زينة الداودية تنسحب من “أوبيرات” خالد بعد لطيفة رأفت وصابر الرباعي

مرة أخرى، يجد الفنان العالمي الشاب خالد، نفسه في مأزق عقب انسحاب المغنية المغربية زينة الداودية من مشروعه الفني أو الأوبيرات الوطنية. المقرر أن يقدمها ليلة الخامس جويلية المقبل، على مسرح الهواء الطلق في وهران، حيث يشكّل هذا الانسحاب الثالث من نوعه، بعد اعتذار كل من التونسي صابر الرباعي والمغربية لطيفة رأفت.

وبحسب ما علمته “الشروق” فإن خالد الذي قام بعدة تدريبات على هذه الأغنية الوطنية الجديدة التي كتب كلماتها الشاعر سليمان جوادي، قام بالاتصال بمطرب مغربي آخر من أجل تعويض الفراغ الذي تركته زينة الداودية، هذه الأخيرة التي اعتذرت وبررت غيابها عن مشروع خالد المغاربي بارتباطها بحفلة مباشرة بعد تلك التي تحييها في وهران بداية جويلية، مما يجعل من مسألة بقائها بوهران حتى ليلة الاحتفال بعيد الاستقلال أمرا صعبا.

وفي تصريح “للشروق” قال الموسيقار المعروف قويدر بركان، أن رهان خالد على المطرب التونسي محمد الجبالي كان في مكانه، لأن هذا الفنان يمتلك صوتا قويا ناهيك على أن له حضورا مثيرا للإعجاب فوق المسرح “وقد لحنت له – يضيف بركان – مقطعين من الأوبيرات التي تحمل كلماتها حبا للوطن ودعوة للشباب من أجل الالتفاف حوله في الذكرى الخمسين لاسترجاع الاستقلال”.

في سياق آخر، قالت مصادر “الشروق” من الديوان البلدي للثقافة والإعلام بوهران، أنه تم وضع اللمسات الأخيرة للاحتفال بالذكرى الخمسين لاسترجاع الاستقلال، وذلك من خلال الإعداد لاستعراض ضخم بشوارع المدينة وتحديدا بواجهة البحر، ناهيك عن الاحتفال بعدد كبير من مواليد الخامس جويلية 1962، وكذا الحصول على الموافقة النهائية من طرف نجوم السهرات من الفنانين المشاركين، أبزرهم العراقي كاظم الساهر واللبنانية نجوى كرم، والعائد بعد غياب طويل الشاب مامي، وأيضا بلال، ولطفي دوبل كانو، هذا الأخير تشكل عودته خبرا سعيدا بالنسبة للجمهور الوهراني بعد النجاح الكبير الذي حققه في سهرات العام الماضي، رغم إثارته لجدل واسع حول الأغاني الاحتجاجية التي “أغضبت” بعض المسؤولين المحليين المتواجدين في الحفل.