-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

سلاحٌ خطير في أيدي ناقصات عقل

حسين لقرع
  • 4855
  • 42
سلاحٌ خطير في أيدي ناقصات عقل

بعد ثلاثة أيام فقط من إصدار قانون العقوبات الجديد الذي يجرّم ضرب الزوجة أو ممارسة العنف اللفظي ضدها، أعلنت السلطة تنصيب لجنة من “الخبراء” قريباً لمراجعة قانون الأسرة مجدداً في الشقّ المتعلق بالطلاق والخُلع.

إذا كان هذا التعديل يتّجه إلى تضييق الخناق على الخلع ومنع الزوجات منالتعسففي استعماله، فستؤيّده أغلبية المجتمع، وترفضه فقط جمعياتُ النساء الفاشلات في تكوين أسر، والتي ستنظر إليه على أنه خطوة إلى الوراء وإنقاصٌ منحقوق المرأة“.

وحينما تقوم إحدى الزوجات برفع دعوى قضائية لخلع زوجها لأنه منعها من الذهاب إلى عرس، وثانية لأن بعلها رفض حلق شاربيه، وثالثة لأنه رفض تركها تقضي ليلتها عند صديقتها، مثلما كشف محامون وأئمّة لـالشروقمنذ أيام، فإن هذا يعني أن إطلاق العنان للخُلع في قانون الأسرة المعدّل عام 2005  قد أفضى إلى حالة من العبث والاستهتار لم يعد معها السكوت ممكناً، ولا بدّ من مراجعة سريعة لهذا القانون باتجاه تقييد حق الخلع، بعد أن تحوّل إلى سلاح خطير في أيدي ناقصاتِ عقل ودين يُستلّ لتفكيك الأسرة لأسباب تافهة.

في التسعينيات، كانت حالات الخلع تتراوح بين 450 و500 حالة سنوياً، وبعد تعديل قانون الأسرة في عام 2005، بدأ العدد يتضاعف بمتوالية هندسية حتى بلغ 12 ألف حالة في السنة الماضية، ما يعني بوضوح أن القانون المعدّل قد تسبّب في تفكيك عشرات الآلاف من الأسر ووضع ضحاياها من الأطفال أمام مستقبل مخيف.

وإذا كانت مراجعة مسألة الخلع باتجاه تضييقه باتت قريبة، فإنه يُخشى أن تقوم السلطة بالمقابل، ولإرضاء جمعيات النساء الفاشلات في تكوين أسر، بتضييق حق الزوج في العصمة من خلال ربطه بموافقة الزوجة تحت غطاءمنع الطلاق التعسفي، أوالمساواة بين الرجل والمرأةكما قالت رئيسة إحدى الجمعيات النسوية منذ أيام، فيصبح الطلاق شبه مستحيل وإن ارتكبت الزوجة الموبقات، تماماً مثلما رُبط حق التعدد بالموافقة الكتابية للزوجة الأولى فأصبح التعدّد شبه مستحيل إلا في إطار الزواج العُرفي.

لقد سمعنا فاروق قسنطيني يتحدّث في هذه المسألة مراراً في الآونة الأخيرة، ويشدّد على ضرورة تقييد حقّ الزوج في الطلاق حفاظاً على الأسرة والأطفال، وهو ظاهرياً أمرٌ مقبول؛ فتطليق الزوجة لأسباب غير قويّة وغير مقنعة، تعسّفٌ وقهر وظلمٌ لها وللميثاق الغليظ وللأولاد، ولكن الحلّ لا يكمن فيتقسيمحق العصمة بين الزوجين، بحيل قانونية ما أنزل الله بها من سلطان، ويجب مراعاة الشرع في هذه المسألة.

ولعلّ تصريح قسنطيني المقرّب من السلطة يقودنا إلى التساؤل عنهويةاللجنة التي ستنصّبها السلطة قريباً لمراجعة مسألة الطلاق والخُلع، ومن همالخبراءالذين سيتولّون التعديل؟ وهل سيُشرك أبرزُ الفقهاء الجزائريين في هذه اللجنة؟ أم سيكون لونُها الإيديولوجي واحداً أو هو الغالب كما حصل مع لجنة بن زاغو قبل 15 سنة، والباقي مجرّد ديكور وحجّة على المحافظين؟

 

يحقّ للرجال أن يتوجّسوا خيفة من الآتي؛ فالتعديلات المدرَجة في قانون الأسرة في 2005 ثم العقوبات في 5 مارس 2015، صبّت في مصلحة المرأة بالدرجة الأولى، ولا نعتقد أن التعديل الجديد سيشذّ عنالقاعدةويكون في مصلحة استقرار الأسرة.  

