الجزائر
أسبوع التضامن المدرسي وقوافل إلى الولايات الداخلية

زوالية على أبواب الجمعيات للظفر بالأدوات المدرسية

الشروق
  • 1141
  • 2
ح.م

طرقت العديد من العائلات الجزائرية المحتاجة والفقيرة أبواب الجمعيات للحصول على إعانات تحفظ ماء وجهها وتضمن كرامة أبنائها المتمدرسين وسط زملاءهم، وذلك بعد المصاريف الكثيرة التي أنهكت ميزانيتهم البسيطة، لاسيما الأيتام ومحدودي الدخل.

وتحضيرا للدخول المدرسي أطلقت الجمعيات الخيرية برامج مختلفة لمساعدة الأطفال المعوزين واليتامى. وفي السياق، كشف عيسى بلخضر، رئيس جمعية جزائر الخير، عن إطلاق جمعيته ما سماه أسبوع التضامن المدرسي عبر مختلف ولايات الوطن، حيث شمل البرنامج إلى غاية الآن 40 ولاية.

وأضاف المتحدث أن العملية ركّزت على ألبسة التلاميذ وكذا المآزر والأحذية والمستلزمات المدرسية وبعض كتب الدعم والكتب المدرسية.
وانطلق أسبوع التضامن المدرسي في الفاتح سبتمبر ويستمر إلى غاية 10 سبتمبر على أن يشمل مع الدخول المدرسي مبادرات توعوية وتحسيسية في احترام النظافة ونبذ العنف والابتعاد عنه وذلك بالاستعانة بمهرجين ومربين.

وتحصي الجمعية حسب رئيسها بلخضر ما يقارب 100 ألف معوز في قوائمها تدعمهم الجمعية في مختلف المناسبات والمواسم.

من جهته، محمّد قبلي، رئيس جمعية دار السلام لرعاية الأيتام بعين طاية، أوضح في حديثه إلى “الشروق” عن مواصلة عملياتهم التضامنية حيث استأنفوا بعد عيد الأضحى مباشرة استعدادات التحضير للدخول المدرسي، وتم برمجة إعانة 350 عائلة وتزويدها بالمآزر والمحافظ بكل لوازمها حيث تم إلى غاية الآن توزيع 150 محفظة بحصة 50 محفظة على كل من أيتام ومعوزي عين طاية وزدين بعين الدفلى وكذا توسمولين بالبيض، على أن تتواصل عملية التوزيع إلى غاية استقرار الدخول.

وكشف قبلي محمد عن إطلاق الدروس التدعيمية قريبا في مختلف المواد خاصة اللغات الحية، لمرافقة التلاميذ في مشوارهم الدراسي لاسيما في الأقسام النهائية.

مقالات ذات صلة