-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نتائج متباينة للرياضيين في سباق التشريعيات

ساعو وبلعياط وجعدي في البرلمان.. سرار وبكوش وحديبي يخسرون الرهان

صالح سعودي
  • 7193
  • 5
ساعو وبلعياط وجعدي في البرلمان.. سرار وبكوش وحديبي يخسرون الرهان
ح م

حملت نتائج الانتخابات التشريعية نتائج متوقعة وأخرى صادمة بخصوص الوجوه الرياضية التي ترشحت للصعود إلى البرلمان، حيث كسبت بعض الأسماء ثقة المصوتين، على غرار رئيس اتحاد بسكرة إبراهيم ساعو والمسير الأسبق لوفاق سطيف بلعياط، وكذا الرئيس السابق لأمل الأربعاء عدلان جعدي، فيما خسرت أسماء أخرى الرهان، مثل عبد الحكيم سرار ورئيس شباب عين فكرون حسان بكوش وكذا مسعود حديبي رئيس وفاق القل.

حقق العضو الأسبق في إدارة وفاق سطيف بلعياط حسناوي المعروف بـ”مصطفى” طموحه بحجز مقعد في المجلس الشعبي الوطني، وهذا تحت لواء حزب بن يونس الذي ظفر بمقعدين في عاصمة الهضاب، في الوقت الذي خسر الرئيس السابق للوفاق عبد الحكيم سرار الرهان من جديد، حيث لم يتمكن من كسب ثقة سكان سطيف رغم شعبيته وانجازاته مع الوفاق، وكذا تصدره لقائمة حزب العدالة والتنمية، وبذلك يقع في نفس الإخفاق الذي حدث له في تشريعيات 2012 حين اختار الترشح مع حزب المستقبل، وهو الإخفاق الذي يضاف إلى مسيرة سرار السياسية، وهذا على الرغم من ثقله الشعبي في عاصمة الهضاب، بدليل انه كسب لوحده 4200 صوت، محتلا المرتبة الثانية وراء الحزب العتيد جبهة التحرير الوطني الذي حاز في بلدية سطيف 7200 صوت، وهو ما يؤكد بأن سرار ذهب ضحية ضعف مجموعته وعدم استثماره في سطيف العميقة، وهذا قياسا بالنتائج التي حققها في بلدية سطيف.

في المقابل، عرف رئيس اتحاد بسكرة إبراهيم ساعو كيف يظفر بمقعد في البرلمان، وهذا بعد أن كسب ثقة الشارع البسكري، بعد ما قرر الترشح تحت لواء القائمة المستقلة التي اسمها “نداء الأوفياء”، وبذلك يحقق انجازين في وقت متقارب، فعلاوة على النجاح السياسي بعودته مجددا إلى البرلمان، فقد حقق انجازا تاريخيا مهما بإعادة أبناء الزيبان إلى حظيرة الكبار، وهو الأمر الذي نوه به الشارع البسكري، ما جعل الكثير يبرمج احتفالات على وقع البارود تعبيرا على فرحة الصعود والإنجاز المزدوج، كما فاز رئيس النادي الهاوي السابق لاتحاد البليدة زبير ماتسيكي في ولاية البليدة، وسار على خطاه الرئيس السابق لأمل الأربعاء عدلان جعدي الذي خاض مهام تسييرية مع شباب بلوزداد، حيث حقق طموح الصعود إلى البرلمان بناء على احتلاله المرتبة الثالثة في حزب جبهة التحرير الوطني، فيما أخفق رئيس وفاق القل مسعود حديبي الذي ترشح على مستوى ولاية سكيكدة، وهذا على الرغم من شعبيته كرجل أعمال، وكذا ترأسه لعدة أندية في “روسيكاد” مثل شبيبة سكيكدة ووفاق القل، فيما حقق الرئيس السابق لأمل الأربعاء عدلان جعدي نجاحا مهما تحت لواء جبهة التحرير الوطني في ولاية البليدة، وبذلك يكرر سيناريو رئيس جمعية الشلف مدوار في تشريعيات 2012.

طريق البرلمان يفرض ثقل الأحزاب قبل شعبية الأسماء

وعلى ضوء النتائج التي أفرزتها الانتخابات التشريعية 4 ماي 2017، فقد أجمع الكثير من المتتبعين على أهمية وثقل الأحزاب الكبيرة في صنع الفارق، بدليل أن اغلب الناجحين كانوا تحت لواء جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، في الوقت الذي أثبت مجددا بأن شعبية المترشحين أصبحت لا تمنح الإضافة في حال عدم ترشحه في قائمة قوية أو تحت لواء حزب معروف، بدليل ما حدث لسرار الذي أهين في ثاني انتخابات تشريعية على التوالي، في الوقت الذي صنع رئيس اتحاد بسكرة إبراهيم ساعو الفارق بقائمة مستقلة في ولاية بسكرة، أما بعض المترشحين الذين اختاروا الأحزاب المعروفة فقد حققوا طموحهم، خاصة الذين كانوا في الصدارة على غرار بلعياط في سطيف وجعدي في البليدة، فيما كان رئيس شباب عين فكرون حسان بكوش المترشح قريبا من النجاح، لكن اكتفاء حزبه “الأرندي” بمقعدين في أم البواقي فوت عليه الفرصة، بحكم تواجده في المرتبة الرابعة.

وكانت تشريعيات 2012، قد عرفت خسارة عدة وجوه كروية ورياضية معروفة، على غرار نجم الثمانينيات لخضر بلومي، والحكم الدولي الأسبق محمد بنوزة، إضافة إلى الرئيس الأسبق لاتحاد الحراش عباد وغيرهم، كما شهدت التشريعيات السابقة نجاحا لعديد الرياضيين ورؤساء الأندية، الذين تمكنوا من تبوأ مكانة في المجلس الشعبي الوطني، على غرار الرئيس السباق لاتحاد عنابة عيسى منادي في تشريعيات 2007، وخلفه مدوار رئيس جمعية الشلف في تشريعيات 2012 مع جبهة التحرير الوطني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • قادة

    صرار راح ضحية ظهوره على اليتيمة كثيرا وهو الشيء الذي لم يروق للكثير على انه من الشياتين على رغم ترشحه في حزب للاسلاميين الذين اصبح الشارع لا يطيقهم لقولهم ما لايفعلون ولوكانوا حقيقة يصلحون لتقدموا للانتخابات موحدون لكن الزعامة والمصلحة الضيقة جعلت منهم هباء منثور وهكذا سيخسرون اليوم و غدا وكل من يترشح تحت مظلتهم يكون من الخاسرين حتى يرجعون حقيقة الى الارتباط بالحبل المتين فعليا و ليس بالكلام والمظاهر والقلب يعلم به رب العالمين.المهم الجزائر لكل ابنائها و الصالح الله يكثرمنه و الطالح الله يهديه.

  • tablati

    هذا تكليف لا تشريف مسؤولية و امانة عظمى ..... لو ترشح جعدي حرا كان افضل و كان سيتحصل على اكثر الاصوات و لا يدخل وسط الفاسدين المفسدين

  • فرناس بن فرطاس

    ثقة كبيرة في النفس
    و تعودوا على العيش مياه العكرة
    شعاهم في الحياة اشكارة للنهاية

  • ZAHRO

    بالعياط!!!!!!!!لا اله الا الله. روحي يا بلادي روحي بالسلامة والله غير سابت صح

  • تلميذ البشير بوكثير

    غاضني سرار بزاف ..
    ضربتين على الراس يوجعو