الجزائر
وزارة الخارجية الفرنسية

سفارتنا بالجزائر تتابع وضعية المسيحيين والأقليات الدينية!

حسان حويشة
  • 1315
  • 11
ح.م

قالت الخارجية الفرنسية إن سفارة بلادها منتبهة لوضعية المسيحيين والأقليات الدينية في الجزائر، مشيرة إلى أن مستشار الشؤون الدينية بالكيدورسيه التقى عدة مسؤولين بروتستانت وتحادث معهم بشأن الصعوبات التي يواجهونها في الجزائر، من غلق وتشميع الكنائس والغرامات والدعاوى القضائية ضد المبشرين والضغوط والتخويف.
وذكرت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية (الكيدورسيه)، في رد على مساءلة برلمانية مؤرخة في 15 جانفي الجاري، اطلعت “الشروق” على نسخة منه، إن سفارتها بالجزائر يتم إعلامها حول وضعيات الأقليات الدينية وهي منتبهة لهذا الوضع.
وأوضح رد الخارجية الفرنسية أن فرنسا تبقى جد ملتزمة بحرية المعتقد والفكر المتضمنة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وكشفت الوثيقة أن مستشار الشؤون الدينية بالكيدورسيه التقى عدة شخصيات بروتستانتية وتحادث معهم بخصوص ملفات تتعلق بالصعوبات التي واجهها بعض معتنقي هذا المذهب (البروتستانتي) في الأشهر الأخيرة، موضحة أن هؤلاء صرحوا بتعرضهم لضغوط وتخويف، فضلا عن تشميع دور العبادة وإشعارات بغلق أخرى، إضافة لرفض منح تأشيرات الدخول لرجال الدين وغرامات وقضايا ضد المبشرين ومصادرة أعمال ومراجع (كتب) دينية.
ولفتت الخارجية الفرنسية إلى أنها تحترم سيادة الجزائر، المسؤولة عن إدارة ما تراه مناسبا لممارسة الدين على أراضيها، لكن فرنسا وبالتعاون مع شركائها الأوروبيين سوف لن تفوت الفرصة، للتطرق لقضية وضعية الأقليات الدينية مع السلطات الجزائرية.
وتحدثت خارجية باريس عن حوار مكثف ومتواصل مع السلطات الجزائرية، ما يسمح لها بإثارة كافة المواضيع لاسيما تلك المتعلقة بحقوق الإنسان والحريات الفردية، علما وأن حرية المعتقد مكرسة في الدستور الجزائري من خلال المادة 42.

مقالات ذات صلة