-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تظهر معه بشكل دائم في كل المناسبات بن ناصر:

زوجتي شاهيناز… سبب سعادتي

الشروق العربي
  • 6945
  • 1
زوجتي شاهيناز… سبب سعادتي
أرشيف

يواصل اللاعب الدولي الجزائري، إسماعيل بن ناصر، تألقه مع فريقه الميلان الإيطالي، إذ أصبح في ظرف قياسي قطعة أساسية في النادي، لا يستطيع المدرب استبدالها، رغم المنافسة الشرسة بين اللاعبين، وحتى عندما ابتعد عن الملاعب عاد إلى منصبه، دون أي إشكال، حيث يجد المساندة من مدربه واللاعبين، والظاهرة إبراهيموفيتش، الذي يثني عليه في كل تصريحاته.. وأرجع الدولي الجزائري سر تألقه إلى زوجته وفضلها الكبير في ما وصل إليه، خلال مشواره الكروي.

قال الدولي الجزائري، إسماعيل بن ناصر، لموقع “فوتبول إيطاليا”، المختص بمتابعة كرة القدم الإيطالية، إن زوجته شاهيناز، ساعدته طوال مشواره الكروي، خاصة بعد إصابته الأخيرة، حيث تغيب بن ناصر عن العديد من اللقاءات لميلان في الدوري الإيطالي، قبل أن يعود إلى المنافسة. وأضاف نجم خط وسط منتخب الجزائر، في هذا الصدد: “مررت بفترة صعبة، لأنني كنت أريد مساعدة فريقي على تحقيق أهدافه، لكن للأسف، لا يمكن لأي لاعب الهروب من شبح الإصابات”. وتابع: “أشكر زوجتي كثيرا، لأنها ساعدتني على تجاوز هذه المرحلة الصعبة”.

وواصل: “قمت بمجهودات كبيرة لاستعادة أفضل مستوياتي البدنية والفنية، ليس من السهل على أي لاعب عدم اللعب لفترة طويلة”.

وأشار بن ناصر إلى أن الاستقرار العائلي لعب دورا كبيرا في تألقه.

وتعرف أفضل لاعب مغاربي، لعام 2020، على زوجته شاهيناز في فترة الدراسة، قبل أن يعقد قرانه عليها في سن الـ17 عاما، وتحديدا مع انضمامه إلى أرسنال الإنجليزي عام 2015.

ولعبت شاهيناز دورا كبيرا في تألق بن ناصر، حيث رافقته في جميع مراحل مسيرته الكروية، وكانت بمثابة المرأة الحديدية التي وفرت له عامل الاستقرار العائلي، وساعدته على التركيز في الملعب فقط، وعدم الالتفات إلى أي شيء آخر، بعيدا عن مستقبله الكروي. ويحرص بن ناصر دائما على تثمين دور زوجته، خاصة أنها ساعدته على تجاوز الفترات الصعبة، التي عاشها منذ بداية مشواره الكروي.

وكان بن ناصر في حوار سابق مع صحيفة “صن” البريطانية، أكد على تفاصيل جديدة، بخصوص مسيرته وحياته الشخصية، وكيف ساعدته زوجته شاهيناز على التألق حين كان في سن صغيرة. وقال اللاعب إنه حين انضم إلى صفوف نادي أرسنال الإنجليزي، سنة 2015، وجد صعوبات كبيرة للتأقلم مع أجواء الحياة في إنجلترا، خاصة أنه كان صغيرا، ولا يعرف كيفية التصرف وحيدا، بعيدا عن أسرته، مثمنا على زوجته شاهيناز، التي كانت الداعم الأكبر له خلال تلك الفترة.

وقال الدولي الجزائري: “عندما وصلت إلى لندن كان عمري 17 عاما، وكنت مجبرا على الإقامة في فندق وحيدا، لأنني رفضت أن أعيش مع أشخاص لا أعرفهم”، مضيفا: “تعرفت على زوجتي الحالية شاهيناز حين كنت أدرس في فرنسا، وعند انتقالي إلى إنجلترا لحقت بي، لكي نعقد قراننا، وهي معي بعدها بشكل دائم”.

جدير بالذكر، أن شاهيناز تحرص على الظهور بشكل دائم مع إسماعيل بن ناصر، في كل المناسبات الاجتماعية والخيرية، التي تقوم بها إدارة نادي ميلان.

وكان اللاعب الجزائري انضم إلى أرسنال، قادما من أرسيليان الفرنسي، مقابل 300 ألف يورو، لكنه لم يتمكن من إقناع أرسين فينغر، مدرب الفريق اللندني وقتها، ليرحل إلى إمبولي الإيطالي في 2017، مقابل مليون يورو، بعد إعارة قصيرة لنادي تور المنافس بدوريات الهواة في فرنسا.

وبعد تألقه مع إمبولي والمنتخب الجزائري، الفائز بكأس أمم إفريقيا 2019، انتقل بن ناصر إلى ميلان في صيف العام الماضي، مقابل 16 مليون يورو. ومنذ ذلك الحين، بات أحد النجوم البارزة في صفوف “الميلان”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • حلاوة به العنتبلي

    ترى هل شهيناز جزاءرية أم مغربية مثله؟اعتقد انها جزاءرية و هي التي ارغمته على اللعب مع المنتخب الجزاءري...حقيقة مرأة جبارة