الجزائر
ملفات التاريخ الإستعماري

زيتوني: أوقفنا التفاوض مع فرنسا بسبب عدم جديتها

الشروق أونلاين
  • 2942
  • 21
ح.م

أعلن وزير المجاهدين الطيب زيتوني، الخميس، إن عدم جدية فرنسا في الإستجابة للمطالب المتعلقة بالحقبة الإستعمارية كان وراء قرار الجزائر بوقف التفاوض بشأنها.

وأكد زيتوني خلال إشرافه على ندوة تاريخية برقان في ذكرى التفجيرات النووية الفرنسية “أن مخطط عمل الحكومة الذي يتم عرضه على غرفتي البرلمان تناول بصراحة ملف التفجيرات النووية الفرنسية بالجزائر، وهو من ضمن أربع ملفات كبرى عالقة, أوقفت الجزائر التفاوض بشأنها مع الطرف الفرنسي لعدم لمس جدية فرنسا في تلك المفاوضات”.

وأضاف “إذا كانت هناك جدية في الطرح والحلول والملموس فسيتم استئناف المفاوضات من ما انتهت إليه اللجان”، مشيرا إلى أن هذا يعد مطلبا رسميا ثابتا للدولة الجزائرية إلى جانب كونه مطلبا شعبيا لكل الجزائريين”.

وأوضح الوزير أن ملف التفجيرات النووية الفرنسية في رقان بولاية أدرار ومخلفات إشعاعاتها النووية التي لا تزال تفتك بالأرواح مدرج ضمن مخطط عمل الحكومة من بين أربع ملفات في الشق المتعلق بالذاكرة الوطنية المفتوحة بين الجزائر وفرنسا.

ولدى تأكيده على تحميل مسؤولية هذه الجرائم للجانب الفرنسي، جدد زيتوني رفض الجزائر القاطع لقانون موران الذي أصدرته فرنسا، مذكرا بمقترحات الجزائر في هذا الملف وموقفها الرسمي الثابت من هذه القضية إلى أن يتم حل هذه الملفات إذا ما أرادت فرنسا، كما أضاف، “تجسيد علاقات طبيعية مع الجزائر”.

مقالات ذات صلة