفغانستان و إسرائيل المحتلة لفلسطين
      ولعل تصريح أو فتوى أكبر هيئة إسلامية و هي الأزهر بأن الصلاة وراء الشيعي تجوز و أن المذهب الشيعي يجوز التعبد به وما ذكره شيخ سلطان بركاني في مقاله في الشروق كل هده الدعوات تصب في توحيد المسلمين للوقوف في المشروع الصهيوني الأمريكي

    • kadi

      بارك الله فيك يا اخ سلطان وزادك الله علما وبيانا والله لقد شخصت الداء والدواء ببراعة .فهذه الايام تعالت اصوات تحاكم الشيعة عن جهل وعن قصد وما اراها الا خطة لليهود والنصارى لعزل ايران عن المسلمين ثم التفرغ لها والقضاء عليها كما فعلوا مع العراق فاحذروا يا مسلمين مكر اليهود والنصارى

    • متتبع

      كلام موزونبارك الله فيك

    • مسعود

      بارك الله فيك ياشيخ وزادك الله علما ولكن كما للشيعة عوام فأنا من عوام أهل السنة و الجماعة فأسئلك ياشيخ لماذا أتبعت ذكر الرسول عليه الصلاة و السلام بعبارة =(صلى الله عليه وآله وسلّم)ولم تتبعه بعبارة
      (صلى الله عليه وآله و صحبه وسلّم).

    • عبد الله

      السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته

      رضية الله على أم المؤمنين عائشة الصديقة زوج رسول الله و بنت الصديق التي برأها الله من فوق سبعة سموات.

      بارك الله فيك ياشيخ و جزاك الله خيرا على المقام

    • Djelloul

      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      عوام الشيعة لا يكفرو حتي تقام عليهم الحجة بل علينا كلهم أن ندعوهم و ندعوا لهم. أما علمائهم هم زنادق يجرون وراء الخمس. باعو دينهم بعرض قليل من الدنية.

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    • Ali

      مسكين الكاتب (جاء بالجزر) ليكن في علمك ايها الكاتب المحترم ,التشيع هو موالات ومحبة اهل البت عليم السلام وليس سب الاخرينkما تريدن ترويجه لعوام alnas. هداك الله

    • عزيوز

      مازال الموضوع يحتاج إلى إنصاف وتحقيق وإطلاع و لا يمكن أن نأخذ الإشاعات و نخوض في مناقشتها و أصل الموضوع بعيد كل البعد عن الحديث.يا سيدي، إني أطلب من سيادتك التعليق عن ما ورد في كتاب "المراجعات" للشيخ شرف الدين الموسوي، و جزاكم الله بخير .

    • آدم

      بوركت أيها اشيخ الموقر, الحكيم. و الله ,هذا هو الأسلوب الحق لدعوة الناس, و ليس الأسلوب الهمجي للبعض. حفظك الله من الحاقدين و الحاسدين و تقبل الله أعمالك القيمة, إن شاء الله.

    • salah

      the best comment i ever read !!! honest

    • ابو خليل

      بارك الله فيك شيخنا الفاضل قد بينت ووفيت واستوفيت بارك الله فيك

    • مؤمن

      ما شاء الله
      مقال رائع ورؤية عاقلة متزنة مضبوطة بضابط الشرع ومراد الشارع

    • mohamed ;algerie

      hamdoulah rabi ahdani je connu ahlou bayte arrassoul dans allah les a citez dans le coran atthaar anss personne ni propre ke ahlou bayte arrassoul dont plus de 340 versets sur eux maskine hada il a oublier ke les 4imams ont apris la sciences de chia et plus abdoulah ben sabae c khorti legende le problem c ke jai apris tous ca des livres de souna verifiez avant de dire nimporte koi

    • abdelkader

      أ)- إخراج النصوص المبثوثة في مصادر الشيعة والمروية بطرقهم والموافقة لما عند أهل السنّة في أبواب العقائد والإتباع وأبواب الفقه وغيرها. فمِن أجلّ نعم الله جلّ وعلا على عباده أنّه جعل في كلّ مذهب باطل ما يدلّ على بطلانه، وما يدلّ معتنقه على الحقّ.
      كثيرة جدا هي أقوال أعلام أهل البيت الصادقة، والمنثورة في مصادر الشّيعة، والتي يحرص علماؤهم على إخفائها أو تأويلها أو حملها على التقية، لذلك ينبغي إخراجها وعرضها على عوامّ الشّيعة، مع بيان أنّها النصوص الموافقة لكتاب الله ولسنّة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم)، ولحقيقة عقائد ومواقف أعلام أهل البيت، ولما روي عنهم من طرق أهل السنّة.

