-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد غلق أزيد عن 70 مصنعا للشيفون وتشريد 4 آلاف عامل

سكان بئر العاتر بتبسة ينتفضون من أجل استيراد الشيفون

سكان بئر العاتر بتبسة ينتفضون من أجل استيراد الشيفون

أقدم الخميس الفائت مئات المواطنين خاصة من تجار الألبسة المستعملة وتحويل الرثاثة بمدينة بئر العاتر بولاية تبسة بغلق الطريق الرئيسي الرابط بين ولايتي تبسة والوادي، وهذا من أجل لفت انتباه الجهات المعنية والسماح لهم بإدخال الشيفون بطريقة منظمة غير المهربة.

  • وقد رفض الغاضبون فتح الطريق إلى غاية قبول والي الولاية باستقبال وفد منهم والاستماع إلى انشغالاتهم لتحويلها إلى الجهات المعنية على المستوى المركزي، وتعتبر هذه الحركة الاحتجاجية هي الثالثة في أقل من شهر، حيث قام العشرات من التجار والمستوردين وكذلك من التجار بمدينة تبسة مارس الماضي بالتجمهر أمام مقر البنك الخارجي لنفس الغرض، حيث يقدر أصحاب المصانع والشركات المنتشرة بالولاية بحوالي 70 مصنعا مختصا في تحويل الرثاثة والألبسة المستعملة بعد استيرادها من الخارج وفق إجراءات وتنظيم قانوني.
  • الجهات المعنية التقت في جمعية عامة لدراسة واقع المشكلة التي انجر عنها تسريح قرابة 4 آلاف عامل مصرح بهم، منذ صدور قانون المالية التكميلي لعام 2009 والذي يمنع حسب المادة 50 بيع المواد التي تستورد وتباع على حالها ما انجر عنه توقيف استيراد الألبسة المستعملة ليفسح المجال لتهريب الألبسة عبر الشريط الحدودي الشرقي بكميات قليلة وبأثمان تفوق عشر مرات ثمنه حينما كان يستورد بطريقة قانونية .
  • وعلى الرغم من خطورة الألبسة المهربة المجهولة الهوية وما تحمله من مخاطر صحية فإن الكمية لا تلبي حاجات السوق المحلية لأسواق ولاية تبسة فقط، في حين أن الألبسة التي كانت تستورد كانت تغطي حاجيات مختلف الأسواق الوطنية مع استغلال الكثير منها في تحويل وصناعات أخرى. أما مصالح وزارة التجارة فقد أقرت بحسب مسؤول بجمعية تجار الألبسة المستعملة بأن المادة 50 لا تعني معامل وتوضيب وفرز الألبسة المستعملة.
  • وألحقت عملية الحظر التي تبقى أسبابها مجهولة بحسب المصدر، برغم أنه ألحق أضرارا كبيرة سواء من الجانب الاجتماعي أو الاقتصادي وحتى الأمني على مستوى الشريط الحدودي، وفي وقت سجل فيه أكثر من 1000 مستورد تونسي مع وجود تسهيلات كبيرة لهم من أجل إغراق السوق الجزائرية بالألبسة المستعملة .
  • وإلى غاية رفع الحظر عن استيراد الألبسة المستعملة وإعادة الحياة لمصانع الولاية تبقى ثورة الشيفون متواصلة بولاية تبسة، مع ارتفاع غير مسبوق  لأسعار الشيفون جعله ينافس حاليا الألبسة الجديدة، فيما اختفت الكثير من أسواق الشيفون في بعض المدن نهائيا.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!