-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تشتركان في كبد واحد وجزء من الأمعاء

ريان وجهاد ولدتا ملتصقتين وعائلتهما تناشد وزير الصحة

جواهر الشروق
  • 3799
  • 4
ريان وجهاد ولدتا ملتصقتين وعائلتهما تناشد وزير الصحة
ح.م

قبل أكثر من أربعة أشهر، اكتشفت عائلة مباركي القاطنة بمسكيانة بأم البواقي، أن المولود الأول الذي كانت تنتظره بشوق سيغير مجرى حياتها على نحو لم تعرفه من قبل، لأن الأم كانت حاملا بتوأم ملتصق من جنس أنثى.

صدمة عنيفة زعزعت كيان السيدة مباركي، عندما أخبرتها طبيبة النساء التي كانت تتابعها، أنها تحمل في أحشائها توأما ملتصقا، كان ذلك في الشهر الخامس من الحمل، وكعادة الجزائريين الذين لايكتفون بطبيب واحد عندما تتأزم الأوضاع الصحية أو يصارحون بخطورة المرض، عرضها زوجها على طبيبة أخرى معتقدا أن هناك خطأ ما،  ولكنها أكدت الحالة، ولم يجد بدا من أخذها إلى مستشفى الولادة بقسنطينة للتعرف على كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات النادرة، وهناك عرف أن زوجته ستخضع لعملية قيصرية، ليبقى فصل التوأم فوق طاقة وقدرة المستشفيات الجزائرية ذات الإمكانيات المحدودة.

 ورغم أن أكثر من طبيبة نسائية فصلت في أمر التصاق التوأم، إلا أن عائلة مباركي لم تفقد الأمل، حيث عرض السيد عثمان زوجته على طبيب آخر في قسنطينة وذلك في الشهر السادس من الحمل، فأكد لهما أن التوأم في حالة جيدة وليسا ملتصقين، وهو ما أزال خوفهما وبث السعادة في قلبيهما بعدما ضاقت عليهما الدنيا بما رحبت، وظلت السيدة مباركي تتابع حملها إلى غاية الشهر التاسع عند هذا الطبيب الذي كان يؤكد لها أن الأمور تسير بشكل طبيعي، ولكنها فوجئت بولادة توأم ملتطق على مستوى البطن ما جعل العائلة تدخل في حالة من الدهشة والصدمة، واستدعى الأمر بقاء التوأم ريان وجهاد في مستشفى المنصورة للأطفال بقسنطينة لمدة 9 أيام لمراقبة حالتهما الصحية، سيما وأنهما تشتركان في كبد واحد وجزء على مستوى الأمعاء، فيما تعاني إحداهما من صغر  حجم القلب.

هذه المشاكل الصحية، ناهيك عن التصاقهما، جعلت الأم تجد صعوبة في حملهما وتقليبهما بعد خروجهما من المستشفى، ولكنها تقبلت الوضع الجديد وفوضت أمرها لله.

وبالرغم من التطمينات التي تلقاها الأبوان من طرف الأطباء بإمكانية فصل التوأم بنجاح خارج الجزائر، إلا أن عائلة مباركي لم يهدأ لها بال، سيما وأنها لم تجر أي اتصالات بالمستشفى السعودي المختص في مثل هذه الحالات، لأنها لم تتسلم بعد   الملف الذي يتضمن الوضعية الصحية للطفلتين من قبل مستشفى الأطفال بقسنطينة، والذي يعد ضروريا لدراسة الحالة قبل إبداء الموافقة على إجراء العملية في المشفى السعودي، ليبقى التكفل المادي بالعملية أكبر هاجس يؤرق والد التوأم الذي اتصلنا به هاتفيا، حيث عبّر عن أمله في أن يجد الدعم من وزير الصحة لفصل التوأم، ومن كل المحسنين الذين يدعوهم إلى مؤازرته بكل السبل ليجري العملية للرضعتين اللتين تبلغان من العمر 19 يوما، وذلك في أقرب وقت قبل أن تتأزم أوضاعهما الصحية.                  

ولمن يهمه الأمر، بإمكانه الإتصال على الرقم:

0663216530

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • بدون اسم

    يتعين على وزير الصحة انطلاقا من واجبه الإنساني كشخص معروف بنبل أخلاقه والمهني وإطار يشهد له بالنظافة والألتزام ومسؤول في وزارة معنية بالأمر عليه واجب القيام بمساعدة وإسعاف عائلة جزائرية تستغيف إسعافا لحالتها الخطيرة ( تخيلوا اما وأبا يتألمان واحدهما ولا وحول ولا قوة لهما أمام قدر محتوم ) نقاوسي

  • KARIM HARAGUE

    makann ni wazir saha ni wazir farina ila kénn babaha maskine wallou klahoum boubi houma bark ijiw la frança antouma nn interdit

  • منى

    سبحان الله يخلق ما يشاء، أتمنى لهاتين الطفلتين كل الخير و أن تتكفل بهم وزارة الصحة و نحن نعلم جليا أن رب الخير لا يعطي إلا الخير، اللهم يسر لهما فيما تراه خيرا لهما.

  • بدون اسم

    على وزير الصحة التدخل الفوري لإنهاء معانات إنسانية وكذا المنظمات الإنسانية ( أتمنى الصبر للأبوين ) شكرا لجريدة الشروق . ن