ستة مسؤولين امميين بقوا تحت الركام بحيدرة

أكد احد المشاركين في عمليات رفع الأنقاض ليلة أول أمس بمكان الانفجار الذي استهدف مقر الأمم المتحدة فان العملية لم تنقطع طيلة الليل باستعمال الكلاب المدربة في عمليات البحث عن الضحايا تحت الركام وأوضح نفس المتحدث أن المعلومات تؤكد بقاء أكثر من عشر ضحايا تحت الأنقاض خمسة منهم من أعوان الأمن والسائقين إلى جانب ستة موظفين آخرين في المكتب يتردد في أوساط زملائهم الناجين أنهم من المسؤولين .واغلبهم أجانب كانوا في اجتماع لحظة الاعتداء الإرهابي وانهار المبنى فوق رؤوسهم ، ويروي قريب الضحية بن بارة مصطفى الذي يبلغ من العمر55 سنة ل “الشروق ” أنه كان يشغل منصب مدير مالي بمكتب الأمم المتحدة بالجزائر وكان لحظة الانفجار في اجتماع مع مسؤولين آخرين وقد انتشلت جثة الضحية مصطفى صبيحة أمس رفقة امرأة أخرى في حدود الساعة السادسة والنصف صباحا .
كما نجحت فرق الاتقاد في إخراج السائق سفيان حيا ليلة صبيحة أمس على الساعة الثالثة وقال المشاركون في العملية أن سفيان البالغ من العمر 27 سنة بقي على اتصال مع فرق الانقاد من الحادية عشر ليلا إلى الثالثة صباحا أين تم تحديد مكانه وإخراجه حيث تم نقله إلى مستشفى بني مسوس لتلقي الإسعافات .

ـــــــــــ
عبد الرزاق بوالقمح