سكان قرى بجاية يعلنون الحداد ويتوعّدون الارهابيين بالثأر
شيعت أمس جثامين المقاومين السبعة المغتالين ببلدية تينبدار ببجاية في أجواءمهيبة وهو ما ساد بمقبرة شميني، أكفادو، تيبان، ولم يتمكن الكثير من المشيعين من بلوغ المقبرة بسبب الزحمة الكبيرة والسيارات التي أقفلت الطرقات الضيقة.
-
وقد تطوع المئات من المواطنين لتنظيم حركة المرور وتسهيل وصول المعزين إلى بيوت الضحايا. وبمقبرة أكفادو أقسم المواطنون وأغلبيتهم من عائلات الشهداء بالثأر لهم، حيث قال أحد الشبان والدموع تغمر عينيه أنه “ما كان على الإرهابيين المساس بحياة أبناء القرية الذين لم يصعدوا إلى الجبال للبحث عن الإرهابيين وإنما كانوا يوفرون الحماية لأفراد شركة أجنبية”، وقال آخر “سننتقم من الإرهابيين الذين روعونا بلا سبب وسننال منهم ولن نسامحهم أبدا على جريمتهم النكراء، سنذهب الى الجبال ونتوغل في أعماق أكفادو وسنعثر عليهم ولن تخيفنا أسلحتهم الموجهة دائما ضد المستضعفين من أبناء الشعب الجزائري”.
-
وللإشارة فإن عددا كبيرا من المجاهدين وأبناء الشهداء والشبان المنحدرين من القرى المجاورة قد شرعوا في تنظيم أنفسهم لمواجهة الهجمات الإرهابية، حيث الكثير منهم اعتبروا فعلة الإرهابيين “إعلان حرب” على سكان المنطقة، خاصة وأن هؤلاء الدمويين يعرفون جيدا أن رجال الدفاع الذاتي والمقاومين لم يعودوا يطاردون الإرهابيين في الجبال وإنما يكتفون بحماية قراهم ومداشرهم من الاعتداءات المحتملة.
-
-
قائمة الضحايا
-
1- أجاعوت 47 سنة
-
2- حامو طاطاح 41 سنة
-
3- مصطفى حماموش 41 سنة
-
4- محمد لمين جوداد 68 سنة
-
5- عبد العزيز حديد 61 سنة
-
6- مجيد حديد 62 سنة
-
7- سعيد أجاووت 56 سنة.