سعيدة تحتفي بأسماء نسوية شابة في عالم الكتابة

تواصلت ،الجمعة 24 ماي، فعاليات اليوم الثّاني من المهرجان الثّقافي الوطني لأدب وسينما المرأة بسعيدة، واختار القائمون على المهرجان أن يكون مزيجا بين الأدب والسينما.

حيث خصّصت الفترة الصّباحية منه للأدب، فكان الموعد مع فنّ الرّواية والقصّة، بدار الثّقافة، تقاسمت لحظاته كلّ من الرّوائية فضيلة بهليل، وكذا قويدري إيمان والقاصّة أسماء زيتوني. ولخّصن في مجمل هذه الفترة البدايات الأولى في عالم الكتابة والإبداع وأهم المحطّات الّتي مررن بها، والدّافع للكتابة وما هنّ عليه اليوم في هذا المجال.

حيث تحدّثت الرّوائية فضيلة بهليل عن تجربتها في عالم النّزيف الأزرق كما يقال، واعتبرت نفسها متمرّدة عن بعض التّقاليد القبلية الّتي حدّت من طموح المرأة ،على حدّ تعبيرها، وقبله الذّهاب للدّراسة في الجامعة. تمرّد مازالت تدفع ثمنه إلى حدّ السّاعة ،على حدّ قولها، كما لخّصت في عجالة بعضا ممّا نسجته أناملها في عالم الرّواية، وتطرّقت كذلك بنوع من التّفصيل إلى بعض من محتوى ما تكتبه ولمن توجّهه، كما كانت المناسبة لإلقاء بعضا ممّا خطّته يمينها على الحضور.

 كما عرّجت الرّوائية قويدري بدورها على أهمّ المحطّات الجميلة في عالم الكتابة، وأهمّ من نزع فيها هذا الحب للميل للكتابة، عن تجربتها في هذا العالم الّذي اعتبرته متنفّسا لها، سواء كان شعرا أو نثرا، وكذا عن عالم الكتابة ككل، وما تحمله بين طيات أنامله.

أما القاصّة أسماء زيتوني، الّتي تكتب باللّغة الإنجليزية، فشرحت بلغتها الإنجليزية، أمام الحضور، سببا ميلها للكتابة بهذه اللّغة وشغفها بها، بالرّغم أنها لا تنتمي إلى تلك الأوطان التي تتحدّث لغة شاكسبير ،على حدّ تعبيرها، كما أنّها تجد ضالتها في التعبير باللّغة الإنجليزية، كما أنّها كانت طالبة في اللّغة الإنجليزية وعن تأثرها بالأدب الإنجليزي، بدءا من النّصوص القصيرة التي كانت ضمن مقرّر دراستها، ومنه طرقت باب الأدب والكتابة.

كما كانت المناسبة كذلك للبيع بالتّوقيع لكل من الرّوائية فضيلة بهليل روايتها ” المعتوه ” وكذا المجموعة القصصية “صديقتي”، أمّا الرّوائية  إيمان قويدري فوقّعت” سبل السّلام”. هو مجمل ما تحدّثت عنه الرّوائيات الثّلاث، في الفترة الصّباحية من اليوم الثّاني من فعاليات المهرجان الّذي ارتأى القائمون عليه الاحتفاء بأسماء نسوية شابة في عالم الكتابة.