زوجات سفراء الاتحاد الأوروبي وأمريكا في زيارة لآثار ولاية باتنة

قام، نهاية الأسبوع، وفد مشكل من زوجات سفراء الاتحاد الأوروبي والبيرو وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية بزيارة ثقافية وسياحية للمناطق الأثرية الواقعة ببلدية تازولت – لامبيز- الواقعة على بعد 11 كلم شرق باتنة العاصمة الأولى للمملكة النوميدية قبل أن تتحول لمعسكر روماني في عهد الفرقة الثالثة أوغيسطا، كما شهدت الزيارة جولة داخل مدينة تيمقاد الأثرية.
وتلقت زوجات ممثلي السلك الدبلوماسي شروحا مستفيضة حول تاريخ المدينتين الرومانيتين وتاريخ الفسيفساء النادرة المركون عبر لوحات عظيمة بكل من متحفي لامبيز وتيمقاد. وأكدت مصادر أن الجولة تأتي في سياق جولات منظمة لاطلاع ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر على الكنوز التاريخية العامرة في البلاد، في انتظار أن لا تتحول تلك الزيارات لمجرد زيارات ترفيهية تكسر ملل زوجات السفراء بدل الإسهام في تعزيز السياحة الثقافية في البلاد وترويج صورة الجزائر السياحية و تطويرها نحو وجهة مقصودة وهو ما لم تفلح فيه السلطات طوال عقود طويلة.
وفي غياب ذلك صنعت الأمريكية كارن روز حرم السفير الأمريكي الاستثناء كالعادة بعدما نشرت في صفحتها على الفيسبوك صورا جميلة عن تيمقاد وتازولت مرفقة بشرح دقيق ومفصل عن ما شاهدتها، حيث عبرت عن دهشتها من وجود مدينة رومانية ضخمة كتيمقاد ووصفتها بأنها أكبر وأعظم مدينة أثرية في كل الشمال الإفريقي داعية المتتبعين إلى زيارة الجزائر.