-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مع وصول المخزون العالمي للبترول إلى أعلى مستوياته..

سماري: الدول المصدرة في مأزق.. والحل في خطة ذكية لتفادي الأسوأ

نادية سليماني
  • 2092
  • 5
سماري: الدول المصدرة في مأزق.. والحل في خطة ذكية لتفادي الأسوأ
أرشيف

يرى رئيس مجلس شورى حركة مجتمع السلم، والرئيس الأسبق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، محمد سماري، بأن الدول المصدرة للبترول ستواجه مشكلة كبيرة، بعد ما وصل المخزون العالمي للبترول إلى أعلى مستوياته، بل وصل إلى مرحلة التشبع، وخاصة في دول الصين، اليابان، ألمانيا، الهند، الولايات المتحدة، ويكاد يكون الطلب صفرا على نفط شهري ماي وجوان، والذي سينتهي تسجيله مع إغلاق الطلبيات.

ويخالف سماري، توقعات بعض المتفائلين، والذين يرون بأن الانخفاض في الأسعار أصاب البترول الأمريكي فقط، ونحن في منآى عنه، وهو التفسير الذي يرفضه.

وحسب رأي الوزير الأسبق، فمباشرة بعد تهاوي أسعار البترول الأمريكي المخزن إلى أقل من دولار واحد، بعده بيوم واحد، هوى سعر برميل صحاري الجزائر إلى 16 دولارا، مع العلم بأن سعر استخراج البرميل من نفط الجزائر يتجاوز 20 دولارا.

ولذلك، يقول المتحدث “سنشهد انهيارا لسعر برميل النفط، وستكون لذلك عواقب وخيمة على الدول التي تعتمد في اقتصادها على النفط، أما الغاز فالأمر أكثر خطورة وأكثر تعقيدا”.

وللخروج من هذه الأزمة الاقتصادية وبأقل الأضرار، فالجزائر مطالبة، حسب سماري، بالعمل وفق خطة علمية ومنهجية ينخرط فيها الجميع، على أن تكون المعرفة والذكاء هي القائد والموجه للاقتصاد، مع ضرورة تقليص المصاريف الهامشية، وتشجيع المنتوج الوطني، وترشيد الاستهلاك وترشيد الدعم وتوجيهه، مضيفا أنه في حال لم يتم التعجيل باللجوء إلى هذه الإجراءات، فستعرف السنة القادمة، منعطفات رهيبة، وخاصة أمام عالم يتهيأ لصراعات اقتصادية أكثر شراسة مما سبق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • عدل

    و الله الحل بسيط جدا وهو :
    التبرع ب 50% من رواتب العمال إلى الخزينة العمومية ومن لم يستطع يقدم استقالته
    خصخصة الجامعة من أجل إعطاء الجودة للبحث العلمي و طرد الانتهازيين
    ايقاف استراد اللباس و الغداء من الخارج
    تنظيم الأسواق و المتاجر
    استرجاع المؤسسات من الخواص الى الدولة مع استمرار نشاطها بكمرات المراقبة
    و تسجيلات الصوت مثل قمرة الطائرات و من يخالف القانون يعاقب

  • فداء الجزاءىر

    رب ضارة نافعة هناك الكثير من التجارب الناجحة التي يمكن تجسيدها على ارضنا المعطاء على شاكلة فيتنام و اثيوبيا ورواندا و غيرها ويبقى فقط ان نعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي في الضروريات وخاصة الغذاء الذي يستهلك منا اكثر من 07 ملايير
    دولار سنويا وهو رقم مخيف بامكاننا الحصول عليه عبر التصدير،يجب ان نتكيف مع واقع تغير الى الاسوا ونعتمد على انفسنا ونقلص اعتمادنا على قطاع المحروقات و التي مازلت تكلفنا الكثير عبر استيراد المشتقات ونشرع في احياء الصناعة البيتروكيمياءىية،قطاع الزراعة وقطاع المناجم يمكن ان يشكلا العمود شالفقري لنهضة البلاد و يدران مءىات الملايير من الدولارات لكن لابد من رؤية واضحة للنهوض.

  • elarabi ahmed

    مشكلة الجزائر تكمن فى الشرعية ولدالك تجد الكل من فى الصفوف الأمامية اما يحلل واما يهول والسبب هو أن السلطة فى مكان آخر

  • احمد

    المشكلة العويصة في الجزائر هي المسؤول الجزائري مازال متفائل بارتفاع أسعار النفط، وهؤلاء المسؤولين يجب فصلهم لأنهم اما يكذبون علينا أو أغبياء لا يفقهون ولا يستحقون مناصبهم!
    النظام الجزائري منح الصين مليون كمامة فم ومعدات طبية مجانا في بداية فيروس كورونا، ثم أرسلت الجزائر طائرات لشراء معدات طبية من الصين! هل حقا مسؤولينا يستحقون مناصبهم؟
    يستطيع النظام لو كان ذكيا بمنح مشاريع وطنية لشركات جزائرية ويدفع لهم بالدينار بدل منح المشاريع للأجانب حفاظا على العملة الصعبة!
    تستطيع الجزائر إنتاج القمح والمواد الغذائية بدل الاستيراد، ولكن النظام استورد ١٠٠٠ بقرة حتى يأكل المسؤولين والاثرياء لحم البقر!

  • Populis

    هاذا بشرى و خير للزراعة في الجزاءر لانها لا تعتمد على العملة الصعبة..اللذين يتضررون هم اصحاب استيراد استراد..مما يجعل الحكومة ضخ اموال في الزراعة و الصناعات الغذاءية . تفتح المناصب و عندما يزيد الانتاج الفلاحي تنخفض الاسعار و الاجور سوف تتعالى بدون طبع الاموال. لان لو هبطت الاسعار الغذاءية يبقى للعامل في جيبه دراهم اكثر.
    حتى الانتاج المحلي سوف يزداد..يغرس هكتار شجرة مثمرة يعرف انها سوف تدخل له اموال على ثلاث سنوات..البنك المركزي سوف يزيد من طبع النقوذ و خلق مناصب شغل لاستهلاك المنتوج المرتقب على ثلاث سنوات و هي مدة تكوين الطالب في الليسانس الجامعي. يعني الطالب مرتاح البال هو يتعلم و الشجرة