“رونو” لا تتحمّل مسؤولية بيع السيارات على الإنترنت

أعلنت “رونو الجزائر”، الأحد في بيان لها، نهاية عقدها مع بعض الوكلاء المعتمدين الذين أصبحوا لا يمثلونها بداية من 10 جانفي الجاري، ويتعلق الأمر بالوكيل المعتمد “راسين أوتو” بولاية تيزي وزو و”أوني كار” بولاية بومرداس، وهذا بعد تمثيل الوكيلين لعلامة رونو لسنوات طويلة.

وعن خلفية هذا القرار، أكدت مسؤولة الإعلام على مستوى “رونو الجزائر” في تصريح لـ”الشروق” أن هؤلاء الوكلاء أعلنوا تغييرهم للعنوان واستمرارهم في نشاط بيع السيارات، وهذا ما جعل “رونو” تخلي مسؤوليتها من أي عملية بيع للسيارات الجديدة من علامتي “رونو” و”داسيا” عند هذين الوكيلين.

وحول السيارات التي تم تركيبها مؤخرا في مصنع “رونو” بواد تليلات بوهران والمقدرة بـ4500 سيارة، من علامتي “رونو” و”داسيا”، أكدت محدثتنا أن جميع السيارات تم بيعها بإعطاء الأولوية للزبائن الذين قدموا طلبيات سنة 2020، “واليوم لا وجود لأي سيارات جديدة في قاعات عرض رونو”، وبالنسبة للسيارات الجديدة من علامتي رونو وداسيا التي تباع على مواقع الانترنت وصفحات التواصل الاجتماعي، قالت مصدرنا “رونو الجزائر لا تبيع السيارات على مواقع الانترنت والفايسبوك، وهي تخلي مسؤوليتها من هذه السيارات التي تباع من طرف الخواص وليس من طرف الوكلاء المعتمدين، وعلى المواطنين أن يعلموا أن السيارات التي لا تباع داخل وكالات رونو المعتمدة هي سيارات خارجة عن مسؤوليتها سواء من حيث الأسعار المعروضة أو هوية البائع..”.

وتأمل رونو الجزائر العودة مجددا لتصنيع السيارات في الجزائر تماشيا مع دفتر الشروط الجديد الذي لم يفصل فيه بشكل رسمي، وبالنسبة لاستيراد الجديدة، رحبت رونو بالتعديلات الأخيرة في دفتر الشروط التي ستمكنها من العودة لاستيراد المركبات الجديدة والمساهمة في تلبية احتياجات السوق.

تجدر الإشارة أن وزير الصناعة أحمد زغدار أكد في تصريح سابق لـ”الشروق” أن دفتر الشروط الجديد والمعدل لاستيراد السيارات، سيعلن عنه نهاية جانفي الجاري، ليبدأ الانفراج في ملف السيارات الذي يراوح مكانه للعام الثالث على التوالي، ما تسبب في ندرة غير مسبوقة وارتفاع جنوني للأسعار.