سلال يصرح من وهران:الجزائر ستتخلص من أزمة المياه نهائيا عام 2040
كشف وزير الموارد المائية عبد المالك سلال من وهران يوم أمس، عن تجديد ثقة الحكومة في بعض الشركات الأجنبية التي تسيّر القطاع في عدد من الولايات، دون أخرى، على غرار الثناء على عمل سيال في العاصمة، والتي سيتم منحها الحق في تسيير ولاية تيبازة أيضا، مع الاعتراف بوجود نقائص كبيرة لدى الشريك الألماني في ولاية عنابة، مما دفع لفسخ التعاقد معه.
-
سلال الذي حضر إلى عاصمة غرب البلاد للاشراف على الملتقى الدولي للمياه، رفقة وزير البيئة، الشريف رحماني وفي غياب وزير الداخلية دحو ولد قابلية الذي اكتفى بإرسال الأمين العام للوزارة، أضاف أن الجزائريين “لن يسمعوا بشيء اسمه أزمة المياه اعتبارا من سنة 2040″، قائلا أن الهدف الأساسي لعمل الحكومة هو توجيه المياه نحو القطاع الفلاحي، ومعترفا بوجود ما نسبته 30 بالمائة فقط من الفلاحين الذين يستعملون تقنيات حديثة في السقي على غرار التقطير.
-
الملتقى الدولي للمياه الذي حضره عدد من ولاة الجمهورية، كان فرصة أيضا للإعلان عن تفاؤل الوزارة الوصية ومعها البيئة أيضا، بتطهير ما يقدر بمليار متر مكعب من المياه في حدود سنة 2015 من أجل استعمالها في السقي الفلاحي، كما لم يخل الحدث من وعود قديمة في ثوب جديد، أطلقها سلال وزميله في السلطة التنفيذية، على غرار حل مشكلة مياه الشرب نهائيا في وهران العام المقبل، وأيضا إنهاء مظاهر العطش في بعض مناطق الصحراء، ناهيك عن تكذيب خبر تلوث سد بوغرارة الذي قال سلال أنه “لا أساس له من الصحة في ظل عمل الأشقاء المغاربة على تحلية المياه في المناطق الحدودية”.