جواهر
اكتشفن أنهم يمارسون طقوسا مسيحية

زوجات يطلبن الخلع والسبب ارتداد أزواجهن عن الإسلام!

سمية سعادة
  • 4279
  • 8

بعد سنوات من العشرة، تُفاجأ الزوجة بزوجها الذي يربطها به ميثاق غليظ يرتد عن الإسلام ويتحول إلى المسيحية.

وفي حالات أخرى، يحاول الزوج طيلة فترة زواجه أن يخفي عن زوجته اعتناقه للمسيحية قبل أن يرتبط بها، أو اتبّاعه لمذهب منحرف ليس أقل عداوة للإسلام.

وعادة ما يؤدي اكتشاف الزوجة لمثل هذا السر الخطير إلى صدمة كبيرة لا تمنحها أي وقت للتفكير أو مراجعة نفسها ذلك لأن أهم شرط في صحة الزواج انتفى بمجرد تعرّفها على هذه الحقيقة، لذلك تبادر إلى طلب الخلع وإنهاء حياتها الزوجية معه.

ولكن بالنسبة لهذه السيدة الجزائرية التي امتنعت عن ذكر اسمها، فقد تريثت قليلا قبل أن تُقبل على هذه الخطوة لأن ظروفها الاجتماعية لم تكن مناسبة للانفصال، لذلك ترجّت زوجها أن يعود للإسلام ولكنه رفض الاستجابة لتوسلاتها.

وقصة هذه السيدة التي تبلغ من العمر 37 سنة تتلخص في كون زوجها اعتنق المسيحية مباشرة بعد ولادة طفلها الثاني، حيث تغيّر سلوكه كثيرا.

ونتيجة لتركه الإسلام، تم طرده من كل مقرات العمل التي التحق بها، ما جعلها تعيش هي وأطفالها حياة بائسة، وحتى عائلته لم تجد منها أي دعم لأن إخوته كلهم اعتنقوا المسيحية وباتوا يعاقرون الخمر ويتعاطون المخدرات ويتشاجرون فيما بينهم، ما جعلها تختار العيش مع حماتها وحماها، ثم اضطرت إلى طلب الخلع الذي حصلت عليه من المرة الأولى لأن زوجها اعترف أمام المحكمة أنه مسيحي.

نفس الموقف تعرضت له السيدة( ب. م ) التي تفاجأت بزوجها المعلم يؤدي طقوسا مسيحية خفية عنها، ما جعلها تفتش خلفه لتكتشف أنه يمتلك نسخة من الإنجيل وكتبا تتحدث عن النصرانية، وعندما واجهته أنكر ارتداده عن الإسلام وحاول إقناعها أن تلك الكتب موجهة للمطالعة فقط.

إلا أنها لم تقتنع وأدركت فعلا أن زوجها اعتنق المسيحية خاصة وأنها لاحظت أنه لا يؤدي فرائض الإسلام.

والغريب في الأمر أن كل جيرانها يعلمون أن زوجها يتبع المسيحية لذلك استغربوا ارتباطها به وهو ما جعلها تتوجه إلى المحكمة لرفع قضية خلع ضد زوجها المسيحي.

يتحتم على المرأة وأهلها قبل الزواج أن يسألوا جيدا عن أخلاق الزوج ومدى حفاظه على الفرائض قبل أن يسألوا عن أموره المادية، ولو حرصت كل أسرة على تزويج بناتها لمن هو متمسك بشرع الله لما وصلنا إلى هذا الحال.

مقالات ذات صلة