فيما تلقى ضمانات بتسوية مشكلة الترقية العقارية ببومرشي
سرار يبقى مسؤولا عن الشركة وحمار يرافقه في النادي الهاوي
أكد رئيس نادي وفاق سطيف عبد الحكيم سرار المستقيل من منصبه بأنه لن يتراجع عن الانسحاب ولن يعود ولن يترشح مجددا.
-
وعلق بأنه لن يرسم أي سيناريو لتقديم ملف ترشحه في اليوم الأخير، كما بات يعتقد الكثيرين، وهو ما ينذر حقيقة بأن الرجل بات مقتنعا بعدم العودة مهما كانت درجة الضغوط، وتبعا لهذا الأمر فإن فرضية دخول حسان حمار غمار المنافسة في الجمعية العامة الانتخابية القادمة المنتظرة يوم 02 مارس القادم، أضحى أمرا واقعا في ظل غياب أي بديل جدي بصورة رسمية لحد الآن، خصوصا وأن الكثير من الشخصيات القريبة من النادي “فرّت بجلدها” نحو الخارج، بما يعني بقاء الساحة فارغة أمام حمار الذي سيبقى وفيا للنهج الذي سار عليه سرار، بالشكل الذي سيبقي حتما سرار رئيسا لمجلس إدارة الشركة التجارية للنادي في انتظار اتضاح الصورة أكثر بخصوص عملية تسوية القطعة الأرضية بحي بومرشي التي علمت الشروق بأنها باتت مضمونة لكنها تحتاج إلى وقت فقط، وهو ما يلبي رغبة سرار في تحقيق طموحه في تحريك عجلة الشركة بشكل يدر عليها أرباحا كبيرة تسمح بتسيير النادي بشكل مستقل، خاصة وأن سرار يراهن على عملية البيع بالتصاميم لكسب نحو 100 مليار سنتيم يسوي بها مسألة الديون قبل أن يستثمر المبلغ المتبقي في عمليات تجارية كبرى تبقي الفريق دوما في بحبوحة مالية بعيدا عن دعم السلطات التي قال سرار بأنه يطلب منها فقط مرافقته في هذا المشروع ومحاسبته بعد ذلك، وهذا ما يزيد من احتمالات بقاء سرار كمسؤول أول عن الفريق ولو بصيغة ذكية مادام متفقا طولا وعرضا مع حمار.