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
42
  • بدون اسم

    اتقي الله في لغة الغير(الفرنسية) انت لا تحسن الخطاب بها واخطاؤك لا يرتكبها حتى تلميذ في الصف الرابع في فرنسا .التشدق والظهور بمظهر المثقف يستعمل لغة الغير ويشوهها دليل على انفصام في الشخصية.العربية لغة القران نعم ولغة الادب الراقي ولغة العلم احببت ام كرهت .الحمد لله ان لي لغة اتكلم بها لغة اجدادي وانت ما هي لغتك

  • بدون اسم

    أيتها المسلمة ارتدي ما يحلو لك فعورتك هي من السرة الركبة ، لأن هذا هو حكم عورة الأمة في الفقه الاسلامي ، و أنت أمة للرجل المسلم لأن هذا ما ثبت في الحديث : فانهن عوان عندكم واللغوين فسروا العوان بمعني الأسير ،و قد نهى عمر بن الخطاب "ض" الاماء بالاحتشام و كان يضربهن على ذلك و لم ينهه الصحابة عن ذلك
    و عليه فاياكن أن تحتشمن لأن هذا نهى عنه الصحابة

  • عبد الله

    رد على سليمة 27: نعم المرأة عندنا في بعض الاحكام تمثل نصف ما يمثله الرجل و ليس ذلك باختيارنا،بل املاه علينا الله خالق الذكر و الانثى وهو وحده يعلم الحكمةمن التفاضل بينهما،ونحن ننصاع لحكمه تماما كما لو ان الله جعل للأنثى في الميراث مثل حظ الذكرين.وهذه المرأة التي تتهمين المسلمين باعتبارها كائن دوني،فلقد جهز رسول الله من اجلها جيشا لما بلغته استغاثتها عندما تعرض لها يهودي،و فعل المعتصم نفس الشيئ في واقعة عمورية.اما المرأة في الغرب الكافر لا تعدو ان تكون سلعة كباقي السلع الي تزخر بها حضارة اليوم.

  • mouloud

    vous parlez religion et vous rédidez en allemagne?pourquoi vous n'irez pas en arabie saoudite? ou en Egypte, si on suit votre logique il ne faut pas parler de la religion qu'en arabe? alors là! quel raisonnement et quelle logique.votre arabe monsieur n'est bonne que pour bourer les têtes et endormir les peuple,elle ne peut pas sortir en dehors de la religion,elle en s'acroche tellment qu'elle ne peut jamais servir à autre chose qu'à la propagande.

  • عمر

    سبحان الله تتكلمين عن الدين و تكتبين باللغة الفرنسية

  • salima

    je ne sais pas comment un journaliste peut dire des telles choses sur les femmes?vous traitez les femmes comme si elle sont des sous être,qu'elles sont là juste pour les frapper et se réjouir de leurs corps.comment la religion considére les femmes comme à moitié raisonnée?et vous avez le courage de le dire.ailleurs celà s'appel du racisme et de la discrimination.pourquoi les sociétés occidentales n'ont pas ce genre de prob et pourtant leurs familles sont super organisées,et vous ne pouvez pas d

  • reda

    "فالتعديلات المدرَجة في قانون الأسرة في 2005 ثم العقوبات في 5 مارس 2015، صبّت في مصلحة المرأة "

    أَوَ من مصلحة المرأة يا أستاذ خراب بيتها ؟
    أية امرأة هذه التي ترى أن مصلحتها فيما يؤدي إلى خراب أسرتها اللهم إلا إن كانت من " المطلقات أربع مرات و المشرفات على برنامج البيت السعيد في " إذاعة آلجيري كارلو " ؟

    حبذا لو يتحاشى كتابنا و مفكرونا كل ما يخلط المفاهيم، حتى لا يتصور بعض الناس أن من يعارضون قوانين الشؤم هذه معادون لـ " مصلحة المرأة"، بينما هم الحريصون على مصالحها الحقيقية. تحياتي .