      لو فعلت هذا لاهتديت إلى المذهب لحق :مذهب الإمام جعفر الصادق

    • الزبير

      والله أنا متأسف من هاألاء الخوارج لما يكنونه لأصحاب رسول الله الكريم . أريد إستفار من هاألاء الخوارج الذين يسبون صحابة رسول الله أصحابه الذين بشرو بالجنة . السؤال هل هم يؤمنون بالنبي محمد رسول الله ؟؟؟ إن كانو مؤمنين فهل يبشرهم بالجنة وهم يسبونهم ويكفرونهم إذن لا إمان لهم
      السؤال الآخر هل أوصى النبي الكريم بالحج إلى كربلاء التى
      سمعت من مشايخهم وأئمتهم أن الحج إلى كربلاء تعد 70 حجة من الحج إلى بيت الله الحرام . وهل أوصى النبي بتمجيد الأئمة ؟؟؟ مثلمايفعلونا للصحابي الجليل الإمام الحسين رحمه الله كيف هذا والله كفر وكفر تعقلو عودو إلى جادة الصواب

    • مسلم

      جزاك الله خيرا عن و سائر المسلمون والعرب و برك الله فيك وجعل الله في ميزان حسنتك

    • aaziz

      merci mon frere

    • فضيل 22

      جزاك الله عنا كل خير بوركت للاسلام مبلغا اللهم ضاعف له في حسناته ...بارك الله في الشيخ الجليل

    • علاء الدين

      اي رفق تتحدث عنه يا شيخنا مادا بقي لنا في زمننا هدا غير ان نفتخر بصحابة و اهل الرسول نعم هدا ما بقي لنا في ظل ما نعيشه من ضعف ووهن و انكسار ليزيد الجهلاء و العميان في الطعن و تكفير ما نعتز وما بقي لنا ان نعتز به اين كان هؤلاء حين كانت ايران ضعيفة ام انهم احسو بالامان و استقوو مع استقواء ايران لينفد مشروع تحرير مكة من الكفاركما يزعمون لعنهم الله و الله يا شيخنا لن تنفع معهم الحسنة و لهم ضرب السيف و قطع الاعناق و اقول لهم استفزونا و سترون ما رات امريكا و حلفاؤها

    • بدون اسم

      يقول :من نصب نفسه للناس إماما فعليه ان يبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غير،وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه ومعلم نفسه ومؤدبها أحق بالأجلال من معلم الناس ومؤدبهم.
      ويقول الامام :انما خلقتم للبقاء لا للفناء وانكم في دار بلغه ومنزل قلعه.
      يقول :نصف العاقل احتمال ونصفه تغافل.

      ومن حِكمه ايضاً:
      تكبر الدنئ يدعو الي اهانته.
      وعنه أيضاً:
      ينبغي لمن عرف الزمان أن لا يأمن الصروف والغير.
      ذلك أكبر العيب أن تعيب مافيك مثله
      افعل المعروف ما أمكن وازجر المسئ بفعل المحسن.
      الداعي بلا عمل كا الرامي بلا وتر.
      الزم الصبر فان الصبر حلو العاقبه ميمون المغبه.
      عند انسداد الفرج تبدو مطالع الفرج.

      الشيعة يعدون بالفتح العظيم ووصلو للنووي و ذلو إسرائيل
      فأين وصلتم أنتم و لحديث قياس يا حنونتي الشروق الإيمان بمذهب آل البيت عليهم السلام تغلغل بالقلب نحب آل البيت تطبيقا لقول الله تعالى : قل لا أسئلكم أجرا إلا المودة في القربى

      و القربى هم قربى الرسول و الزعيم محمد ص و آله
      و أبتغو من الله الوسيلة أيهم أقرب و هم هم وسيلتنا إلى الله تعالى كما جعلهم الله وسيلة بينه و بيننا لهداية العباد فاللهم بحق محمد و آل محمد أظهر حقك و أنر بصيرة هاؤلاء كما أنرت بصيرتنا و أنصر دينك على الدين كله و عجل بوحدة هاته الأمة و أرحم عبادها من سنة بنو أمية المزيفة قاتلي الإمام الحسين ليت الشروق تدافع على فلذات أكباد الرسول بدل من الدفاع عن غيرهم لماذا أخفى التاريخ مقتل الإمام الحسين علينا ؟؟؟؟؟ لأن التاريخ وصمة عاااار على الأمة فتبا لأمة تسكت على مقتل إبن بنت نبيها ؟؟؟؟

      ولكم اعذب التحيات

    • الصادق

      بارك الله فيك يا شيخ سلطان على هذه النصائح الطيبة،

      إنها حقا ثقيلة الوزن وقوية المعنى وشديدة الأهمية.

    • بدون اسم

      في اخر مزعبلات الشيعة احد مشايخهم يقول والفيديو موجود على اليوتوب يقول يوم تانادي يا علي فان تنادي يا الله !!!!!!! حسبي الله في هدا الدين وفي هده الناس المحسوبة على المسلمين والله دينهم مقرف مقرف لدرجة لا تصدق