-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

سلطةٌ فوق النقد والمحاسبة

حسين لقرع
  • 1652
  • 0
سلطةٌ فوق النقد والمحاسبة

بأيّ حق يقول وزيرُ المالية عبد الرحمان بن خالفة إن أموال النفط ذهبت في بناء السكنات والجامعات والمستشفيات والمدارس ومختلف المرافق والمشاريع فلا تحاسبونا عليها؟

الأمر يتعلق بـ800 مليار دولار، وليس بمائة أو مائتين، وهذا المبلغ “المهول” يمكن أن يبني جزائر أخرى، وأن يضعها في مصافّ الدول المتقدّمة، ويحوّلها إلى قوة إقليمية كبيرة تفوق تركيا وماليزيا والبرازيل ومختلف الدول الصاعدة التي تمكنت في ظرف سنوات قليلة وبمبالغ أقلّ بكثير، من أن تُخرج اقتصاداتها من تخلّفها وتدخل مجموعة العشرين الأكثر تصنيعا وتقدّما في العالم.

 تركيا مثلاً أصبحت تحتل المرتبة الـ17 عالمياً في قائمة الاقتصادات العالمية وهي التي انطلقت فعلياً عام 2002 مع وصول حزب “العدالة والتنمية” إلى الحكم، في حين أنفقت الجزائر منذ عام 1999، أي قبل الانطلاقة التركية بـ3 سنوات كاملة، وإلى حدّ الساعة، نحو 800 مليار دولار دون أن يغادر اقتصادُها مراتبه المتأخرة في قائمة الاقتصادات العالمية، بل غرق في أزمة عميقة بمجرد انهيار أسعار النفط، لأن تركيا بنت اقتصادا قائما على مداخيل متنوعة غير مرتبطة بالريوع وتراجع فيها الفساد، في حين بقي الاقتصادُ الجزائري تابعاً للريع النفطي وحده وعجز عن تنويع مصادر دخله، كما نخره الفساد تماماً.

لقد أنجزنا طريقا سيّارا مهترئا، ومستشفياتٍ يهرب منها المواطنون إلى العيّادات الخاصة، وسكناتٍ يذهب أغلبُها إلى محترفي البزنسة والمحتالين عوض المحتاجين، وجامعاتٍ غير مصنفة في قائمة الجامعات المحترمة والمُنتِجة للمعرفة في العالم… ولم يكن حجمُ المشاريع المنجزة عموماً في مستوى الأموال الضخمة المنفَقة طيلة 15 سنة، ما يعني أن الأمر يتعلق بسوء التسيير وعشش الفساد الذي امتصّ أموالاً طائلة بلا جدوى.

هذه الملايير لم تُنعش السياحة، ولم تطوّر الصناعة ولا الفلاحة، وبقيت البلاد تعاني تبعية غذائية مُزمنة للخارج، ولو تعرّضت لبعض ما تعرّض له العراق في التسعينيات من حصار دولي لمات نصف الشعب جوعاً برغم أن مساحة بلده هي الأكبر في إفريقيا والعالم العربي، وبلاده جنت مئات الملايير من الدولارات في ظرف 15 سنة فقط.. أبعد كل هذا يقول بن خالفة للنواب بصيغة تحمل الكثير من الصلف والعجرفة: لا تحاسبونا؟ من يحاسب إذن الوزراءَ والحكومة والمسؤولين في مختلف المواقع، إذا لم يحاسبهم النواب؟

وبعد أن أفقرت السياسات المفلسة البلادَ وبدّدت ثرواتها، ها هي الحكومة تحاول استدراك الأمر وملء الخزينة العمومية من جيوب 40 مليون جزائري من خلال الزيادات في أسعار الوقود والكهرباء ورفع الرسوم والضرائب المختلفة… ثم يقول وزيرُ المالية للنواب باستنكار: لا تحاسبونا.. أهذا منطق؟

مشكلة البلاد أن الشعب في واد وسلطته في وادٍ آخر، سلطة ترى نفسها فوق النقد والمساءلة والمحاسبة.. الأمر طال 53 سنة كاملة، ولن يتغيّر إلى الأحسن إلا بعد أن تعود الكلمة للشعب ويتمّ إقرار ديمقراطيةٍ حقيقية تُنهي الاستبداد والفساد كما حدث في تركيا ودول عديدة، وإلا فلا أمل في التغيير بهذه الوجوه التي أفقرت البلاد، ثم يقول قائلٌ منهم ولو أنه حديثُ عهد بالمسؤولية: لا تحاسبونا، فقد بنينا لكم مشاريع مختلفة وانتهى الأمر! 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • بدون اسم