  • عبد الله

    هناك جهات مشبوهة تعمل ليل نهار عبر كل العالم لتصوير العلاقة بين الرجل و زوجه على انها علاقة استغلال و استرقاق واجحاف في حق المرأة، فتدعوا لتجييش المنخدعين بدعاوى التحرر و الآلاف من النساء المغرر بهن للتصدي لمفهوم القوامة على اساس الفطرة،التي استطاعت ان تحافظ على تماسك الاسرة لآلاف السنين.فترى أولاء النسوة يسمحن للدسيس الأرعن ان يكون حكما و قاضيا في مسائل لا تكون الا بين الازواج فيخربون بيوتهن بأيديهن،و يتشرد الاولاد بعد ضياع الأم التي تضيع معها المدرسة التي تعد شعبا طيب الأعراق.

  • رضا

    " فالتعديلات المدرَجة في قانون الأسرة في 2005 ثم العقوبات في 5 مارس 2015، صبّت في مصلحة المرأة بالدرجة الأولى "

    أَوَ من مصلحة المرأة يا أستاذي الكريم خراب الأسر ؟
    أية امرأة هذه التي من مصلحتها خراب أسرتها ، اللهم إلا إن كانت من " المطلقات أربع مرات و تشرف على برنامج البيت السعيد في إذاعة آلجيري كارلو "

    يا حبذا لو يحذر كتابنا و مفكرونا من كل ما يخلط المفاهيم و يقلبها فيظن الناس أن المعارضين لمثل قوانين الشؤم هذه معادون فعلا
    لـ "مصلحة المرأة" بينما العكس هو الصحيح. تحياتي.

  • التوحيد أولا

    / / /
    لا يصح أن نركز على مصلحة الأسرة والرجل والمرأة وإنما ينبغي أن نركز على الخطا الفادح الذي ترتكبه هذه الأمة كلها وهو التشريع من دون الله

    إعطاء حق التشريع للبشر كفر وشرك بالله مخرج من الملة

    وهذا ما اتت به الديمقراطية والعلمانية التي تعتبر دين جديد يناقض الإسلام

    أرأيتم لو أن حاكما قال لشعبه صلوا صلاة الظهر بعد المغرب حتى لا تعيقنا على العمل في النهار، هل تعتبرون ذلك تشريعا من دون الله وكفرا أم لا ؟

    نفس الشيء حين يشرع الحاكم أحكاما لتنظيم الحياة اليومية والإجتماعية .. ومن يفرق بينهما علماني

  • Rachid

    صرجت رئيسة جمعية نسائية في أحد المواقع أن هذه الحقوق وإن كانت ايجابية إلا أنها غير كافية. وستعمل مع بقية الجمعيات على تحقيق المساوات الكاملة مع الرجل بما فيها الميراث وإلغاء الولي اثناء عقد الزواج و...و
    هذه الجمعيات دخيلة عن المجتمع الجزائري وبعيدة تماما عن عاداته واعرافه و سيأتي اليوم الذي ستطالب فيه بحق الزوجة في ان يكون لها عشيق او بإباحة الزواج المثلي والغريب أن من هم في الحكم لا يستشيرون الا نساء الصالونات وكأنهن يمثلن نخبة النساء الجزائريات
    أنظروا ما فعلت هذه القوانين في الغرب

  • بدون اسم

    احذروا الاشرار من وراء الستار ( الجمعيات النسوية و الشخصيات العلمانية و الائكية العدو الادود للاسلام و الشريعة

  • أحمد/الجزائر

    الذي أهلك المجتمع و أفسد الرجال و أهان المرأة هو خروج المرأة عن
    طبيعتها،فمن يوم أن استرجلت المرأة ذهبت كرامة الأسرة.
    من يوم أن خرجت المتحررات حسب زعمهن بأحجية المساواة مع الرجل ذهبت عزة المرأة و أهينت كرامة الرجل فاستأسدت البنت على والديها و تغول الولد و تبخرت قيم الطاعة و الحياء و الإحترام.
    المرأة مدرسة كرامتها و أمنها و عزها بيتها.
    المصيبة أن الذي خرب المدرسة هدم الشرف و الإحترام و المودة بين الزوجين و أفراد العائلة .إنه الرجل الذي يقرر للأسرة قوانين تهدمها.
    معركة الرجال ليست مع النساء

