رياضة
قال إنه سيكرر ذلك إذا استدعى الأمر.. حفيظ دراجي يكشف:

زيارتي عائلة أبو تريكة في مصر لا علاقة لها بالسياسة..!

حسام الدين فضيل
  • 6443
  • 6
ح.م

اعتبر المعلق الرياضي الجزائري، في قنوات “بي إن سبورتس” القطرية، حفيظ دراجي زيارته عائلة الدولي المصري السابق، محمد أبوتريكة، خلال استضافة مصر لنهائيات كأس إفريقيا أجمل الأشياء التي حدثت له هناك، “ليس فقط لأن المنتخب الوطني توج باللقب، بل أيضا بالحفاوة التي تلقاها من المصريين”.

وأكد حفيظ دراجي خلال استضافته في برنامج “الجزيرة هذا الصباح” على قناة “الجزيرة” الإخبارية، أنه إذا استدعى الأمر أن يكرر زيارته لعائلة أبو تريكة سيكررها، «سواء تعلق الأمر بأبو تريكة أو بغيره، الأمر يتعلق بزميل وصديق ومواطن مصري، يحبه كل المصريين». وأوضح أن الزيارة التي وصفها بالإنسانية، كانت «استجابة لدعوة على وجبة غداء، وأغتنم الفرصة لأشكرهم على تلك الحفاوة». وأشار دراجي إلى أن ما حدث بالموازاة مع ذلك والجدل الذي أثارته الزيارة، «محاولة للاصطياد في الماء العكر»، مؤكدا أنها زيارة عائلية وأخوية لا علاقة لها بالسياسة، «أبوتريكة إنسان محترم جدا وكان من واجبي أن أقوم بذلك».

وكانت زيارة دراجي لعائلة اللاعب المصري محمد أبو تريكة قد أثارت جدلا واسعا في مصر، ما حدا بالمحامي أيمن محفوظ إلى تقديم بلاغ للنائب المصري العام يتهم فيه دراجي بـ”التعاطف مع الإرهابيين”. واعتبر المحامي محفوظ أن الزيارة تهدف إلى “إثارة الفتنة في مصر وإفساد العلاقات بالجزائر وتدخل سافر في الشأن الداخلي المصري، بتغليب الجماعة الإرهابية على إرادة الشعب المصري” بحسب البلاغ المقدم. ويضيف البلاغ أن “الترويج للإرهابيين يستوجب العقاب حتى لو كان المرتكب غير مصري بحسب قانون مكافحة الإرهاب”. ومعلوم أن السلطات المصرية قدر أدرجت أبو تريكة ضمن قوائم الإرهاب بتهمة التعاطف مع فكر جماعة الإخوان المسلمين.

ولا يظهر أبو تريكة عبر أي منصة إعلامية مصرية، كما أن الإعلام المصري بات لا يتحدث عنه بشكل إيجابي خلال الفترة الأخيرة بسبب مواقفه. وخلال كأس أمم إفريقيا هتفت الجماهير المصرية وبالأخص الجزائرية باسم أبو تريكة في ملاعب مصر التي احتضنت البطولة كنوع من أنواع الدعم لتريكة في أزمته مع الحكومة المصرية. وبدأت ظاهرة الهتاف لنجم الفراعنة والنادي الأهلي العقد الماضي، في اللقاء الافتتاحي للبطولة، بعدها بدأت تختفي الظاهرة رويدا رويدا، لكن الجزائريين واصلوا دعمهم لـ”أمير القلوب” حتى المحطة النهائية من المنافسة وهو الحشد الجماهيري، الذي زلزل ملعب استاد القاهرة الدولي في مباراة النهائي بين الجزائر والسنغال بالهتاف القوي “الله أكبر أبو تريكة” في الدقيقة 22 نسبة لرقم قميصه الذي كان يحمله مع “الفراعنة”.

مقالات ذات صلة