-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الدورة الثانية والستون لمهرجان "كان" السينمائي تودع نجومها

سعفة ذهبية ثانية للنمساوي مايكل هانيكي عن الشريط الأبيض

الشروق أونلاين
  • 3159
  • 0
سعفة ذهبية ثانية للنمساوي مايكل هانيكي عن الشريط الأبيض

منحت السعفة الذهبية للدورة الثانية والستين لمهرجان “كان”« السينمائي الدولي، إلى المخرج النمساوي مايكل هانيكي عن فيلمه “الشريط الأبيض” وذلك في حفل اختتام المهرجان ليلة الأحد.

  • يقدم مايكل هانيكي في “الشريط الأبيض” فيلما رائع التصوير بالأبيض والأسود يفصل مساوئ أسلوب التربية الشديدة القمع الذي كان سائدا في بداية القرن العشرين في أوروبا. وقد سبق أن حصل هانيكي على جائزة أفضل مخرج في “كان” العام 2005 عن فيلم “كاشيه” (مخفي)، الذي حصل أيضا على سيزار أفضل إخراج العام 2006.
  • ومنحت جائزة أفضل ممثل إلى النمساوي كريستوف فالتس، الذي لعب بدور دور ضابط نازي في فيلم “انغلوريوس باستردز” للمخرج الأميركي كوينتن تارانتينو. وحصلت الممثلة الفرنسية شارلوت غانزبور على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في “آنتي كريست” للمخرج الدنماركي لارس فون ترير.
  • وفي سن السادسة والثمانين، حصل المخرج الفرنسي آلان رينيه على جائزة المهرجان الخاصة عن مجمل أعماله، وقد وقف الحضور ولجنة التحكيم بكامل أعضائها مصفقين للمخرج الكبير.
  •  
  • لجنة التحكيم تكافئ إريك كانتونا
  • واقتنص الفيلم البريطاني “لوكينغ فور اريك”، (البحث عن إريك)، للمخرج كين لوتش، والذي لعب دور بطولته نجم كرة القدم السابق الفرنسي إريك كانتونا، جائزة لجنة التحكيم للدورة الثانية والستين لمهرجان كان. وأوضحت اللجنة في بيان، أنها منحت الجائزة لـ”لوكينغ فور إريك” تقديرا “لمستواه الفني الرفيع وتناوله الساخر والمتفائل والإنساني للجتمع المعاصر في أزمته الكبرى”.
  • وفي “البحث عن إريك”، يمر إريك بيشوب ساعي البريد الذي يعمل في مانشستر بوقت عصيب. وفي إحدى الأمسيات، يتوجه بالحديث إلى مثله الأعلى اللاعب إريك كانتونا الذي يظهر فجأة إلى جانبه ويساعده في التغلب على محنته. 
  •  
  • جائزة “سينيفونداسيون” لطالبة تشيكية
  • تقلدت الطالبة في العلوم السينمائية التشيكية “زوزانا كيرتشنيروفا سبيدلوفا” في إطار مهرجان كان السينمائي، الجائزة الأولى في مسابقة “سينيفونداسيون” عن فيلمها القصير “بابا”.
  • وتنافس على نيل الجائزة، التي تهدف إلى تشجيع بزوغ أجيال جديدة من السينمائيين، سبعة عشر فيلما من آسيا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية وأوروبا، اختيرت من بين 1400 طلب تقدم بها طلاب من مدارس السينما من العالم كله.
  • وأنشئت “سينيفونداسيون” عام 1998، يحظى المخرجون الشباب الذين نالوا الجائزة الأولى بفرصة عرض باكورة أفلامهم الطويلة خلال مهرجان كان، ضمن المنافسة أو خارجها أو ضمن فئات أخرى.
  • وقال رئيس مهرجان كان ورئيس “سينيفونداسيون”، جيل جاكوب،  في تصريح لـ”الشروق” إنه من حق الشريط السينمائي الفائز أن يعرض “حتى وإن لم يكن على قدر طموحاتنا”. في حين يرتبط تحديد الفئة التي يعرض فيها بنوعيته.
  •  
  • “كان” تتحول إلى مدينة أشباح
  • قبل يومين من الإعلان الرسمي عن اختتام فعاليات الدورة الثانية والستين لمهرجان كان السينمائي الدولي، حمل عدد من المنتجين والموزعين والمخرجين أمتعتهم من أجل العودة إلى ديارهم، وغلق أجنحتهم التي زينت سوق الأفلام على امتداد اثني عشرة يوما من الأشغال، فيتخيل لك وأنت تتجول بين أزقة السوق أنك في مكان مهجور لا تسمع فيه سوى همسات أمواج شاطئ الريفيرا الساحر، الذي عانق وأبهر عشاق الفن السابع بجماله وسكونه، وهكذا أضحت مدينة كان، التي عمت شوارعها نجوم الفن السابع خالية على عروشها، لتضرب لهم الموعد السنة المقبلة في لقاء آخر مع نجوم آخرين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!