رياضة

زفيزف يتحدّث عن مستقبل بلماضي ومباراة الكاميرون

علي بهلولي
  • 5157
  • 3
صورة: جعفر سعادة (الشروق).
جهيد زفيزف

نشّط الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري لكرة القدم جهيد زفيزف بعد ظهيرة الخميس، مؤتمرا صحفيا.

جاء ذلك بِقاعة المحاضرات التابعة لملعب “5 جويلية 1962″، بعد فوزه في انتخابات رئاسة “الفاف”.

ونُبرز في هذا التقرير أهمّ ما تطرّق إليه جهيد زفيزف.

لا أعتقد أن “الفاف” قدّمت ملفّا قوّيا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بِخصوص مباراة الكاميرون، ضمن إطار إياب الدور الأخير لِتصفيات كأس العالم 2022.

طوينا صفحة الماضي تماما، وشرعنا في التخطيط للاستحقاقات المقبلة، حيث نهدف إلى بلوغ نهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 (طبعة كوت ديفوار)، وأيضا تسجيل حصيلة إيجابية. فضلا عن التأهّل لِمونديال 2026 بِأمريكا وكندا والمكسيك (تنظيم ثلاثي).

لن أُعيد مراجعة عقد الناخب الوطني جمال بلماضي، ولا نيّة لي في تخفيض راتبه. سأعمل على تشجيعه هو ولاعبي “الخضر”، وكلّما كانت النتائج ممتازة، فلن أتردّد في مكافأتهم. والأمر ينطبق أيضا على منتخبات الفئات الصغرى، وصنف الإناث.

أُفنّد مِن فوق هذا المنبر مزاعم أن بلماضي ضغط من أجل انتخابي رئيسا لـ “الفاف”، ثم لا أعتقد أن الناخب الوطني له هذه القوّة الخرافية والخفية في التأثير على صنّاع القرار الكروي في الجزائر، كما تُصرّ بعض الأطراف على مغالطة الجمهور.

أُشدّد على أن الحملة الانتخابية لِرئاسة “الفاف” كانت نظيفة، والانتخابات طبعتها النزاهة.

بِكلّ تواضع، أحوز خبرة محترمة في الجانب الإداري والمالي، وأملك تصوّرا ملموسا وواقعيا لِإنعاش خزينة “الفاف”، وجذب عقود الرّعاية المحلية والأجنبية.

إعادة النظر في لوائح “الفاف” وجعلها مطابقة لِقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم، هي إحدى أولوياتي، وسأجتهد لِمعالجة هذا الملفّ في حدود لا تتجاوز نهاية العام الحالي.

يبدو لي أن ثلاثة سنوات ستكون كافية لِتجسيد برنامجي، وأنا جدّ متفائل بِذلك.

بيتي مفتوح للجميع، ولن أُقصي أحدا. وأدعو كلّ أفراد أسرة الكرة الجزائرية إلى التضامن ومساعدة بعضنا البعض، من أجل نجاح كرة القدم في بلادنا، وأيضا تشريف الرّاية الوطنية في المحافل الدولية.

فضلا عن ذلك، كان جهيد زفيزف وخلال كلمة ألقاها أمام أعضاء الجمعية العامّة لـ “الفاف”، الخاصّة بِعرض برنامجه الانتخابي. قال إنه سيعمل على تشكيل أشبه بِلجنة أو تنظيم يعمل على الدّفاع عن الكرة الجزائرية في الهيئات والمحافل الدوليَين. ومعلوم أن الكواليس في “الكاف” و”الفيفا” أشبه بِالبراري المتوحّشة، أو شوارع الأحياء التي تشتهر بِالإجرام والمخدّرت وبقية الموبقات.

مقالات ذات صلة