  • بدون اسم

    الغرب رغم ترسانته القانونية واستقلالية قضائه ونشاط الجمعيات الحقوقية و وعي مواطنيه لم يتمكن منالتغلب على ظاهرة التحرش .فكبف يمكن لقاضي عندنا ان يعاقب متهم بالتحرش والضحية لا شهود لها.التحرش في المجتمعات الغربية ظاهرة طبيعيةلان المرءة بلباسها وتربيتها وسلوكها تسعى الى اثارة غريزة الرجل .اما في مجتمعاتنا فظاهرة التحرش تستهدف غالبا الكاسيات العاريات المائلات المميلات ولو ان المرءة التزمت حدود الشرع في لباسهاما تجرء الشاب الطائش فيالاقتراب منها.

  • مجيب

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم=ايما امراْة طلبت الطلاق من زوجها من غير باس لم ترح رائحة الجنة=
    لا داعي للخوف من هدا القانون فله ثغرات يمكن المرور منها اما بانسبة للمراة التي تشتكي زوجها للقانون فهي ليست امراة
    اما مسالة التحرش فيوجد منها الكثير ولقد رايت بعيني رجال يتحرشون بزوجات رجال ويضغطون عليهم للتمتع بهم فيجب ان يعاقبو لانهم ليسو برجال

  • مجيب

    والله ان الدول الغربية من اوربيين وامريكان يغارون من وجود شيئ اسمه الاسرة عند المسلمين لان الله كرمنا اما هم فمهما ارادو ان يصنعوا اسرا لم يستطيعو لانهم شواد ومخنثين ولواطيين يريدون ان نصبح مثلهم فليضحكو علينا باسم الديمقرلطية وحقوق الطفل والمراة ....
    وليعلم رؤسائنا انهم مسؤولون لمخالفتهم حكم الله
    لان الله يقول اضربوهن
    ضربا ليس في الوجه اومبرح لان المراة اكرمها الله خير منكم
    من اكرم من المراة المسلمة الم يقل لها الله قر في بيتك وسيصلك كل ما تحتاجينه من اكل ولباس وهناء اليست هي الملكة

  • بن بريك

    الاسلام الزم الزوج بالنفقة على ابنائه وزوجته حتى ولو كانت غنية هذا من عدل الاسلام لم يكلف المرءة بالنفقة على نفسها والجري وراء لقمةالعيش حتىلاتهمل شؤون الاسرة .الاسلام احكامه كلها عدل وحكمة.لكن في مجتمعنا اليوم اصبحت المرءة تطالب بحقوق المرءة الغربية(الحق في العمل والمساواة مع الرجل)كما تطالب بحقوق المرءة المسلمة وتلجاء الى الخلع لان الدولة ضمنت لها وظيفة لا لان تعيل اطفالها و تعين زوجها بل لمنافسته من باب الندية.في الغرب المرءة=الجل=فردومجتمع افراد.عندنالمسلمين المرءة+الرجل=اسرةومجتمع اسري.

  • بدون اسم

    الخلع ليس تعسف ولكن الكاتب اشار الى التعسف بلجوء المرءة الى الخلع وقدم ادلة بارتفاع الحالات (في التسعينات 500حالة وفي2014 قفزت الى 12000حالةاي 2400بالمئة).حدود الله معلومة للزوج والزوجة وللمرءة والرجل ومن تعدى حدود الله فقد ظلم نفسه بظلمه لغيره.شرع الله واضح للمسلم والمسلمة اذا اختلفنا في تطبيقه او فهمه نستعين بفقهائناولا نريد من جمعيات* فشلن في تكوين اسر* او بالاحرى مستقورات وعلمانيات لا نريدهن مثالا ولا قدوة لبناتنا واخواتنا.