    ماذا تنتظرون من سلطة تشجع النهب والفساد

  • الطيب

    هنا يكمن الخلل !! الحكومة توزع الأموال بغير متابعة في الميدان ! اسأل الحكومة عن ملايير " الدعم "ماذا جنينا منها !؟ اسأل الحكومة عن المستفيدين من السكنات و " البزنسة " التي نخرت قطاع السكن !؟ اسأل الحكومة عن الملايير الموجهة للمستشفيات ثم انظر إلى حال المستشفيات ثم اسأل نفسك و ..... يا أيها المحلل الواعر الشعب على دين حكومته . القضية في سوء التسيير و اختراقه من طرف الإنتهازيين و السراق كيف تفسر أنّ عائلات تنتظر سكناتها منذ 15 و 18 سنة !؟ ألا تر أنّ هذا لا يحدث إلا في الجزائر كذلك !!

  • صالح/الجزائر

    وزيرُ المالية ربما لن يرى الحقيقة الحقيقية ( التي يراها أغلب المواطنين العاديين ) إلا بعد أن يجد نفسه خارج الوزارة وخارج السلطة ، ويعفى من مهامه المطلوبة منه ، حينها عندما يصبح " وزير سابقا " ، قد ينقلب كبقية المنقلبين على السلطة الموظفة ، صاحبة النعمة على الذين لا يرون من كل الواقع ، وهم بحصدون الامتيازات المستحقة وغير المستحقة ، إلا الحقيقة التي تطلب منهم أن يروها ، كما هو الحال مع وزيرة الثقافة السابقة ولسفير السابق في طرابلس ليبيا وغيرهما .

  • ALGERIA WAKE UP

    أنتجتها طوال 50 سنة بين ليلة وضحاها، كما أن إصلاح ذلك ليس بالأمر الهين، ولكن ذلك يعد الخطوة الأولى نحو نشأة البيئة الحاضنة للتغيير النفسي والفكري والذهني عند الفرد الجزائري وهو ما سيؤثر إيجابيا على واقعه لمجرد شعوره الفعلي بأن من نشروا الرداءة والظلم في ربوع وطنه غادروا أخيرا، كما سيعمل ذلك تدريجيا وبالتخطيط العلمي وبتفصيل آليات التنفيذ والعمل المتقن وبتوفير الموارد البشرية المناسبة من رجال ونساء في المواقع المناسبة سيعمل ذلك على فتح آفاق الغد أمامه. خ.و

    ورجاء 10 آلاف حرف على الأقل للمعلق

  • ALGERIA WAKE UP

    الشعارات المرفوعة التي حطمت الصورة النمطية عن شعوب إفريقيا جنوب الصحراء. هذه هي الشعوب الحية التي لم تفقد القدرة على التمييز، والتي بلغت مرحلة من النضج جعلتها تنتقل إلى المبادرة بغية أن يكون محلها من الإعراب فاعلا وليس مفعول به. أما نحن فعلينا أن نتواضع وأن نخجل قليلا، لأننا بالفعل لسنا الأفضل حتى على مستوى القارة السمراء، هذه حقيقة الواقع اليوم، وهو واقع من الممكن جدا أن يتغير إن توفرت الشروط.

    سادسا: بقي أن أوضح أن رفع يد السلطة عن الجزائر لا يعني زوال المشاكل المعقدة والمتراكمة التي أنتجها

  • ALGERIA WAKE UP

    شعبنا لا يبادر ويرفض الانتقال من النضال "البيولوجي" إلى النضال "السياسي"، والأوهام التي يسوقها للتبرير معروفة.

    في مساء 19 ديسمبر 2001 خرج مئات الآلاف إلى شوارع بيونس أيريس و12 مدينة أخرى في الأرجنتين يقرعون أواني الطبخ المعدنية الفارغة ويهتفون «حالة الطوارئ.. فَلْيَبُلّوها وليشربوا ماءها!!». ومنذ وقت قريب جدا خرج حتى الشعب البوركينابي، الغارق في الفقر والتفاصيل اليومية لِـلُـقْـمَـة العيش، ليقول لا للعهدة الثالثة للرئيس الحاكم. شخصيا لقد أدهشني ذلك "التسونامي" البشري المنظم في الشوارع وتلك

