-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال بأن إنقاذ حياة الرهينة "أولوية" على محاربة الإرهاب

ساركوزي يسافر شخصيا لباماكو لشكر الرئيس المالي على تحرير الإرهابيين

الشروق أونلاين
  • 5963
  • 3
ساركوزي يسافر شخصيا لباماكو لشكر الرئيس المالي على تحرير الإرهابيين

ذهب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بنفسه يوم الخميس للقاء الرهينة الفرنسي المفرج عنه في مالي بيير كامات قبل أن يلتحق بفرنسا، كما قام ساركوزي بتقديم الشكر للرئيس المالي، في تحدّ صارخ للجزائر التي عبرت عن استيائها الشديد من تصرف مالي بإطلاق سراح إرهابيين كانا مطلوبين للعدالة في الجزائر.

 

 

  • مثلما أوردته “الشروق” في عدد الأربعاء، تنقل الرئيس ساركوزي خصيصا إلى العاصمة باماكو للقاء الرهينة الفرنسي المفرج عنه ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء من قبل ما يسمى “الجماعة السلفية للدعوة والقتال”، حيث عمل الرئيس الفرنسي على التحدث إلى الفرنسي بيير كامات، وتقديم الشكر للرئيس المالي امادو توماني توري، الذي رضخ للضغوط الفرنسية بإطلاق سراح المطلوبين للعدالة، رغم ما يجمعه من اتفاقيات قضائية مع الجزائر، الشيء الذي اعتبرته الجزائر خيانة، وقد تحدثت المواقع الإخبارية والصحف عن احتمال انتماء الرهينة إلى جهاز المخابرات الفرنسي، بعد تنقل ساركوزي، الشيء الذي سارعت باريس لنفيه.
  • وأكد الرئيس الفرنسي لقادة مالي أنه يمكنهم الاعتماد على “دعم فرنسا لمحاربة الإرهابيين”، لكن بعد أن تم تحرير الرهينة الفرنسي، واتضح من ذلك أن فرنسا ومن خلال ضغطها على حكومة مالي كانت تفكر بالدرجة الأولى في مصلحة مواطنها، رغم ما في ذلك من خطورة على الوضع الأمني في منطقة الساحل والصحراء، إذ اشترط الخاطفون تحرير 4 إرهابيين كانوا بقبضة الأمن المالي مقابل إطلاق سراح الفرنسي، وهو الشيء الذي حصل بالفعل بإيعاز من فرنسا رغم تحذيرات الجزائر وموريتانيا.
  • وأوردت القناة الفضائية فرانس 24 مساء الخميس تصريح مسؤول أمريكي عبّر عن امتعاض واشنطن من تصرف مالي بعد إطلاق سراح المطلوبين للعدالة في بلدانهم وهم جزائريين وموريتاني وبوركينابي، ما يجعل باماكو في وضع سيء بخصوص مكافحة الإرهاب التي تقودها دول المنطقة، خاصة بعد سحب الجزائر وموريتانيا لسفيري البلدين من عاصمة مالي احتجاجا على خضوعها لضغوطات باريس، ما يمكن حسابه ضمن سوء العلاقات الجزائرية الفرنسية، والحرب غير المعلنة بين الجزائر وباريس بسبب الخلافات.

 

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • ثثبب

    ان مكافحة الارهاب مسؤولية الجزائر و ليس مالي

  • سليم أبو أحمد

    زعزعة استقرار الجزائر مهمة كبرى من مستهدفات المخابرات الفرنسية بالتواطؤ مع مخابرات بعض دول المنطقة فبعد التجربة المكلفة والفاشلة في زرع الإرهاب شمال الجزائر حان الوقت لفعل ذلك في جنوبها على نمط الطريقة الكردية في العراق وتركيا وسوريا وإيران أو على الطريقة السودانية في الجنوب أو إقليم دارفور والظاهر هو سعي فرنسا لمحاربة الإرهاب في الساحل الإفريقي أما الخفي فهو ما فضحه وكشفه اختطاف بيير كامات عميل المخابرات الفرنسية الذي مرّ في يوم من الأيام على تراب الجزائر إلى مالي بصفة عامل إغاثة ما يُذكرنا بجواسيس هيئات الإغاثة الدولية في العراق وفلسطين ودارفور وأفغانستان والتي كانت توظف لإرسال تقارير كاذبة لحكومات دولها الحاقدة على العرب والمسلمين .إنّ زرع بذور الإرهاب في الجنوب هو بداية عمل مخطط ومدروس يُراد من ورائه إشعال المنطقة عرقيا خاصة وأن ذلك تزامن ونشوء حركات تمرد للتوارق في دول (النيجر ومالي)تعاني الجفاف والفقر يسهل على المخابرات الفرنسية وغيرها اللعب فيها باسم هيئات الإغاثة الدّولية وعليه فإن الجزائر مطالبة ب 1-التّحقيق الدّقيق في هويّات عابري ترابها باسم أي هيئة إغاثة خاصة الفرنسيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة 2تشجيع قدوم هيئات الإغاثة الإسلامية السعودية القطرية الكويتية.............3-تشجيع الجمعيات الوطنية الخيرية والإغاثية(كجمعية الإرشاد والإصلاح الوطنية ) أو استحداث هيئة إغاثة وطنية يكون معظم إطاراتها والعاملين فيها من أهل الجنوب(توارق الجزائر) 4- السعي الحثيث والجاد على تخصيص ميزانية لتنمية هذه المناطق النّائية وتأهيلها وتشجيع الشّباب لتعميرها وإقامة المشاريع فيها 5- إقامة طريق سيّار على منوال طريق شرق غرب يوازيه خط سكة حديد على أن تتفرع عنه طرق تربطه بمصادر الماء و الثروة والإنتاج وليكون هذا الخط شريان الحياة لدولتي مالي والنيجر وغيرها من الدول الإفريقية6-توظيف أدلاء(DES GUIDES) يكونون عيونا على رجال الإستخبارات الفرنسيين وغيرهم الذين يدخلون المنطقة بصفة سياح وما أكثرهم 8-تشجيع فتح زوايا تحفيظ القرآن على غرار زوايا ولاية أدرار للحدّ من محاولات التبشير في المنطقة خاصة وأنها كانت محل اهتمام في عهد الإستعمار

  • قققققققق

    سكروا الحدود معاهم وربي يسهل عليهم