  • Marjolaine

    تضاعف حالات الخلع الذي ذكرت لا يمكن تجاهل أن من ضمنها نسبة كبيرة - إن لم تكن غالبيتها - خلع حصل بالإكراه النفسي وبإيعاز الزوج من خلال تصرفاته التي يتعمد بها دفعها للخلع حتى يتخلص من تبعات الطلاق وهذا موجود حقا وبالدليل القرآني الذي ذكرته آنفا.

  • بن بريك

    الغاية من الزواج في الاسلام هي1. تحصين المرءة والرجل من الفاحشة والشذوذ 2.وتكوين اسرة علىاساسالمودة والرحمة 3.ولحفظ النسل من الاختلاط ثم4. رعاية الابناء و5.ضمان استمرارية الاسرة والمجتمع المسلم بخصوصياته الثقافية وانسجامه برغم اختلاف اعراقه. لا نرضى ببديل عن شرع الله .ليس لاننا رجال بل لاننا مسلمون رضينا بالله ربا وبالقرءان شريعةومنهاجاكما رضيت به امهاتنا وبناتنا واخواتنا وعماتنا وخالاتنا و...المطلب الوحيد لنا هو اعتماد فقهاء وعلماء جزاءريين لانقلد الكفار بسن قوانين تبعا لهوى جمعيات حقوقية

  • بن بريك

    الخلع ليس امرا منكرا كالطلاق وليس جريمة ولم يحرمه الاسلام بل الاسلام هو الذي شرع الطلاق والخلع كمخرج عندانعدام اي حل او امكانيةمواصلة الحياة الزوجية وهما كالكي يلجاءاليهما لهذا السبب حمل الشارع الحكيم الزوج مسؤولية الطلاق(حفاظا على لم شمل الاسرة)لانه اكثر رصانة اما المرءة على خلاف الرجل تغلب عليها العاطفة.بدليل تضاعف حالات الخلع سببه اليوم تغير ذهنية المرءةالعاملةالتي اصبحت تعتبر العمل وسيلة (سلاح في وجه الرجل)لضمان استقلاليتها والضامن لمستقبلها.اما من يرمي بالمرءة والاطفال في الشارعالقانون ضده

  • أمانة

    ماأكثر الذين يرفعون شعار الاسلام وتطبيق الشريعة وهم لا يعرفون معناه فهم يأخذون الآية واضربوهن ويتركوا قوله تعالى والجروح قصاص فهل يعقل أن يتناقض القرآن أم أن الزوج بحكم علاقته بزوجه يصبح فوق القانون
    لا تنظروا لنوايا واضعي القانون بقدر ما ننظر لأهدافه

    فهو يهدف لحماية المرأة (الأم الأخت بنت العم بنت الخال البنت) ولا يجب النظر للمرأة كزوجة فقط

  • بلقاسم

    قضية الزواج وعلاقة الزوجين في مختلف الحالات شرعها الاسلام وفصل القرآن في أدق تفاصيلها وكل اجتهاد يخرج عن ذلك يعتبر لاغيا وبالتالي سيضر بهذه العلاقة المقدسة (المثاق الغليظ ) بدلا من أن ينفعها أوينظمها أكثر مما جاء في القرآن العظيم .

  • Khaled

    اولا: قوانين علمانية. ثانيا:بعض نساء الجزائر اصبحوا علمانيات ونسيوا حديث حبيبنا الرسول الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر. ثالثا:للمعلقات من النساء عندما تتحدثوا فتحدثوا ايضا عن حقوق الرجل التي سلبت منة بغير وجة حق مثل تقييد حرية تعدد الزوجات لذا يجب ان تتركوا إنتقاء الكلام الذي يشبع غرائزكم واهوائكم فقط.رابعا:في الجزائر اصبح الرجال نساء والنساء رجال واعانكم الله على مصيبتكم يارجال الجزائر.خامسا:ياعلماء لاتركنوا للظلم سوف يسقطون الولي الشرعي والميراث وسوف يدافعون النساء التي لديهن خلل في الدين عن ذلك

  • تابع

    في الغرب العلاقات التي تربط بين المرءة والرجل جنسية بالاساس ولا تهدف الى بناء اسرةولاتربية اطفال ولا بناء مشتمع بل ينظر الى العلاقة بين الرجل والمرءة الى انها وسيلة لاشباع الغريزة الجنسية فقط(تماما كالحيوان) وعلم النفس ساهم في ترسيخ هذه النظرة واختزل العلاقة بين الرجل والمرءة في الجنس فقط.اما الاسلامفهو يهدف الى حفظ النسل بتكوين اسرة تربط بين افرادها علاقة البر(الوالدين)والتربية (الاطفال)والرحمة(الزوج والزوجة) وقواها وعضدها بواجب صلة الرحم(العم الخال الجد الاخ الاخت ....) .نحن قوم اعزناالله.