  • ALGERIA WAKE UP

    كما أن بوتفليقة نفسه قال في بداية حكمه: "إذا أردتم الثورة فلنقم بها جميعا ولكن لا تتوقع مني أن أكون كمصارع النمور في العهد الروماني". وفي مقابلة تلفزيونية قال:"قولوا للجنرالات أن يلتهمونني إن استطاعوا". وفي خطاب ديسمبر 2011 قال "سنسمح بالمظاهرات السلمية في كل الولايات ما عدا العاصمة"، وقبله قال وزير الداخلية تعليقا على احتجاجات يناير 2011 أن السلطات لم تلمس مطالب سياسية وراء الاحتجاجات وهو محق في ذلك ولم يكذب، ولكن الشعب لا يصدقهم ويعتبر بوتفليقة والحكومة مجرد دمى في أيدي من وضعوهم، ولذلك فأغلب

  • ALGERIA WAKE UP

    المستوى المطلوب بل ومشبوها، وبعض أركانها صعدوا إلى الجبال للتفاوض، وهي من طرحت مشاريع الرحمة والوئام والمصالحة لإنقاذ أركانها من المحاكم الدولية، ولأنه لا يمكن حتى قتل عشرة مواطنين في كل بلدية في بلد بحجم شبه قارة كالجزائر، لأن حصيلة المجزرة ستكون أكثر من 15 ألف قتيل في مدة قصيرة، وجنازاتهم ستكون بالملايين. السلطة ذكية وتعرف هذا جيدا، ولذلك فمشكلة الجزائر أكبر من أن تنحصر في السلطة المتسلطة التي يمكن تشبيه قصتها مع الشعب بقصة الغول و"بن عـكـرّك" حيث الغول يخاف من بن عكرك وبن عكرك يخاف من الغول.

  • ALGERIA WAKE UP

    وهو يشاهد ما أنجزه باقي بني البشر في مشارق الأرض ومغاربها في مجالات العمران والصناعة والتكنولوجيا والعلم والتعليم والصحة. لا شك أن الأوضاع ستنفجر عند انهيار أسعار النفط واستهلاك احتياطي الصرف على أقصى تقدير، وعندها لا فائدة من الانتفاض وسأكون أول معارض له. لقد فوت شعبنا عشرات اللحظات التاريخية لاسترجاع وطنه.

    خامسا: أقول هذا مع يقيني أن السلطة لا تستطيع تكرار السيناريو السوري لأسباب عديدة منها أنها جربت العنف وخرج عن سيطرتها ووصلت إلى طريق مسدود، بالرغم من أن النضال المسلح كان بعيدا عن المستو

  • ALGERIA WAKE UP

    ذلك الأسلوب أدى على ما يبدو إلى استقالة الشعب من الشأن العام، حيث هناك أكثر من 12 مليون مقاطع للانتخابات، وإلى إصابة أغلبية الشعب بمتلازمة ستوكهولم، وبالتالي بقائه مجرد متفرج على لاعبين فاشلين يقودونه إلى الهزيمة تلو الأخرى في مختلف مجالات الحضارة، هذه الهزائم التي أكلت أعمار أجيال بأكملها. ثم أي شعب هذا الذي "يفحال غير في بعضاه" ويخاف من أقلية من شعبه في الأجهزة العسكرية والأمنية وهم الذين يقبضون رواتبهم ويتسلحون من خزينته؟! أي شعب هذا الذي لا يعرف أغلبه معنى للغيرة في قلبه، ولا يشعر بشيء وهو

  • ALGERIA WAKE UP

    الجزائر "رزق باباهم"، فسيموت إما في حادث مروري أو مهني أو طبيعي أو إجرامي أو منزلي أو مرض بدني أو بالشيخوخة أو غرقا أو حرقا أو بالزلزال، لأن الأعمار بيد الله، فعلى الأقل فليمت من أجل ذرة الكرامة التي بقيت لديه، مادام هناك 170 ألف قبر يُـحـفَـر سنويا في الجزائر، هو متوسط عدد الوفيات. أعلم أن البعض يعتبرها دعوة "غير مسؤولة"، وهذا معناه أن "أسلوب الكي بالنار" الذي اتبعه الجناح العسكري - المخابراتي للسلطة، نجح وأثبت نجاعته وسيشجع من سيضعونه بعدهم، وهذا أحد أكبر مصادر الخطر على مستقبل الجزائر، لأن ذ

  • ALGERIA WAKE UP

    غير قادر حتى على فهم البديهيات التي لا تتطلب أكثر من الذكاء الفطري لفهمها. ومادام هناك واحد "يريكلامي" من بين كل ألف فلن يشعر هذا النظام بالتهديد وسيستمر في معاملة هذا الشعب كغاشي أو رعاع، وكلما كان هذا الاحتجاج شاملا ومنظما كلما كان الخلاص أقرب.

