سفارة لبنان تترحم على شهداء الطائرة العسكرية

تقف الثلاثاء، سفارة لبنان بالجزائر، في مكان سقوط الطائرة العسكرية بالقرب من مطار بوفاريك بالجزائر، للترحم على ضحايا الحادثة الأليمة، وتضامنا مع أهاليهم، حيث يقود الوفد السفير محمد حسن، وممثلون عن المجتمع المدني الجزائري، وسيقدم هؤلاء تعازيهم الخالصة لعائلات الضحايا وكل الشعب الجزائري، وهو موقف إنساني رمزي قصد تعزيز العلاقة بين البلدين، الجزائر ولبنان.
وقد اتصلت “الشروق”، الإثنين، بسفير لبنان في بلادنا، محمد حسن، الذي أكد أن بلاده تشيد بالوقفة التضامنية الشعبية الجزائرية، بعد حادثة سقوط الطائرة العسكرية ببوفاريك، ويعتبرها أزمة من بين أزمات كثيرة عرفتها الجزائر، وأخذت منها العبر لنفض الغبار والانطلاق مجددا.
وقال محمد حسن، سفير فوق العادة مطلق الصلاحية، إن لبنان ساندت الجزائر في محنتها إثر سقوط الطائرة، منذ البداية حيث أبرق رئيس بلاده برسالة تعزية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وشاركت سفارته في فتتاح مسج كتشاوة وفي صلاة الغائب.
وستكون الوقفة التضامنية، اليوم، بحسب السفير اللبناني، سندا معنويا وتضامنا رمزيا، من مكان الحادثة، وبعدها من خلال زيارة لعائلة قائد الطائرة المقدم إسماعيل دوسن، رفقة جمعيات وبعض الشخصيات السياسية.
وفي السياق، كشف سفير لبنان في الجزائر، محمد حسن، عن مبادرات أخرى تضامنية معنوية ومادية ستكون خلال شهر رمضان، وعن زيارات مرتقبة لعائلات ضحايا الطائرة، كما أكد عزم بلاده على تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والسياحية مع الجزائر.
حيث قال: “إن الأيام المقبلة ستكون مليئة بالإنجازات.. هناك تجاوب من السلطات الجزائرية نحو تحقيق انفتاح البلدين على بعضهما البعض”.