  • Marjolaine

    "أنت قلت المرأة من حقها أن تحميها القوانين من الظلم والتعسف ولكن في إطار الإسلام" حسنا لا نختلف في هذا لكن قل لنا ما هو الشيء المخالف للدين في هذه القوانين أقنعونا بالأدلة فلعلنا مخطئات. لم أقرأ أي تعليق - طيلة هذه الأيام - جاء بدليل يحرم الخلع أو دليل على أن المرأة يجب تضرب من أجل مخالفة رأي سيدنا الرجل أو عصبيته الزائدة أو إفراغ غيضه ليس إلا أو دليل يبيح لك أن ترمي امرأة وأطفال لترضي غرورك ،أو دليل يبيح لك أن تهمل النفقة على زوجتك وأبنائك حتى لو كانت غنية...
    " قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين "

  • zohir azzefoun

    شبعنا كذب و وعود واهية "الاسلام دين الدولة" واش دخل يرحم والديك الجمعيات و غيرها في سن قانون الاسرة ربي هو المشرع و فصل كل شئ في الكتاب و السنة لا بد للعلماء و الفقهاء هم لى يتكلمو ففي هذ الشئ اليس يسمى بالميثاق الغليظ اين الوزارة الوصية انا اشم رائحة الماسونية ونضامهم العالمي الجديد المدمر الله يلطف بنا و يبعدهم علينا "لا خلاص الا بالرجوع الى الله و رسوله الرحمة المهداة للبشرية اجمع "

  • تابع

    المسيحية ترفض تكوين الاسرة المتدينة(الرهبنة) اما عامة الناس عند زواجهمتحرم عليهم الطلاق.لهذا اصبح تشريع الغربيين غير مساير لفطرة الانسان ومجحف بحيثان الرجل او المرءةاذا اقدم على الزواج فهويقدم على وضع نفسه في مازق لا حل له ما ينجر عنه ارتكاب جرم او اللجوءللزنالان الزواج في الاصل لم يكن هدفه بناء اسرة.اما الاسلام فسن الزواج(هن لبس لكم وانتم لباس لهن)لحفظ النسل و لاجل تكوين اسرةمتماسكةمبنية على المودة والرحمة واحتاط للامور الشاذة التي قد تعكر صفو حياة الاسرة(وليس الزوجين) فاباح الطلاق والخلع

  • تابع

    تناقض في تعليقك. تعترفين بان قانون الاسرة يضر بالمرءة قبل الرجل .الكاتب عند ذكره لناقصات العقل والدين يقصد فئة المسترجلات خاصة . الاسلام بسنه للزواج يهدف الىحصانة الرجل والمرءة والمجتمع من الانحلال والزناوما يترتب عن ذلك من افات وشذوذ و قدس رابطة الزواج بجعلها ميثاقا غليظا وهو بذلك يبني اسس مجتمع متماسك اخلاقيا اجتماعيا ثقافيا حضاريا ببناءوحماية اركان الااسرة السليمة فرفع من شاءن الام والوالدين والزم بترية الابناء ترية صحيحة.هذه الاسس لا توجد الا في الاسلام.لهذايبغض الطلاق(هدم الاسرة) والخلع.

  • مختار

    لعلّ الكاتب يقصد أطرافا بعينها لا جميع النسوة وقد قال الفاشلات في تكوين اسر.
    لكن كان ينبغي الا يستعمل هذه العبارة فهي تعني النساء المسلمات الشريفات اللواتي يصلين وسترن عوراتهنّ و.. وقد قالها الرسول عليه السلام في الصحابيات بدءا، مع ان منهنّ من كمل عقلهنّ كما قال عليه السلام كمل من الرجال كثير وكمل من النساء ...
    والله اعلم.