    رابعا: الشعوب نوعان: شعوب تغير مجرى التاريخ وشعوب تعيش في مجاري التاريخ، وهذا الشعب "بارد الڨلب" المصاب بمتلازمة ستوكهولم وذو النفس النضالي القصير، إن لم يعرف كيف ينظم نفسه ويكون أذكى من حكامه، الذين يتلاعبون بمستقبله ولا يقدمون له الحساب وكأن الجزا

  • ALGERIA WAKE UP

    مملوءة، ويضع من يراه الأكفأ في توظيفها وتسييرها، هو من يعرف كيف ينظم نفسه ويبادر ويصنع البديل عن حكامه الفاشلين والفاسدين، هو من يمنع السلطة التي تـحـتـقـره من إساءة التصرف في أمواله وشؤونه العامة ويضرب على يديها العابـثـتـيْـن، أما أن ينتظر لتفرغ الخزائن وتنهار أسعار المورد الواحد ليتحرك تحت تأثير أمعائه، أو أن ينتظر قائدا يجود به الزمان مرة في القرن، فهذا ليس من الحكمة في شيء. المشكلة الكبرى هي أن شعبنا الذي تشبه علاقته بالسلطة علاقة بن عْـكـرّك والغول، غير قادر حتى على فهم البديهيات التي لا

  • ALGERIA WAKE UP

    والخدمات والتجارة في حالة يُرثى لها. أما ما يسمى بالإنجازات المحققة، فإنها كمية تتميز بإهمال التفاصيل، وليست نوعية أي تقطر بالرداءة وبعيدة عن المعايير الدولية وعن أداء أدوارها على الوجه المطلوب، والفضل الأول فيها وفي القضاء على المديونية الخارجية التي أخذت في الارتفاع مجددا يرجع - بعد الله - لارتفاع سعر النفط في الثمان سنوات الأخيرة وليس لعبقرية القائمين على البلد، كما أن الأهداف من ورائها هي أهداف سياسوية.

    ثالثا: الشعب الذكي هو من ينقذ ما يمكن إنقاذه من أموال عندما تكون الخزينة العمومية ممل

  • ALGERIA WAKE UP

    من باطن الأرض وإعادة بيعه ثم إنفاق ما تم تحصيله على مشاريع عادية ورديئة وبعيدة عن المعايير والمستوى المطلوب، وهذا بإمكان أي شخص آخر غير بوتفليقة القيام به، بالإضافة إلى توسيع اقتصاد البازار، فقد انتقلت واردات البلاد من 12 مليار دولار سنة 1999 إلى أكثر من 60 مليار دولار سنة 2013. وفيما يخص الاقتصاد الإنتاجي فيكفي التذكير أن لبنان على صِـغَـر ومجهرية مساحته وانعدام موارده يصدر أكثر مما تصدر الجزائر خارج قطاع المحروقات. باختصار فإن جميع المحاور الأربعة الكبرى المكونة للاقتصاد وهي الزراعة والصناعة

  • ALGERIA WAKE UP

    تبقى كالزبدة المعرضة لأشعة الشمس، وقد وصل رأسماله المتراكم إلى حوالي 900 مليار دولار. الأجمل من هذا بالإضافة إلى تنويع هذا التوظيف، هو أنه بإمكان أي مواطن نرويجي الدخول للموقع المخصص على الإنترنت ليطلع على كل التفاصيل ليس دقيقة بدقيقة ولا ثانية بثانية بل ثالثة بثالثة، بل ويمكنه الانتقاد وتقديم الاقتراحات إذا كان توظيف المال في شركة ما مثلا لا يعتبر الخيار الأنسب، ويمكن جدا أن يطرح الأمر على البرلمان ليحدث التغيير على أرض الواقع. أما ما قامت به السلطة عندنا فلا يتعدى إخراج البترول السائل والغازي

  • ALGERIA WAKE UP

    أولا: السلطة الغبية هي السلطة التي تدير بلدا يمتلك أكبر صحراء في العالم (2 مليون كلم مربع) ومع ذلك تعتمد على الطرق التقليدية المكلفة في إنتاج الطاقة والكهرباء ثم تـثـقـل الخزينة العمومية بدعمهما أو تثقل كاهل شعبها بالزيادات. ثم ماذا تنتظر من سلطة تصدر العقول وتستورد بطاطا الخنازير الكندية؟! فقد صدر اللانظام الحاكم بين 1994 و2006 ما لايقل عن 71 ألف من أدمغة الجزائر لتخلو له وينفذ جرائمه في حق الأرض والشعب.
    ثانيا: النرويج، وهي دولة نفطية، أسست صندوق ثروة سيادي لتوظيف العوائد النفطية حتى لا تبقى

