الشروق العربي
حصريا لمجلة "الشروق العربي":

ريم غزالي: بسبب الصلاة حرمت من اللقب في “ستار أكاديمي”!

الشروق أونلاين
  • 37339
  • 0

بالأرقام.. هي نجمة “ستار أكاديمي2″، و”ملكة جمال الجزائر” لعام 2004، فتاة جزائرية تتمتع بقدر كبير من الجمال والثقافة والمعرفة، تمتلك إرادة من “فولاذ” جعلتها تعلن التمرد على قوانين “الأكاديمية”، فكانت خير سفيرة للجزائر في البرنامج المثير للجدل. مجلة “الشروق العربي” التقت “نجمة غلاف” هذا العدد “ريم غزالي”، فدار حديثنا معها حول جديدها؟ تجربتها في برنامج “ستار أكاديمي”؟ لماذا ترفض التمثيل؟ حقيقة ترشحها لتجسيد حياة الراحلة وردة الجزائرية في مسلسل؟ وغيرها من المواضيع التي تجدونها في هذا الحوار

جديدي سينغل “غرامو أداني”

** بعد ديو “وين عيونك عني” الذي جمعك بالفنان الأردني خالد مصطفى، وأغنية مونديال 2014، طرحت مؤخرا سينغل “غرامو أداني”، ماذا تخبرينا عنه؟

– هو عبارة عن أغنية جزائرية محضة، أردت أن أقدمها لجمهوري الحبيب بعد فترة غياب عنه وعن الساحة الغنائية. علما أننا نجّهز حاليا لتصويره فيديو كليب. 

** متى سيُشاهد جمهورك العمل مُصورا؟

– حاليا، أنا مستمتعة بنجاح ورواج العمل وسعيدة به، لكن المؤكد أنه وبعد أسابيع من الآن سنصوّر الأغنية، فقد تحدثت مع أكثر من مخرج لبناني وأردني، وحتى من فرنسا، كي أصل إلى فكرة جديدة غير نمطية سنستقر بعدها على شكل العمل و…

** (نقاطعها).. ولكن ألا ترين أنه توجد لدينا كفاءات جزائرية في مجال الإخراج، كان بإمكانها أن تجّنبك ميزانية أكبر؟

أنا معك، لكن العمل تحت إدارة مخرج عربي لا يعني بالضرورة أنه لا توجد لدينا كفاءات إخراجية. بالعكس لدينا مخرجين رائعين، إنما في مجال تصوير الفيديو كليب هناك نقصا محسوسا. فمستوى تصوير الكليبات عندنا لايزال يراوح مكانه، كما أن الفنان في الجزائر لايزال يعتمد في الترويج لأعماله على الإذاعات فقط، بينما صرنا في عصر الصورة فائقة الجودة!!

** أصرّيت على تقديم الأغنية باللهجة الجزائرية، ألم تخشي عدم انتشارها عربيا؟

– زمان، كان على الفنان أن يُغني باللهجة المصرية كي يشتهر ويصل للعالم العربي، بحكم أن لهجتهم مفهومة. بعدها تحوّل اهتمام الفنانين إلى اللهجة الخليجية، فرأينا معظمهم يغني خليجي، ثم السوري فاللبناني وهكذا.. لكن بعد تفتح العالم العربي على بعضه البعض، وانتشار القنوات الفضائية، زال مشكل اللهجة وصارت الموضة الآن منصّبة على الأغنية المغاربية، ثم هناك شيئا مهما.

** ما هو؟

– يجب على الفنان أن يكون وفيّا للهجته وبيئته قبل أن يغني بلهجة أخرى، بعدها لا بأس أن يغني بلهجات أخرى لتحقيق انتشار أكبر والوصول إلى جميع البلدان العربية. 