  • بدون اسم

    جاء في الحديث النبوي الشريف ان النساءناقصات عقل ودين . تتهجمين على الرجل لانه ادلى برئه في قانون يمس باخته وزوجته وامه قبل ان يمس بك انت.هذا القانون الذي اباح الخلع بدون شروط فكك الاف الاسرة وشرد الاطفال لان المرءة (التي فضلت تفكيك اسرتهالاتفه الاسباب) حخقا ناقصة عقل ودين.

  • مختار

    اليكم هذه القصة: منذ شهرين تقريبا في أحد الشوارع استوقفني أحد الأزواج وهو يحمل صبيه يترجى زوجته بعبارات اللطف والتودد لترجع للبيت، غير ان المرأة لما رأتني أنظر إليهما صرخت في وجهه وهي تنظر إليّ رافضة طلبه وكأنها تحاول أن توصل رسالة لنا ولزوجها أنها قوية وهي التي تملك الحل لا زوجها. الزوج يحبّ زوجته ولكن الكثير من الزوجات لا تفهم ذلك وتردن أن يعاملها كما تعامل الممثلات في المسلسلات تماما وهذا لا يمكن، فما يرى في التمثيل هو عالم افتراضي يمثل وليس حقيقة تتعرض لظروف وعوامل نفسية ومادية ..

  • مختار

    بارك الله فيك فهؤلاء عديمات العقل الفاشلات في تكوين أسر يودون ان يفشل الجميع على حد القائل المصيبة إذا عمت خفت، وقد قال الله عز وجل: (ود الذين كفروا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء) (حسدا من عند أنفسهم). طرح الموضوع كان صحيحا ولكن العنوان لم يعجبني، فناقصات عقل ودين قصد به الرسول عليه الصلاة والسلام الصحابيات ومن هنّ على نهجهنّ، أما هؤلاء فلا عقل ولا دين. وأتحداهنّ أن تقرأ واحدة منهنّ سورة الكافرين كاملة.

  • زهره

    ناقص العقل والدين هو ذلك الذكروليس الرجل الذي يدعي انه متقف وتعطي له الفرصه علئ صفحات الجريده لينقص من قدرات المراءه عقليا و دينيا تلك المراه التي قد تكون امك التي سهرت على تكوىنك لتاتي انت وتشتمها بادعاءك لها بنقص الدين و العقل يا لك من جاحد و ناكر للخير وتسخر من اختك او جارتك التي تعتبر كاخت لك او ربما زميله لك لم يسعفها الحظ لتكوين اسرة لان ذنبها الوحيد انها تعلمت واصبح لها عقل اكبر من عقلك لم يسمح لها ان تدوس على كرامتا و كبرياءها لان تربط مصيرها مع امثالك من الساخرين على حكم الله و قظاءه

  • بن بريك

    دستورنا ينص على ان الاسلام دين الدولة هذا مكسب عظيمتم بفضل تضحيات شهداءنا (بيان 1 نوفمبر54)لكن المنسلخين والنسلخات والمستقورين والمستقورات وهم اقلية قليلة لكن نافذة في السلطة تستغل المؤسسات الدستورية لسن قوانين تخدم توجهاتها الاديولوجية(محاكاة قوانين الغرب العلماني) ولنا في ذلك امثلة كثيرة( منع الحجاب في الجمارك والشرطة والجيش/ انهيار مستوى التعليم /تفكك الاسرة/كثرة العنوسة والطلاقواباحة الزنا والسكروالانحلال/لهذا اصبح مجتمعنا مكبل لا يقوى على النهوض وعقيم لا ينتج شيءا بل يعتمد على غيره(الغرب)

  • بن بريك

    تعديل قانون الاسرة سنة جاء لارضاء شريحة من النساء بعد اختيار فئة معينة من الخبراء لصياغته طبقا لتوجهات اديولوجية معينة.المرءة من حقها ان يحميها القانون من الظلم والتعسف لكن في اطار الاسلام دين الدولة.مصيبتنا ان هناك فئة مناهضة لقيمنا الاسلامية تستغل نفوذها لخدمة توجهاتها الاديولوجية المنافية لقيم المجتمع والمؤسف ملاحظ انسياق ناقصات عقل ودين خلفهن.فمثلا حق العمل للمرءة (بالمطلق) اصبح مكسبا قلما تحسن استغلاله لمصلحة اسرتها بل تمردهاعلى الزوج حتىاصبح يذل ويهدد (بالتطلاق التعسفي رغما عنه)الخلع