  • شوشناق

    1 مليار دولار تستطيع انجاز 450 الف شقة بين 2 غرف 3 غرف حسب كل الخبراء الاقتصاديين

    والله فى كل سنة مداخيل GDP البلاد يفوق 250 مليار دولار من مصادر موثوق بها. يعنى فى عشرة سنوات مداخيل البلاد فاق 2500 مليار دولار...?? والانجازات دارو لنا 5000 من نخلة فى لوطوروت و سبغو لنا طروطورات...

  • ALGERIA WAKE UP

    ها قد نادى حارس الخزينة
    أيها الناس تقشّفوا
    إن التبذير في عهد التقشّف حريمة
    أيها الناس..
    شدّوا الحزام واصبروا
    إن الصّبر من سجاياكم الكريمة
    فقدت صبري أيها اللصّ الكبير
    فقدت سجاياي يا قائد المسيرة
    تدعونا الى النوم على الحصير
    وتنام على الأرائك الوثيرة؟
    تدعونا أن نلبس عرينا في بردنا
    وتلبس الحرير والموضة الأخيرة؟
    تبّا لعدلك الفاجر أبدا
    وتبّا لي إن لم أراك بهيمة

    الأستاذ الراحل نذير مصمودي

  • رد على التعليق رقم 1

    (3)
    و الدليل الازمة الغانقة في السكن التي نعيشها، رغم توزيع الملايين منها .... و لعلمك فقط ان الدولة الفرنسية تُرجع حوالي 80 بالمئة من قيمة الكراء للفرنسيين او غيرهم من ذوي الدخل المحدود ... و هذه هي السياسة الاجتماعية الراشدة و الحكيمة ....

  • رد على التعليق رقم 1

    و التعليم ايضا مجاني في المؤسسات الجامعية التابعة للدولة الفرنسية - هناك رسوم زهيدة تدفع كباقي الدول- و المواد الغذائية و غيرها في متناول الجميع، بحيث لا تستطيع ان تفرق بين الغني و الفقير، فكل منهما يأكل نفس المنتوج .... الشيء الوحيد الذي يميزنا عنهم. هو باستطاعة الانسان الجزائري امتلاك سكن اجتماعي بعد اجراءات معينة - تنازل الدولة عن السكن الاجتماعي-، و حتى هذه الميزة استفاد منها اكثر البزنسية و اصحاب القوة و الشكرة، و بنسبة قليلة المواطنين المحتاجين .. (3)

  • رد على التعليق رقم 1

    يزينا يا هذا من طمس الحقائق، و ان يقول الانسان اشياء بلا دليل. ففرنسا رغم انها دولة تنتمي الى المعسكر الغربي اللبيرالي، الا انني عشت فيها و كنت اعالج في مختلف مستشفياتها العامة و الخاصة ـ طبعا لا يمكن مقارنتها مع مستشفياتنا - دون ان ادفع مليما واحدا و نفس الشيء بالنسبة للفرنسيين و الجليات الاخرى الذين يقل دخلهم عن سميكـ - SMIG-، فالسياسة الاجتماعية للدولة الفرنسية تتكفل بذلك، حتي حسبت نفسي في اول علاج لي بفرنسا انني في عصر عمر بن الخطاب - رع- ... ( يتبع)

  • بدون اسم

    نعم شعب كسول علمه نظام الريع الذي لا يشجع على العمل
    مقولة احد المسؤولين قال: اعطو للشباب الدراهم نتاع لونساج يتزوجو اهذا منطق؟؟؟

  • محلل سياسي واعر

    بأيّ حق يقول وزيرُ المالية عبد الرحمان بن خالفة إن أموال النفط ذهبت في بناء السكنات والجامعات والمستشفيات والمدارس ومختلف المرافق والمشاريع فلا تحاسبونا عليها؟
    نعم يقولها لأن الجزائر الدولة الوحيدة في العالم التي تعطي لشعبها كل شيء بلا مقابل
    سكنات اجتماعية +مجانية التعليم + مجانية الصحة+ الدعم المقدم للشعب في المواد ذات الاستهلاك الواسع
    ( سكر +حليب+خبز+قهوة.........) هذه وحدها أموالها بالملايير
    أتركوا هذا الكلام الفارغ و شمروا على سواعدكم للعمل و الكد كما يفعل الاخرون