-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
كيف تحافظين على صحتك النفسية دون عيادات؟

سلوكات يومية تحميك من الاكتئاب والانهيار وتبعد عنك الشكوك والوساوس

نسيبة علال
  • 2382
  • 0
سلوكات يومية تحميك من الاكتئاب والانهيار وتبعد عنك الشكوك والوساوس

تعتني المرأة بجمالها الخارجي، فلا تفوت مواعيد مراكز التجميل، وإذا أصابها مرض أو راودتها أعراض واضحة زارت العيادات الطبية، فيما تهمل النساء في الغالب العناية بصحتهن النفسية، رغم أنها ما يتحكم في كل ما سبق. الشروق العربي استشارت الأخصائية النفسية، نادية جوادي، وجمعت لك بعض أهم النصائح والتوجيهات التي تساعدك في الحفاظ على صحتك النفسية دون حتى استشارة طبيب أو زيارة عيادة.

مراجعة أوقات التواصل مع الأجهزة الإلكترونية

سواء كنت سيدة عاملة، أم ماكثة بالبيت، طالبة أم مراهقة يستهويها التواصل والتعارف.. جميع النساء دون استثناء حتى الأميات بتن عرضة للأجهزة الإلكترونية وشاشاتها المدمرة، بدرجات متفاوتة، فالموظفة تقضي وقتا مع الحاسوب أو مع شاشة الهاتف لأجل العمل أو للراحة والتخلص من ضغطه، الماكثة بالبيت تستعمل الإنترنت لملء فراغها أو تشاهد التلفاز باستمرار. وكذلك الأمر بالنسبة للبقية، ما جعل الأخصائيين والخبراء يدقون ناقوس الخطر حيال تبعات استعمال الأجهزة والشاشات، سواء على صحة العينين أم البدن أم حتى الصحة النفسية، إذ إن الكثير من النساء مؤخرا يقعن في شراك الاكتئاب والوسواس القهري نتيجة ارتباطهن بالإلكترونيات وقضاء وقت أطول معها. لذا، تنصح الأخصائية في علم النفس، نادية جوادي، بتحديد المدة التي تستعملين فيها هاتفك أو الحاسوب أو حتى شاشات التلفزيون، بحيث يجب ألا تتعدى ساعتين يوميا.

الابتعاد عن القلق والتوتر

تعجز المرأة على وجه الخصوص في الحد من مشاعر كثيرة تختلجها، بينما الشعور الوحيد الذي يمكنها التحكم به عن طريق التدريب وتعويد ذاتها هو التوتر والقلق، إذ هناك عشرات الطرق والأساليب التي يمكنك انتهاجها لتفادي هذا الشعور السلبي الذي يدمر نفسيتك، أهمها تجاوز مسبباته.

ممارسة الرياضة والانشغال بهوايات أخرى

تؤكد الأخصائية النفسية، نادية جوادي، أن الرياضة تعتبر علاجا للروح كما هي للبدن، وأن فوائدها فعالة يمكن التماسها في نفسية المرأة، كما لدى الرجل بسرعة فائقة، فالحركات التي تقوم بها المرأة في قاعات الرياضة، في الهواء الطلق أو حتى في فناء منزلها، تسمح لكل الشحنات السالبة والأفكار الهدامة بمغادرة جسدها، بل وتعوضها بطاقة إيجابية، وحيوية واندفاع نحو الحياة، يمكن مرافقة الرياضة بممارسة بعض الهوايات التي تفيد العقل أيضا رغم كونها إنتاجية، كالخياطة أو الطرز، الطبخ وكل الأنشطة التي تحتاج إلى تركيز عقلي تشغله عن الشك، والتفكير السلبي، كما أنها تمنح المرأة الشعور بالإنجاز في نهاية النشاط، ما يحفز لديها هرمون السعادة تلقائيا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!