  • Marjolaine

    تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون"
    فهذه حدود الله التي تريد تقييدها. وما استغربت ودهشت له أكثر هو قولك "التعسف " في وصفك للخلع فأين هو التعسف؟ لما ترمى المرأة للشارع أو تعود لبيت أهلهاوتتحمل النظرة المجرّمة لها من المحيط وعبء أبناء تتحمل المر لأجلهم ولا تستطيع بناء حياة جديدة بسهولة،أم هذا الرجل الذي لا تشوبه شائبة ويتزوج كل يوم زواج جديد إن شاء ولا أحد ينكر عليه ذلك فهو لا يحتاج لا ولي ولا عدة إلا إذا قيده المال.
    من برأيك يتحمل تبعات الطلاق أكثر ومن يقدم عليه أكثر؟

  • Marjolaine

    كما أن الطلاق السني الصحيح محاط بجملة من الشروط لصحته : وهو أن لا يقع إلا في حالة طهر المرأة ويكون بطلقة واحدة وتبقى المرأة في بيت الزوجية ليتم إرجاعها إن لم تنقضِ العدة دون عقد ثم" فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان"
    أما الخلع فحرام أن يتم تقييده لأنه في الغالب يكون حلا لخشية عدم إقامة حدود الله ف"لا ضرر ولا ضرار" في الشريعة الإسلامية.
    ولا يحل لكم أن تاخذوا مما آتيتموهن شيئا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد

  • Marjolaine

    فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا " فالخطاب وجهه الله للرجل لأنه هو الذي يكره المرأة دون سبب " فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا " ويدعوه الله أن يتقيه في هذه المرأة ولا يخرجها ظلما " واتقوا الله لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن ياتين بفاحشة مبينة وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لاتدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا " حيث نهى الله عن إخراج المرأة من بيتها في حال العدة حتى تبقى أمامه لعله يراجع نفسه ويعود عن ظلمه.

  • Marjolaine

    فالخالق هو الأعلم بالحالات الغالبة في المجتمع حيث ذكر الخلع أنه افتداء المرأة لنفسها وبين لنا من سياق الخطاب القرآني أن المرأة لا تحب الطلاق ولا تختاره إلا إذا أكرهت عليه ( ولستم بأعلم من الخالق لخلقه) حيث ذكر لنا حالة ثالثة بين الطلاق والخلع وهي الإكراه النفسي للمرأة والضغط عليها لدفعها لطلب الخلع ولو لم تكن هذه الحالة موجودة وبكثرة لما ذكرها الله وحرمها " يأيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن ياتين بفاحشة مبينة وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتم

  • Marjolaine

    أرى أن هذا المقال حق أريد به باطل، فمن جهة تقرر أنه يجب تقييد الخلع بناء على حالات شاذة (والشاذ لا يقاس) ومن جهة أخرى تحذر من الخطر القادم: تقييد الطلاق التعسفي يعني حلال علينا حرام عليكم. لو إبنتك أو أختك تطلقت طلاقا تعسفيا دون أي ذنب سوى لأن سيدنا الرجل أراد تغيير حياة جديدة مثلما يبدل لباسه، أو لو تعرضت أمك لهذا الظلم وأحسسته وأنت صغير لكنت تعلم جيدا ما معناه.
    فالشرع لم يقيد لا الطلاق ولا الخلع - الذي تريد حضرتك تقييده- ولو أنه نهى عن الظلم والتعدي في استعمالهما.
    فالخالق هو الأعلم بالحالات ال

  • بدون اسم

    يا متعلم عنوانك يستفز حتى كامل العقل تقول ناقصات عقل كأنك تعتبرها إهانة هذا وصف في حديث شريف أنصحك ان تبحث في شرحها عند العلماء وليس عند الجهلة و ناقصي العقل ولو أني أوافق على ان قوانين الأسرة قوانين عار تؤذي المراة قبل الرجل