برنامج خاص بالأطفال قريبا على “الشروق تي. في”

** هل ترين أن أغنية “غرامو أداني” نجحت بالشكل الذي كنت تنتظرينه؟

– الحمد لله، حتى الآن الأصداء جيدة وانتشارها كان أسرع بكثير مما كنت أتوقعه، والدليل أنها دخلت تطبيقي “آيتون” العالمي و”أنغامي” العربي. ويكفي أنها بعد ساعات قليلة من طرحها على صفحتي الخاصة على “فايسبوك”، وقناتي الرسمية على “يوتوب”، شاهدها أكثر من 50 ألف شخص. وإن شاء الله ننتظر بلوغ أرقام قياسية أخرى.

**على غرار العديد من الفنانين، صرت تفضلين طرح “السينغل”عن الألبوم، لماذا؟

– لأن “السينغل” بات المخرج الوحيد الذي يضمن للفنان التواجد على الساحة، خاصة في ظل القرصنة التي يتعرض لها الألبوم، ومن ثم عزوف شركات الإنتاج عن تسويقه. علما أن هذه الطريقة بات يلجأ إليها معظم الفنانين في العالم، وهنا أحب أن أطمئن جمهوري أن أغنية “غرامو أداني” ستطرح مع جُل أغاني “السينغل” التي سبق وطرحتها، في شكل ألبوم، على أن أضيف إليها أغان جديدة.

** بلغنا أنك بصدد التحضير لبرنامج جديد من إنتاج “الشروق تي. في” خاص بالأطفال، ماذا تخبرينا عنه؟

– بعد نجاح برنامج “جات سات”، فكرنا في تقديم برنامج خاص بالأطفال. هذه الفئة المهمشة كلية في برامج التلفزيون.. لن أكشف مفاجأة البرنامج، لكن كل ما أستطيع قوله أنه سيكون برنامجا فريدا من نوعه في كل شيء.

** ما الذي أضافه لك التنشيط، بعد ما خُضت تجربته من خلال برنامج “جات سات” على شاشة “الشروق”؟

– أضاف لي الكثير، أقله جعلني متواجدة مع جمهوري. وما لا يعرفه الكثيرون، أني خضت غمار التنشيط قبل دخولي برنامج “ستار أكاديمي”، حيث قدمت برنامج “جيل ميوزيك” على القناة الجزائرية الثالثة، وبرنامج “ON THE BEACH” مع سيد أحمد قناوي. وبعد تخرجي من “الستاراك” قدمت برنامجا على شاشة الـ”أل. بي. سي” مع ميرهان حسين كان يبث على الهواء مباشرة.

**دار في وقت سابق حديث حول ترشيحك لتجسيد دور الفنانة الراحلة وردة الجزائرية في مسلسل، أين وصل هذا المشروع؟

– بيني وبينك، سعدتُ جدا لتداول اسمي كمرشحة لتجسيد شخصية أميرة الطرب العربي في مسلسل يروي سيرتها الذاتية. وما علمته بعدها، أن الشبه الكبير بيني وبين المرحومة هو ما جعل اسمي يتداول بقوة، وهذا الشيء يشرفني طبعا، لكن صراحة لم يتم الاتصال بي رسمياً من أجل المشاركة في المسلسل، إذ لم يعط ابن السيدة وردة “رياض القصري” الموافقة بعد على تحويل قصة حياة والدته إلى مسلسل تلفزيوني.

** هل التقيت الراحلة من قبل؟

– للأسف لا، لكني التقيت ابنها رياض أيام كانت الفقيدة تصوّر أحد الإشهارات التي شاركت فيها، وأخبرني أنه “ما صار” خطوة لتنفيذ هذا العمل.

 

أنا وبوشوشة غير أصدقاء!!

** “ملكة ستار أكاديمي” لقب أطلقه عليك الجمهور، ماذا تشكل لك الألقاب الفنية عادة؟

– هي تدعم للفنان معنويا وتحفزه على تقديم الأفضل. و”ملكة ستار أكاديمي” على فكرة، هو أول لقب أطلقه عليّ جمهور البرنامج الذي أتمنى أن أكون عند حسن ظنه بالأخلاق والتواضع والعطاء والاجتهاد.

