رياضة

زطشي يُلمّع واجهة “دكّانه” في فرنسا

علي بهلولي
  • 8298
  • 2

امتدحت الصحافة الفرنسية مدرسة التكوين الكروي نادي البارادو، التي أطلقها الرئيس السابق للاتحاد الجزائري للعبة خير الدين زطشي.

ووصف موقع “بي فوت” الفرنسي أكاديمية نادي البارادو بـ “مصنع المواهب”، في تقرير له بِهذا الشأن نشره، الأحد.

وعادت وسيلة الإعلام المذكورة إلى تاريخ استعانة خير الدين زطشي بِخدمات التقني الفرنسي المُخضرم جون مارك غيو، لِتأطير المدرسة الكروية التي أطلقها بِالعاصمة.

وأضافت أن زطشي كان مُعجبا بِنجاح فلسفة غيو، في مدرسة للتكوين الكروي بِمدينة أبيدجان الإيفوارية. وأراد تكرار هذه التجربة المُثمرة في نادي البارادو.

وتطرّق المصدر إلى بعض مناهج التقني جون مارك غيو في تكوين مواهب اللعبة، على غرار إجراء التدريبات بِأقدام حافية، والتخلّي عن مركز حراسة المرمى (شطبه من اللائحة)، واللّعب في حيّز ضيّق.

فضلا عن ذلك، لم يُهمل القائمون على شأن مدرسة نادي البارادو الجانب التربوي والاجتماعي، حيث ربطوا التكوين الرياضي بِالتعليم، تفاديا للتسرّب المدرسي في زمن لا يعترف بِالجهلة والأمّيين ومَن يُسمّون أنفسهم بـ “العصاميين”.

ووفقا للموقع الإلكتروني الفرنسي، فإن التحدّي الذي رفعه زطشي أثمر لاحقا، وضرب مثلا بِبروز موجة جديدة في الساحة الكروية الجزائرية، سرعان ما عزّزت صفوف “محاربي الصحراء”، واحترفت بِأوروبا. على غرار رامي بن سبعيني ويوسف عطال وهشام بوداوي وآدم زرقان.

وأردف كاتب التقرير يقول إن مدرسة البارادو تحوّلت إلى بئر لا ينضب من المواهب، واستدلّ بِقدوم دفعة جديدة من اللاعبين الواعدين، أمثال ياسين تيتراوي ومروان زروقي وعادل بولبينة.

واختتم قائلا إن مدرسة نادي البارادو حجزت لِنفسها مقعدا في صدارة المشهد الكروي العاصمي، وهو ما يُقلق “الحرس القديم”، في إشارة إلى الفرق التقليدية مولودية الجزائر و”سوسطارة” وشباب بلوزداد. رغم افتقاد نادي زطشي للقاعدة الجماهيرية.

مقالات ذات صلة