الجزائر
إقبال كبير على شرائها

رواج تجارة “الملابس الدينية” عشية رمضان

آمال عيساوي
  • 822
  • 2

انتعشت هذه الأيام قبيل شهر رمضان المبارك، تجارة بيع السجادات و”الأقمصة” الخاصة بالرجال، استعدادا لأداء صلاة التراويح التي حرموا من أدائها في المساجد العام الماضي، بسبب جائحة كورونا، وبعد فتح المساجد هذه السنة والإعلان عن السماح بأداء التراويح فيها، استبشر الجزائريون خيرا..

وسارعوا إلى الأسواق والمحلات التجارية من أجل اقتناء “الأقمصة” الخاصة بالصلاة وسجادات جديدة، خاصة بعد أن اشترطت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف على المصلين إحضار سجادات خاصة بهم إلى المساجد، لتفادي انتقال عدوى الفيروس فيما بينهم.

وتشهد مختلف الأسواق والمحلات التجارية المتعلقة ببيع ملابس الصلاة الرجالية كالسجادات و”الأقمصة” إقبالا كبيرا وغير مسبوق هذه الأيام، من طرف الرجال والشباب الذين بدؤوا يحضرون أنفسهم ويتأهبون لصلاة التراويح، التي سيتم تخفيفها هذا العام بحزب واحد، بسبب جائحة كورونا، ورغم ذلك فالمصلون متحمّسون بشكل كبير، وينتظرون قدوم شهر رمضان من أجل أداء صلاة التراويح في المساجد بفارغ الصبر، وذلك بعدما حرموا منها العام الفارط بسبب غلق المساجد لتفادي انتشار فيروس كورونا بين المصلين، وبعد انخفاض وتراجع عدد حالات الإصابة بالفيروس، وإعادة فتح المساجد من جديد، قرّرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف أن تسمح للرجال والنساء، أن يؤدوا صلاة التراويح في بيوت الله واشترطت تخفيفها بحزب واحد، الأمر الذي أسعدهم وجعلهم يقتنون ملابس وسجادات جديدة للصلاة بها، تعبيرا عن حبهم للصلاة في المساجد وفرحتهم بهذا القرار، خاصة وأن الأخير اشترط أن يحضر كل مصل سجادته الخاصة معه إلى المسجد ورغم أن جميع البيوت الجزائرية لا تخلو من السجادات، إلى أن الكثير من الجزائريين فضلوا اقتناء أخرى خصيصا لاستعمالها في الشهر الفضيل.

من جهتهم، بعض تجار مواقع التواصل نشروا هم كذلك، علبا خاصة تحتوي على سجادة وسبحة ومصحف وقميص بنفس لون السجادة والمصحف، وقد لاقت هي الأخرى إقبالا كبيرا من طرف الرجال، حسب ما صرح لنا بعض من تحدثنا إليهم، حيث ذكروا، أن هذه العلب جديدة الصنع ظهرت هذا العام ولم تلق رواجا لها إلا بعد الإعلان عن قرار السماح بأداء صلاة التراويح في المساجد.

مقالات ذات صلة