** من بقيت على اتصال به من طلاب “ستار أكاديمي3″؟

– محمد خليفة، راقية، مروى نصر، موخة، جوزيف عطية وأهله.. هؤلاء أكثر أناس بقيت على تواصل معهم.

** من ترينه نجح بعد أن شق طريقه بمفرده عقب انتهاء البرنامج؟

– شيماء هلالي، جوزيف عطية، فادي اندراوس، مروى نصر، شذى حسون، أمل بوشوشة التي برزت أكثر في التمثيل.

** كيف هي علاقتك بأمل بوشوشة؟

– لسنا أصدقاء بالمعنى المتعارف عليه، إنما نلتقي أحيانا، خاصة عندما أتواجد في بيروت.

** تبدين بعيدة عن التمثيل، رغم أن بداياتك كانت من خلاله، لماذا؟

– التمثيل مارسته على سبيل الهواية من خلال الإذاعة الوطنية، كما كانت لي مشاركة في سلسلة “ناس ملاح سيتي” التي كنت مديرة “الكاستينغ” فيها. أيضا شاركت في سلسلة “فادي وراضي” اللبنانية. إنما ما عُرض عليّ خلال السنوات الماضية لم يكن ملائما.

 

أنا أكثر طالبة ظلمت من مديرة الأكاديمية 

** كيف ذلك؟

-جميع من يشتغل في الوسط الفني يُدرك كم أنا متطلبة، فأنا لا يمكن أن ألعب دورا يعتمد على الملابس المثيرة أو على حوار فيه جرأة زائدة.. هناك خطوط حمراء عندي: لا إغراء ولا قبلات ولا عُري في التمثيل، بمعنى الدور الذي أقدمه يجب أن يحمل رسالة معينة، ربما لهذا انصرفت عن التمثيل ورّكزت على الغناء والتنشيط أكثر.

** سبق وصرّحت، أن محافظتك على فرض الصلاة، استفز القائمين على برنامج “ستار أكاديمي” وحرمك من لقبه، فهل ندمت لحرمانك منه؟ 

– لم أندم قط، كما أني لم أسع يوما أن أظهر جانب التزامي أمام الكاميرات، لكن طبيعة برنامج “ستار أكاديمي” وتصويره لحياة الطلبة 24 على 24 ساعة أظهر ذلك، حيث كنت أصلي جماعة خلف “موخة” والطلبة المصلين وأنا أرتدي الحجاب.

** هل صحيح أنه كان يُفرض عليكم -كفتيات- ارتداء ملابس قصيرة ومثيرة؟

-للأسف نعم، وقد كنت أكثر طالبة ظلمت من مديرة الأكاديمية “رولا سعد”، لا لشيء إلا لأني رفضت الظهور وفق الصورة التي فرضتها عليّ بارتداء الملابس القصيرة غير المحتشمة، فأنا لست بالفتاة التي تضحي بكل شيء في سبيل الشهرة، وعندما دخلت البرنامج حافظت على مبادئ الأسرة الجزائرية، ولو تزحزحت عن قناعاتي هذه لكنت 

ممن توجوا في الصفوف الأولى بالأكاديمية.

** أخيرا، هل ترين أن برنامج “ستار أكاديمي” فقد وهجه في ظل الانتشار الكبير لبرامج الهواة الغنائية؟

– نعم، أعتقد أنه وبعد أكثر من 10 مواسم من “ستار أكاديمي” كافية ليسدل الستار على البرنامج، خاصة في ظل هذا الزخم من البرامج على غرار “أراب أيدول” و”ذيالفويس” التي غطت على “الستاراك” وسحبت منه نسب المشاهدة. 

مقالات ذات صلة